أهلي يسخرون من شكلي حتى حطموني نفسياً

البنات فكره ان الاولاد لما عايزين يجوزا بيختاروا البنت الحلوه وده غلط خالص واللي بيعمل كده اعرفي انه هيكره حيات البنت الاولاد بيبصوا علي البنات اللي عندها اخلاق ومحترمه واهم حاجه يكون ليها دين ولو انتي مفيش حد تقدملك في يوم هييجي وحد هيجيلك ويتقدملك ولو مفيش حد اتقدملك اعرفي برضوا ان ربنا اللي عايز كده ليكي حتي لو انتي كنتي جميله الحوار يا جدعان مش حكايه جمال حكايه دين واخلاق 

اهلي قرايبي وخوالي واخواتي دائما بيضحكوا على شكل شان عيني مقلوعه

ما في أحد مو حلو الجمال جمال الروح مب الشكل 

قولي لهم أتعيب الصنعة أم تعيب الصانع!

ان ذالك صحيح

مع احتراماتي لكم جميعا انصحكم بالتحلي بالشجاعة والقوة الفائقة علئ التغلب وعدم الاهتمام لكلام الناس لان الله تعالى هو من خلقنا في احسن صورة ومن يضع الله في قلبه وعقله لا يتاثر بكلام الناس اطلاقا ويستمر في حياته ونجاحه هو الاساس فانا مثلا كنت جميلة واصبحت غير جميلة بسبب ضهور الكلف في وجهي وكل من يراني يقول لي لقد تغيرت واصبحت غير جميلة ويضحكون علي فجربت الدهاب الى اطباء الجلد لكن دون جدوى ولم يدهب الكلف لكن انا الحمد لله صابرة واواجه الناس واتحدث معهم ولا اعيرهم اهتمام ولا افكر بهم لانهم في النهاية هم من يستهزاو ولست انا والدنيا دوارة سلام

سامحيني بتكلم بالعامي.. كنت نفسج اهلي  يسخرون مني واخواني ال ٣  وخواتي دايم يقولون لي من يتزوجك من بيرضى فيج انتي بدينة وكريهه وحته امي وخالاتي دايم يحسسوني اني قبيحه ولا شي يناسب جسمي كرهت نفسي وعزلت نفسي عن الناس وصرت ماروح مناسبات ولا حفلات زواج مرت السنين وكبرت وانا على هل حال انام ودموعي تنزل وقهر والم بس بعدين تزوجت وطلعت من بيت الكآبه كنت خايفة في بداية بس بعدين اكتشفت اني شي مميز واني جميله بس كنت احتاج الثقه بالنفس عشت مع زوجي ودايم يقول لي انتي اجمل وحده ولين يقول لي اتذكر ماضي وشلون كانو يعاملوني بحتقار ويستهزئون فيني اكتشفت اني مومثل الي كانو يقولونه عني  .. بختصار ماعليج منهم انتي احسن منهم واصلي الحياة ولاتنكسرين خلج قوية راح تشوفين كل شي يتغير وبتعرفين من انتي  

وأنا لست جميلة عندي بنت أختي عمرها 15ديما تضحك علي وتخلي التانين يضحكو علي كمان صرت أبكي من شدة القهر مع أنو أنا أكبر منها وهي ما تحترمني

انت مقتنعة انك لم تخلقي شكلك اذن تعاملي على هذا الأساس. كنت مثلك يسموني بقرة ... وسمينة علما ان الفارق بيني وبينهم كيلو او اثنان... هكذا كانوا يحاسبونيحتى كبرت وفهمت ان الغيرة والحسد موجودة بين الاخوة والاخوات وان لم تعلن صراحة...واكتشفت انني الاجمل بشخصيتي و تناسق ملابسي و بياض بشرتي الذي كانوا يتمنونه،  ومع ذلك لم اكرههم ولم اكره نفسي فهم عائلتي واحبهم. واقول لنفسي نبي قبلي وحسده اخوانه لحسن ادبه واخلاقه وعلمه وهو سيدنا يوسف عليه السلام.  افلا اصبر مثله وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.  والان يسمونني باربي وان كنت اكثرهم وزنا

لا تلقى بال لهم و إصبري على ظلم الناس فالأجمل في كل هذا أن الله معك يستجيب لك و يحبك فمدام حبل الله بين يديك فلا تقلقي