أخت زوجي تكرهني وتحاول التقليل من شأني

لأنها اعتادت من أن تكون الأولى في حياة زوجك و لأنها ترى أنها الأحق به منك ,, ولأنك أنت أيضا رضيتي أن تتزوجي شخص له أخت تتحكم به ورضيتي أن تستمري معه الى هذا الوقت ,, عليك أن تحاولي أن تعالجي هذا النوع من المشاكل مع زوجك لا يصل الأمر لأن تسيطري عليه و لكن من الممكن أن تتناقشي أنت و هو حول هذا الموضوع و تضعي حلول له بمساعجته بحيث تكون هذه الحلول مرضية للطرفين 

بلا شك التنازل من البداية واللين في التعامل معها والتماس الاعذار لها هو السبب الاول والاخير في قيامها بهذه التصرفات بشكل متكرر وعدم التراجع فيها ومن الافضل ان تتعاملي مع الموقف بالحدة اللازمة حتى لا تكوني في هذه المعاناة طوال حياتك نظرا لانها لانك لن تتحملي هذه المسالة طويلا ويتختلف نظرتك للحياة قريبا وتتغير مفاهيمك

حولي دوما ان يكون هناك اتفاقيات بينك وبين زوجك في امور الحياة بشكل عام ولا تتركي المشكلة بهذه السهولة في التعامل معها حتى تتمكني من ايجاد الاستقرار المطلوب في حياتك دون اللجوء لاي تنازل ودوما اتممي هذه الاتفاقيات بعيدا عن الاخت حتى يتحرك ضمير زوجك ان تدخلت بتعديل تم الاتفاق عليه بينهم

لا يوجد ابدا ما يجبرك يا عزيزتي على هذه الحياة الزوجية وتاكدي من ان الضغط المتواصل سينتج عنه اثار سلبية في نفسيتك تجعلك في المستقبل غير قادرة على تقبل الزوج وهذا ما يجعلك مجبره في الوقت الحالي على التعامل مع الموقف بالشدة اللازمة لايقاف اخت زوجك عند حدودها

لا يوجد علاقة دون مشاكل يا ابنتي ولكن من الافضل في هذا الموقف ان تستمري في النقاش مع الزوج ولا تتركي له المجال في تكوين هذه الصورة عنك والاهم في الموقف ان تعودي دوما لمسالة انه هو من يعيش معك وليس اخته ودوما اجعليه حاضرا وشاهدا حتى تعود مسالة الحكم عليكي في يديه ويظهر لكي ما ان كان هناك امل في التعامل معه بشكل جيد من عدمه

الموقف الحالي يوجب عليكي يا ابنتي الا تتخلي عن خصوصية حياتك بهذا الشكل ومن الافضل ان تتعاملي مع الموقف على الاقل برد ضعف الشخصية وضمان اخذ موافقة الزوج عليكي بالكامل حتى تضعيه في الموقف امام الاخت وتكوني مرضية له اولا حتى ان تدخلت يكون له الحق في ابداء الراي وان تنازل لا يمسك منها سوء

الحل اكسبيها ، الحرب بينكم على هذه الحال لو بقيت هكذا لن تنتهي 

كانت لدي اخت زوج بهذا الشكل واسوأ لكني قاطعتها واخرجتها من حياتي للابد

ألا ترينك أنت تضيعي من عمرك من أحلها و تفكري بها و كيف تبعديها  عن أخيها و أن تتقي شرها و غيره , و أنت بيدك الحل وأن من الممكن أن تتجاهلي و تطنشي الأمر كله و أن تفعلي ما عليك تحاه زوجك و تجاه أسرتك ولكن يكون كل اهتمامك بشخصيتك أنت و سعادتك التي ليس عليك أن تجعليها كتعلقة بزوجك و اطفالك الذين هم في النهاية سيكون لهم نفس مصير عالئته هو و ليس أنت 

لتسلمي من سهام الرامي كوني الى جانبه ,, دائما الحل مع العدو اللدود الذي يسعى من اجل أن يدمر حياتك بطريقة تفوق ذكائك وتدبيرك هو أن تعقدي معه السلم أن تتصالحي معه أن تتقربي منها أن تصادقيها وأن تكوني أقرب شخص اليها ,, هي واضج أنها تحتاج الى أخت و لكنها لا تعرف كيف تبدأ معك هذا 

ان عليك أن تناقشي زوجك بطريقة أكثر لطف و أن تحاولي أن تبرري له موقفك منها ,, ان عليك أن تتعمدي أن تفتحي معه هذا الموضوع على الدوام و أن تأكدي له أن لكل منكما دور مهم في حياته و عليه أن يتقي الله فيك مثل ما يراعي مكانتها و مشاعرها 

كان بامكانك أن تتفاهمي معه من غير أن تلقي عليه باللوم أو على أخته ,, من الممكن أن تسمعي منه أي تبرير يقنعك على الأقل من أن لا تشعري أنك في ساحة الحرب هذه لوحدك ,, ممكن أن تكوني متصالحة مع الوضع لكن بضمان بعضاً من حقوقك كزوجة لها احتراممها و مكانتها