زوجتي تحتفظ بأفلام غير لائقة بحجة غيابي الطويل

تصرف زوجتك أبان عن فراغ روحي و عاطفي فالواجب سد هذا الفراغ بالتوبة إلى الله و تشجيعها على الاستماع إلى الدروس الدينية واذهب معها مشيا إلى المسجد لأداء صلاة المغرب مثلا معا  و إشباع  عاطفتها فلربما فترات تقاربكم لا تكفيها ....الله يصلح أحوالكم يارب

الطف بها وسامحها وحاول تملأ فراغها اذا في المتطقة معهد او مدرسة لتعليم القرآن خليها تسجل فيه وتروح لها بشكل يومي اربطها بالقرآن وستصلح باذن الله .قل لها لا تجعلي ربك اهون الناظرين اليك فهذا الذي تفعلينه معصية وستشهد عليك جوارحك امام ربك .توبي الى ربك .

يبدو إنها تعاني من الفراغ، لازم تساعدها حتى تحصل على عمل . إذا هي ماعندها مؤهلات كافية للحصول على عمل مناسب تستطيع العمل كخياطة حتى لو داخل البيت. معظم المشاكل تأتي من الفراغ والاحساس بالوحدة.

اصبر عليها فكلنا ذات عله وحاول تقترب منها اكثر ان شاء الله عندما تنجب ستنشغل بالاولاد وادعو لها بالهدايه وكن يقظا فبما يكون هناك غير ذلك

المفروض انك تشبعها عاطفيا وجنسيا حتى لا تنظر إلى تلك الأشياء.. وهذا هو واجبك وربنا بسألك منه  ولا تتحجج بالعمل هي لو جلست معك ساعتين في اليوم لكفاها عاطفيا وجنسيا

يعني لو تصفحنا هاتفك اكيد بنلاقيه كله قران واحاديث ومواعظ دينيه ، عموما هي اخطات نعم ، لكن قد تكون انت السبب ، يمكن انت ما تشبع رغباتها بطريقه جيدة وهي محتاجه تفرغ رغبتها ، وخجلت تطلب منك  ، لان بعض الرجال اذا زوجته طلبت منه ان يعاشرها بطريقه معينه سوف يبدا يرمي عليها اتهامات وشكوك انها تتكلم مع احد اخر بهالموضوع وتتعلم اشياء من بره ، فيمكن خجلت تطلب منك واضطرت تلجا للافلام لتفريغ رغبتها وطبعا هذا حرام وغلط ، لكن لازم تعالج الموضوع وتستر على زوجتك وخلاص رمضان كريم وايام مباركه اطلب منها انها تتوب لربنا وتستغفر واستر عليها و اعطيها حقوقها  

افتح معها حوار مفتوح واعرف منها السبب الحقيقى الذى دفعها لهذا ووحاول علاجه

اخي العزيز  كونها تتابعها يوميا اصبح مشكله يجب ان تصارحها بها وتفهم منها ما الذي يشدها لتلك الافلام.غالبا متى عرفت بافتضاح امرها ستخجل منك كثيرا وستفكر الف مره قبل ان تكرر ما فعلت . كل انسان معرض للخطأ احيانا من باب الفضول واحيانا لاسباب اخرى ، المهم التراجع عنه والانتباه الى خطورته ومعالجة اسبابه.

الأفلام الاباحية مفسدة للاخلاق، اعمل على اشباع رغباتها، تحدث معها واعرف ما لاذي يغريها في العلاقة، مارس معها بالحلا ودعا تصل الى المتعة الحقيقية، ربما هي بديل عن حاجتها، ولا تسمح لها بفتحها بالبيت فأنت الامر الناهي عليها، ولك كلمة، ولكن لا تمنعها ولا تقدم لها بديل لاشباع حاجتها

ربما اخي انت الاول الدي سمحت لزوجتك بذلك لانه يستحيل ان تتجرا عليك زوجتك وتشاهد هذاك لذلك عليك معالجتها عند طبيب مختص وان تحاول ان تخرجها من عالمها الذي هي فيه و عليك الصبر عليها حتى ترجع للصلاة و ان استمرت و لاتريد عليك اخي بالكي و الكي هو الطلاق لانه هو الانجع لك قبل ان تلد لك و تغرق معها اكثر فاكثر

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , أين انت اخي من قوله تعالى يا أيها الذين امنوا قووا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة بل اين انت من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاية الكريم واضحة فب التعامل مع الزوجات الغير مطيعات ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)

اخي تحدث معها وانصحها بان تتقرب الي الله وان العلاقة الزوجيه مختلفه عن الافلام اللي بتشاهدها وبدها اياك تمثلها معاها واتخذ موقف حازم معها حتي تتوقف من هالافعال والله يهدي

من المتعارف عليه انه من تشاهد امور كهذه فهي تشعر بنقص بالعلاقة الزوجية و تحاول بان تفرغ طاقتها بامور كهذه لذلك يااختي تفاهم مع زوجتك و قل لها بان الذي تفعله يوجد من وراء شيء فتصارحك بكل شيء لكي انت ايضا تعرف بماذا مقصر لكي تمنعها من مشاهدة هذه الامور

اخي انت سمحت لها منذ البدايه بان تكون هذه المور عاديه بينكم و هي تعودت على هذا الوضع فالحق عليك , لكن و من وجهة نظري يجب ان توقفها عند حدها كي لا تبقى بهذا الشيء المقزز لكي لا يحدث مشاكل بينكم  امنعها عن مشاهدة هذه الافلام التي تقلل من الادب و الدين و كن على ثقه بان اذا منعتها سوف تصبح قريبه من الله عز و جل و و بوقتها لن ترجع لمشاهدة امور كهذه

لا يجب عليك أن ترضى بهذا الوضع. اجلس مع امراتك وتحدث معها، واخبرها ان نمط العيش هذا لن يجدي معك، وحاول افهامها ان سلوكها هذا يؤثر على علاقتكما وقد يؤدي الى تدميرها، ولذا من الافضل ان تغيره كن معها صريح وشفاف واخبرها ان عيشتكم لا تطاق وان استمرت بنفسالنظام هددها بالزواج عليها

حاول ان تتحدّث معها اكثر وان تفهم منها ما الذي يضايقها وما الذيي يزعجها وفي نفس الوقةعليك ان تحاول تغيير سلوكك وطريقة تعاملك مع زوجتك. حاول ان تهتم بها وان تدللها اكثر. اشتري لها قطعة ثياب او نوع الحلوى الذي تحبه، تغزل بها وبجمالها، ناقشها في الافكار التي ترغب بتنفيذها، يعني حاول ان تشعرها بانها مهمة بالنسبة لك، وبالتاكيد سترى الفرق.

سيدي العزيز عليك ان تواجه الوضع الذي انت الان فيه واعلم ان سكوتك على هذا الامر سيزيد من الامر سوءا لابد من مواجهة الوضع بحل جذري كي لا تتجرأ زوجتك بالعودة ومشاهدة الافلام الاباحية 

إن الإيمان والطهارة والتقوى والحياء والعفة تكمن في تنفيذ شرع الله جل جلاله ، وشرع الله حرم النظر إلى هذه الأشياء التي تورث الكآبة والقلق وسواد القلب والوجه .....أفتح معها صفحة جديدة عسى الله أن يمّن عليها بالتوبة والمغفرة فالقلوب بين يدي الله وهو القادر على الإصلاح والتغيير ، عاملها كأن شيئا لم يكن واستر عليها وأنسي نفسك ما رأيت والزمن يتكفل بتجاوز الأمر ........ذكرها بأوامر الله ورسوله التي تحوي العلاج الفعال لأمراضنا( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون  وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياءومعنى حفظ الرأس وما وعى دوام المراقبة لله في خاطرك وذهنك ولسانك ....ومعنى البطن وما حوى أي من أكل الحرام وفعله ( الطعام والجماع )واطلب منها المحافظة على صلاتها فهي خير معين لها على نفسها ....( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )قوي شعور القدوة لديها ، لتتخذ قدوة صالحة تقية لله في حياتها ، ولتكون هي قدوة لأطفالها يقول رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )لتكثر من ذكر الله تعالى فان لذكر الله طمأنينة وأنس تجد أثرها في فكرها ونفسها يقول ربنا جل جلاله( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )أكثر معها من ممارسة العلاقة الشرعية ولو فعلت ذلك بشكل يومي ، واحذر من حرمانها ذلك ، يحكى أن بعض الصحابة الكرام تفرغوا للعبادة  ، وأهملوا حق زوجاتهم   فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة، وكانت عند عثمان بن مظعون، قالت: فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاذة هيئتها، فقال لي: يا عائشة ما أبذ هيئة خويلة! قالت، فقلت: يا رسول الله: امرأة لها زوج يصوم النهار ويقوم الليل فهي كمن لا زوج لها، فتركت نفسها وأضاعتها، قالت: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن مظعون فجاءه فقال: يا عثمان أرغبت عن سنتي؟ فقال: لا والله يا رسول الله ولكن سنتك أطلب. قال: فإني أنام وأصلي، وأصوم وأفطر

انصحك بان تحاول تغير نمط حياه زوجتك فمن الواضح ان هذا الفراع العاطفي تواجد بسبب الفراغ و الوحده و الممل التي تشعر به زوجتك ، فاقترح عليها البحث عن عمل او فتح مشروع بسيط او اكمال الدراسه او حي البحث عن هوايه او نشاط تقوم به ، ايضا اذا كانت فكره الانجاب مؤجله او ليس هناك بينك و بينها اطفال انصحك بان تعمل علي تلك النقطه حتي يملأ الاطفال حياتها و يتشتت تفكيرها