هل أوافق عليه لانه فقط على خلق رغم ان ظروفه لا تناسبني
انا فتاه فى عمر ٢٤ فى البدايه كانت لدى رهبه وخوف من الزواج خوفا لما شاهدت من تجارب الاقارب والاصدقاء وسوء الاختيار ، ولكن الان ادعو الله كثيرا ان يلهمنى الاختيار ولكن عندما يتقدم لي شاپ لا احس انه مناسب لى وارفض فورا ولكن تقدم لى شاب قريب من العائله وهو على خلق ودين ولكن اكبر منى سنه واحده ولكن ظروفه تمنعه بمعنى لا تناسبني فسوف اعيش في بيت عائلته وهم متشديدين من المعامله وذلك صعبا لانهم لا يكن لنا الحب كثيرا واذا اخترته سوف اتنازل عن اكمال دراستى نظرا لظروفه الماليه وتحمل مسئوليه عائلته لانه الاخ الاكبر ربما البعض يري ذلك انانيه منى لتفكيرى ف دراستى ومدى تحملى واستخرت الله كثيرا ولكنى لا يطاوعنى عقلي ولا قلبي ع الموافقه رغم ان جميع العائله موافقين عليه كشخص ولكن ظروفه كبيت عائله صعب المعامله معهم ولا استطيع ارغامه ع ايجار بيت بعيد عن العائله لمعرفه ظروفه الماليه ، وانا الان احسن بتأنيب ضمير اتجاه هذاالموضوع هل يصح الموافقه عليه فقط لانه على خلق ودين وسوف يكون سعيدا بموافقتى عليه ولن اخسره كصديق للعائله واخ لاخوتى ام اطاوع عقلى وقلبي بعدم الموافقه لانه ليس من رأيت فيه زوجى المناسب لى وسوف يعوضه الله خيرا ويعوضنى ربما هو مناسب ولكن ليس لى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أنت على حق في ترددك ، فلا تتزوجي لمجرد الزواج ولا تتزوجي إلا عندما تقتنعين بالشاب الذي يتقدم لك وحين تجدين من سيضيف إلى حياتك. هذا الشاب ما زال في أول عمره ، لم يكوّن نفسه بعد ويعيش مع أهله الذين لا يحبونكم ، بطريقة متشددة تختلف عن حياتك مع أهلك . هو مسؤول عن عائلته، كونه الاخ الاكبر وظروفهم المادية المتعثرة ستحرمك من إكمال تعليمك وتحقيق حلمك كما أنه لن يسمح لك بالعمل وما دام السكن مع أهله فلن تنعمي بالحرية ولا بالخصوصية . قد يكون شابا طيبا ومتدينا ولكن ذلك لا يكفي للقبول به كزوج ، فالتكافؤ الاجتماعي والعلمي والفكري شروط مهمة عند اختيار الشريك وأنت ما زلت في مقتبل العمر والمستقبل أمامك ، حاولي إقناع أهلك بوجهة نظرك ولا شك أنهم سيصرفون النظر عنه حين يقتنعون بكلامك .
لا ياعزيزتي ليست أبدا أنانية منك بل حقك ان تكملي تعليمك وحقك أيضا تتزوجين من رجل ترتاحين له في كل شئ .. أنتي طيبة ولهذا كتبت لأنصحك لا تتنازلين عن دراستك أبدا أبدا ولا تشيلي ذنب عدم قدرة هذا الشخص ع إيجاد شقة منفصلة لماذا كل هذا العناء بكل لطف قولي كل شئ نصيب وأكملي دراستك وان شاء الله ربي هيكرمك بشخص يستاهلك
ان العيش في بيت العائلة مع اهل الزوج هو بداية لمشاكل كثيرة لن تنتهي. انت لن يكون لديك حياتك الخاصة مع زوجك ابدا ابدا وسيتدخل اهله في كل صغيرة وكبيرة. بالإضافة إلى انك ستكونين مثل الخادمة لولدة زوجك. انت ما زلت شابة ولست كبيرة في السن لتتنازلي وتعيشي مع حماتك!!! ان تأمين منزل للزوجة منفصل عن أهل الزوج هو من حقوق الزوجة في الدين.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-04-2021
الزواج هو حب و سكن ورحمة ومودة وميل حلال لمن سيجمعك الله به بالميثاق الغليظ ، وللحب مكانته وقدره في ديننا ورسولنا صلى الله عليه وسلم هو الذي قال عن خديجة رضي الله عنها ( إني رزقت حبها ) ، ولأجل استمرار هذا الحب والتعاون والاحترام والكرامة وحسن المعشر بين الزوجين أوصانا نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم بحسن الاختيار وأرشدنا لصفتين يجب توافرهما في الزوج ، الأولى أن يكون متدينا وأن يكون مكافئا لزوجته في الفكر وطريقة العيش ، قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وقال أيضاً (ثلاث لا تؤخر وهن الصلاة إذا أتت ، والجنازة إذا حضرت ، والأيم إذا وجدت كفؤًا ) ومعنى التكافؤ هنا أي التقارب في المستوى الديني والمادي و الاجتماعي و الفكري والثقافي والعمري والعادات والتقاليد ، لأن توفر هذا التقارب يضمن إنجاح الحياة الزوجية بينكما ، وكلما فُقد كان استمرار الود والمودة بين الزوجين أضعف .......لا علاقة بين رفضك له وبين استمرار التواصل بين عائلتك وعائلتي ، أبو بكر الصديق رضي الله عنه السيدة فاطمة رضي الله عنها فلم يوافق رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم رغم صلاحه وتقواه وحبه له ، ورغم ذلك بقي الود والحب والثقة بينهما ❤️ لا أرى توافق بينك وبينه ، لطبيعة العائلة ولظرفه المادي، وعليه بعد استخارتكم لله تعالى أنصحك ألا توافقي ........
ارفعي سقف طموحك يا عزيزتي الزواج ليس فرصة والسلام لابد وان تكون فرصة تشعرك بالتغيير للأفضل على الاقل ان لا أتحدث عن المال ولكن ضايقني انك تودي ان تتنازلي عن دراستك وتسكني قظفي بيت عائلة في بداية حياتك وهلم جرا من التنازلات،، لا بل عليك أن تتوقعي الأفضل وتتمني الأفضل
انصحك بعدم الموافقه ، فمن الواضح انك غير مقتنعه يا عزيزتي و غير راضيه عن هذا الشخص و عن طبيعه حياته ، و بالطبع قد يكون شخص جيد به الكثير من المميزات و الايجابيات و لكنه غير متوافق معك و غير مناسب لك و لا تريه زوجا لك ، فابتعدي عنه و في النهايه الزواج قسمه و نصيب و انت لا تعرفي اين سيكون قدرك او متي و اين سيكون قدره .. فوفقك الله و وفقه ايضا.
إن الحياة الزوجية ليست يوما ولا يومين يا اختي و إنها قد تمتد فتصير سنين طوالا تعيشين فيها بجانب رفيق عمرك ذاك ، انه العمر كله سواء كان قصيرا أو طويلا ، فالأمر إذن يحتاج إلى تفكير عميق وتدبر مستغرق واع لكل ما ستكون نتيجته بناء بيت العمر ذاك ، لذلك لا تتسرعي القبول مادمتي غير مقتنعه و غير متقبله الشخص و حياته و طبيعيه معيشته و تفكيره حتي لا تكون حياتك معه قاسيه و تضيعي عمرك هباء منثورا
ابنتي العزيزه ان اهم نقطه في الزواج هو ان تكوني راضيه عن الظروف التي سوف تعيشي فيها طوال عمرك مع هذا الشخص ، و بما انك غير متوافقه مع اهله من البدايه و تجدي صعوبه في تقبل العيش معهم ، فلا توافقي .. لا توافقي يا عزيزتي اذا كنتي غير مقتنعه و راضيه تمام الرضا حتي لا تنتهي العلاقه بالمشاكل او بالطلاق لقدر الله
يا عزيزتي من الممكن لكي تنهي كل تلك الاضطرابات و لكي تنهي كل تلك المشاكل و الصراعات التي تدور في عقلك و قلبك ، بان توافقي علي اقامه خطبه مثلا لفتره مناسبه ، بحيث تستطيعي التعرف علي الشخص جيدا و علي طريقه حياته و تعامله معك و حياه اهله و طبيعيتهم ،و بناء علي هذه الفتره سوف تستطيعي الوصول الي قرار اتمام الزواج ام لا .. وفقك الله لما فيه الخير بالنسبه لك
لا اعتقد بالفعل انك متوافقه مع هذا الشاب ،، ففي النهايه الزواج عباره عن تكاتف شخصين و تكاتف عائلتين ،، و ليس مجرد حب و مشاعر او صفات جيده ،، فلذلك عليك بالتفكير بعقلك و بقلبك معا و اذا رايتي كما تقولي انك لا تقبلي الزواج منه ،، فارفضي و لا تجبري نفسك علي علاقه غير جيده من وجه نظرك
ابنتي الكريمه بالفعل ان العلاقات الزوجيه الناجحه تكون قائمه علي التوافق بين الطرفين ، و اذا اختفي التوافق تصبح العلاقه غير مستقره و مرعزعه بعض الشئ ، لذلك بما انك تري انك غير متوافقه مع هذا الشخص من جميع الجوانب و ظروفه غير مناسبه لك فانصحك بان لا تتزوجي منه مادمتي غير مقتنعه بتلك النقطه .
في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك،، فانصحك بان تجلسي مع نفسك جلسه مصارحه تضعي فيها مميزات و عيوب هذا الشخص و مميزات و عيوب الزواج منه ام لا و تقارني بينها و تختاري الحل الانسب لك و الذي يشعرك بالراحه و لا تفكري سوي في سعادتك و في استقرارك و في القرار الذي يشعرك بالراحه النفسيه
يا عزيزتي الدين هو الأساس، وأن المؤمنة ينبغي أن تنظر في دين الخاطب وخلقه كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للفتاة ولأهلها ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ( دينه وأمانته ) فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) و في النهايه انصحك ايضا بان تكرري الاستخارة، وأن تنظري في الأمر بنظرة شاملة من كافة الجوانب
يا ابنتي في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و نحن لا نعرفي اين سيكون قدرنا رو مع من او متي ، لذلك انصحك بان تكوني اكثر حكمه و عقل و لا تقدمي علي اي خطوه بالاجبار ، و انصحك بان تصلي صلاه الاستخاره مره اخير و تستخيري الله في امرك و ادعي الله بان يقرب لك نصيبك و يلهمك السداد في الراي .. وفقك الله لما يحب و يرضي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين