أولادي أصبحو يتضايقوا من نصائحي ويتأففوا من انتقاداتي

لن يبتعدوا حبيبتى عن الدين ولكن يفكرون بعض الوقت ويعودون الا تتذكرى الدكتور المصرى مصطفى محمود انه عالم جليل وكان شديد التدين ولكن جاء فى فترة والحد  حفظ الله اولادك حتى يشعر بالتحرر من التفكير الدينى ولكنه عاد مرة اخرى  اكثر ايمانا واستقرارا مع الدين لا تحزنى وتخافى اكثر من اللازم

اختى ان الانسان يمل من الاموامر مهما كانت وانتى من الواضح كنتى مسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم وهم الان يشعرون ان الفرصه جاءت لديهم بالفعل للتحرر من اوامرك حاولى ان تحتويهم بالحب والعطف والحنان لا باللوم وتانيب ضميرهم لان هذا الاسلوب سيزيدهم عنادا لكى

اختى من الممكن تعصبك هذا هو سبب ما اولادك عليه الان لانهم وجدوا فرصه للتحرر من هذا التعصب  والنفور منه فكونى هادئه وانتى علمتيهم االصواب والخطا وان اوان ان يختاروا طريقهم ولكن لا تقلقى لم يضيع الله مجهودك ونيتك الخالصه فى تربيتهم ولكن اعطى لهم الفرصه للتجربه حتى يحكموا بوجهه نظرهم هم وليس انتى

لا يُنصح أبداً بأن يكون رد فعلك عنيفاً عندما يقوم الابن بأى تصرف خاطىء أو عندما يقوم هو برفع صوته عليكِ، فالتصرف السليم يكون بمحاولة امتصاصك لغضبه، لأن هذا سيقلل من انفعاله .. وسيجعله يُراجع نفسه.
 

من أكثر ما يحتاج الابن إلى الشعور به، هو احترام الآخرين له .. فإن شعر بهذا الاحترام لن يحتاج إلى القيام بتصرفات خاطئة ليثبت نفسه ورجولته .. وعدم الاهتمام به .. يجعله أكثر عصبية، لذلك يُنصح دوماً بأنه أثناء الحديث إليه الابتعاد عن فعل أى شىء آخر.
 

حبيبتى ابتعدى عنم النصح والارشاد الان لان اولادك لن يستمعوا لكى وانما كونى صديقه لهم يتكلمون معكى وتقبلى كل ما يقوموا به ولا تعلقى حتى لا ينفروا منك ولا تستطيعى ان تجذبيهم اليكى مرة اخرى انهم يتمرضوا على اوضاعهم السابقه وهذا لوقت ثم يعودوا مرة اخرى الى رشدهم

الانتقاد او فرض الرأي بشكل مستمر يجعل ابنك يشعر بالعجز، لأنه يعلم حينها عيوبه لكنه لن يستطيع حلها، لأن الأسرة تنتقده دون تقديم أى حلول بديلة .. فيجب على الأسرة التركيز على حل المشكلة، وليس الانتقاد الذى يصرف الأبوين والإبن عن المشكلة للحديث عن أشياء فرعية.
 

حبيبتى هونى على حالك ان اولادك بهرتهم الحياه فى اوربا وعندما ينتهى هذا الانبهار سوف يعودوا الى سابق عهدهم لان التربيه السليمه لا تذهب هباءا فعليكى الاستمرار بالدعاء لهم وان تتصدقى بنيه ان الله يحفظهم ولا تظنى انه ذنب وانما فتنه وسوف تزول باذن الله

ان كبر ابنك حاويه فهم لم يعد صغار مثل السابق ولن تستطيعي ان تضبطيهم ايضا مثل السابق فهم الان بسن تكوين الشخصيو ولا يجب عليكي ان تضغطي عليهم لذلك وني صديقتهم افضل من فرض الاوامر لذلك فكري جيدا فطبيعتهم وشخصيتهم لكي تستطيعي ان تجاريهم