كيف أجعل الأطفال يحبوني وما الصفات التي يحبها الطفل

كيف أجعل الأطفال يحبونني! تعرف إلى صفات الشخص الذي يحبه الأطفال وكيف تكسب محبة الطفل
كيف أجعل الأطفال يحبوني وما الصفات التي يحبها الطفل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

جعل الأطفال يحبون شخص معين ليس بالأمر المعقد أو الصعب، فالطفل مشاعره صادقة وحاجاته واضحة يعبّر عتها بغير تكلّف، ويكفي الإنسان أن يقدم المحبة للطفل بالطرق الطبيعية البسيطة حتى يكسب قلب الطفل ومحبته، سواء كان مربياً أو معلماً أو أباً أو حتى بائع لعب أطفال! في هذا المقال نتعرف على صفات الشخص الذي يحبه الأطفال، وكيف يمكن كسب محبة الطفل؟

سواء كنت ولي أمر أو قريباً للطفل أو مسؤولاً عن رعايته أو تربيته أو أستاذاً أو حتى تعمل في مجال يتطلب التواصل المباشر مع الأطفال، إليكَ أهم الأمور التي يجب مراعاتها لتجعل الأطفال يحبونك:

  • التواصل الفعال مع الطفل: يتطلب بناء علاقة قوية مع الطفل القدرة على التفاعل معه بلغة يفهمها، سواء كان ذلك من خلال الحديث، اللعب، أو حتى لغة الجسد، فعند التحدث مع الطفل، من المهم النزول إلى مستوى عينيه واستخدام نبرة صوت دافئة ومشجعة.
  • قضاء الوقت معه: الأطفال يشعرون بالحب من خلال الوقت الذي يقضيه الكبار معهم، في اللعب، أو قراءة القصص، أو حتى مشاركة وجبة طعام يمكن أن يكون لها تأثير كبير في تعزيز العلاقة.
  • إظهار الحب والاهتمام: إظهار العاطفة تجاه الطفل من خلال أفعال بسيطة مثل العناق، الابتسامة، والمديح الإيجابي، يجعل الطفل يشعر بالأمان والانتماء، مما يدفعه إلى التعلق بالشخص الذي يمنحه هذا الشعور.
  • التحلي بالصبر والتفهم: الأطفال كثيرو الأسئلة، سريعو الحركة، وقد يكونون مزعجين أحياناً، لكن التحلي بالصبر في التعامل معهم يمنحهم شعوراً بالقبول ويجعلهم ينجذبون إلى الشخص الذي يفهمهم ويتقبلهم كما هم.
  • التكلم بطريقة ودودة: الكلمات الودودة اللطيفة مع الطفل تعطيه بانطباع بمحبة الشخص له، وتجعله يشعر بالانجذاب نحوه، فهو يتعلم أن هذه الكلمات جميلة ومن يقوها له يحبه.
  • تقديم شيء محبب للطفل: معروفة الأشياء التي يحبها الأطفال من أطعمة وألعاب وهدايا، ويمكن للشخص الذي يبحث عن طريقة يجعل الطفل يحبه بها، أن يقدم له شيء لطيف في كل مرة يلتقي به، فهذا يجعل الطفل يتعلق به وينتظر لقائه.
  • تجنب الغضب أمام الطفل: الطفل حساس جداً، ويخاف من أي موقف يشعر بأنه غير طبيعي، وإذا رأى شخص يصرخ أو يغضب ويكسر أو يضرب في موقف ما أو يبدي أي ملامح شريرة أو سيئة، فإنه غالباً سوف ينفر منه ولا يتقبله.
  • دعم الطفل وتشجيعه: الطفل يحب الشخص الذي يشجعه ويدعمه عندما يحاول تعلم شيء جديد، الإشادة بجهوده، حتى لو كانت صغيرة، تعزز ثقته بنفسه وتجعله يرغب في التفاعل مع هذا الشخص أكثر.
animate

يتمتع الأطفال بقدرة فطرية على تمييز الأشخاص الذين يشعرون معهم بالأمان والراحة، ما يجعلهم ينجذبون إلى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، ويعود هذا التفضيل إلى عوامل عاطفية ونفسية وسلوكية تساهم في بناء رابطة قوية بين الطفل والكبير، حيث لا يقتصر الأمر على تقديم الحلوى أو الهدايا، بل يتطلب فهماً أعمق لطبيعة الطفل واحتياجاته المختلفة.

فمثلاً يجب أن ينتبه الشخص لأهمية فهم الفروقات بين الجنسين والاهتمامات الفردية، فتختلف تفضيلات الأطفال الذكور عن الإناث من حيث الألعاب والهوايات وطريقة التفاعل، مما يستدعي تكييف أسلوب التواصل والتفاعل بناءً على ميول الطفل، على سبيل المثال، قد يفضل الذكور الألعاب الحركية والمغامرات، بينما تميل الإناث إلى الألعاب الاجتماعية والخيالية، هذه الفروقات تعزز الشعور بالاهتمام الشخصي لدى الطفل، مما يسهم في زيادة تعلقه بالشخص الذي يفهمه ويشترك معه في اهتماماته.

أيضاً يجب أن يعرف أنه يوجد تأثير للمرحلة العمرية للطفل على التفاعل العاطفي، حيث تلعب المرحلة العمرية دوراً رئيسياً في تحديد احتياجات الطفل وطريقة استجابته للتفاعل مع البالغين، فالأطفال تحت سن الثالثة مثلاً يعتمدون بشكل أساسي على التواصل الحسي، مثل العناق، المناغاة، واللعب البسيط معه، حيث يشعرون بالأمان من خلال الاتصال الجسدي والعاطفي المباشر، أما الأطفال الأكبر سنًا يصبح لديهم وعي أكبر بذواتهم واحتياجاتهم الاجتماعية، مما يجعل التفاعل معهم أكثر اعتماداً على الحوار والاستماع إليهم باهتمام، حيث يحتاجون إلى الشعور بأن أفكارهم ومشاعرهم تلقى احتراماً وتقديراً.

كما يجب تقدير دور البيئة العاطفية في بناء الثقة، فلكي ينجذب الطفل إلى شخص بالغ، يجب أن يشعر بالأمان والاستقرار في وجوده، ويتطلب ذلك أن يكون البالغ قادراً على تقديم الدعم العاطفي والاستجابة لاحتياجات الطفل بمرونة وتفهم، فالتفاعل الإيجابي المستمر يعزز ثقة الطفل ويخلق لديه ارتباطاً عاطفياً قوياً مع الشخص الذي يوفر له هذا الدعم.

الخلاصة في ذلك أن كسب محبة الطفل يتطلب أكثر من مجرد تقديم الهدايا، بل يعتمد على فهم احتياجاته العاطفية والنفسية، والتفاعل معه بطريقة تتناسب مع مرحلته العمرية واهتماماته الشخصية، عندما يشعر الطفل بأن هناك من يفهمه ويحترم مشاعره، فإنه يكون أكثر استعداداً لبناء علاقة إيجابية قائمة على الثقة والانتماء العاطفي.

  • ​​​​​​​الطيبة واللطف: الأطفال يحبون الأشخاص الذين يتعاملون معهم برقة ويظهرون التعاطف تجاه مشاعرهم، اللطف يجعل الطفل يشعر بالأمان والراحة.
  • المرح وخفة الظل: ينجذب الأطفال لمن يجعلونهم يضحكون ويلعبون معهم، الشخص الذي يستطيع إضحاك الطفل بأسلوب مرح يكون دائماً المفضل لديه.
  • الصدق والصراحة والقدرة على كسب الثقة: الطفل يحتاج إلى الشعور بالثقة تجاه الشخص البالغ، فعندما يكون الكبار صادقين وملتزمين بوعودهم، يتعلم الطفل الاعتماد عليهم ويشعر بالأمان معهم.
  • القدرة على الإصغاء: غالباً ينجذب الطفل نحو من يستمع إليه باهتمام دون مقاطعة، عندما يشعر الطفل بأن كلامه مهم، فإنه يكوّن رابطًا قوياً مع الشخص الذي يمنحه هذا الاهتمام.
  • الإبداع والخيال: الكبار الذين يستطيعون تحويل أي موقف إلى مغامرة خيالية أو يبتكرون قصصاً ممتعة يجذبون الأطفال بشكل كبير، لأنهم يشاركونهم عالمهم الخيالي.
  • الاحترام والتقدير: عندما يعامل الكبار الأطفال باحترام، سواء من خلال أخذ آرائهم في الاعتبار أو السماح لهم بالتعبير عن أنفسهم بحرية، يشعر الطفل بالراحة ويحب التفاعل معهم.
  • العطاء والتقدير العاطفي: ليس بالضرورة أن يكون العطاء مادياً، بل يمكن أن يكون من خلال منح الطفل الحب، الوقت، والتشجيع المستمر، مما يجعله ينجذب إلى الشخص الذي يمنحه هذا التقدير.
animate
  1. ​​​​​​​انزل لمستوى الطفل الذي تريد كسب محبته، فهذا يجعل الطفل يشعر بالقرب بينك وبينه.
  2. ألعب معه باستمرار وأجعله يشعر أن الوقت معك ممتع دائماً، فهذا يجعله أكثر تعلقاً بك.
  3. تقرب منه جسدياً، من خلال التربيت على رأسه أو مسك يده، فهذا يسمح للطفل باختبار مدى حبك له.
  4. حقق الأشياء التي يتمناها، سواء تتعلق بالحصول على لعبة، أو تناول نوع محبب من الطعام.
  5. شاركه الأشياء التي يحبها، مثل مشاهدة فيلم كرتوني أو مقطع تضحكان عليه معاً على الهاتف النقال.
  6. حاول أن تظهر شخصية مرحلة في التعامل مع الطفل، دائم الضحك والنشاط، ولديك رغبة باللعب معه.
  7. أبدي اهتماك بالأشياء التي تهمه، لا تجعله يشعر بحاجز وفارق العمر بينكما، تقرب منه كصديق.
  8. قدم للطفل هدية بين الحين والآخر، فالطفل يحب الأشياء الجديدة، ويشعر باهتمام الشخص الذي يقدم له هدية.
  9. استمع للطفل عندما يريد التحدث بشيء ما، فهذا يجعله دائماً يرغب بالتحدث معك.
  10. كن شخص ينال إعجاب الطفل، مثل الرجل القوي بالنسبة للطفل الذكر، والفتاة الجميلة بالنسبة للطفلة الأنثى.
  • ​​​​​​​ما هو أكثر شيء يحبه الأطفال؟ يحب الأطفال الكثير من الأشياء، الضحك، مشاهدة برامج الكرتون، سماع الموسيقى والرقص، الأطعمة الحلوة، ولكن أكثر شيء متفق عليه على أن جميع الأطفال يحبونه هو اللعب، لذا فكلما حققت متعة أكبر للطفل باللعب معه، زاد حبه لك وتعلقه بك.
  • كيف تجعل الطفل يحبك في المدرسة؟ إذا كنت أستاذ في المدرسة وتريد أن يحبك الأطفال، فحاول أن تستخدم كلمات لطيفة في التحدث معهم، حاول إضحاكهم في الصف بين الحين والآخر، شاركهم ببعض الأنشطة، فهذا يجعلهم أكثر تعلقاً بك من بين كل المدرسين.
  • كيف أشبع طفلي عاطفيا؟ إشباع الطفل عاطفياً ليس بالأمر الصعب، ويمكن تمرير ذلك من خلال بعض وسائل التفاعل اليومية البسيطة، فتواصل مع الطفل جسدياً من خلال التقبيل والعناق ولمس الوجه بحنان واللعب بشعره، تكلم مع طفلك بطريقة ودية وناديه بكلمات ودودة مثل (حبيبي، بطلي، طفلتي الجميلة) وعبر له عن مدى حبك له وسعادتك بوجوده، استمع إليه عندما يريد الكلام، احترم مشاعره، حل المشاكل التي يتعرض لها، خفف أوجاعه، كل تلك طرق تجعل الطفل يفهم مشاعر أبويه نحوه ويشعر بها.
  • كيف أجعل أولادي يحبوني ويحترموني؟ يمكن أن تجعل أطفالك يحبونك ويحترموك من خلال بعض التغيرات البسيطة بطريقة التفاعل معهم، فعليك مثلاً معرفة احتياجاتهم أو رغباتهم، وتحقيقها لهم بالطريقة المناسبة، ومشاركتهم ألعابهم وأنشطتهم، ونقل مشاعر حبك لهم بطريقة يفهمونا ويشعرون بها، وتفهم أفكارهم وسلوكهم، والصبر عليهم قدر المستطاع.

المراجع