كيف أتوقف عن التفكير فيمن أذاني من أقاربي

لا تتركي افكارك تضرك يا ابنتي واحرصي فقط على التاكد من انك لم تؤذي اي شخص في هذه المرحلة التي كانت تحتوي على الاحتكاك بينك وبين اقاربك زمن الافضل ان تعودي لهذه الافكار في كل مرة وطالما انك لم تقصري في حق ايا منهم فلا تتركي المجال لهذه الافكار السلبية ان تتمكني منك وتضييع وقتك فيها

لا مشكلة ابدا في حدوث مشاكل بيننا وبين اقاربنا او غيرهم ولكن الامور لا يجب التعامل نعها بهذا الشكل في النهاية وخصوصا بانك من تم ظلمك في هذه الصدامات ولكن اي تجربة تمرين بها تاكدي من ان لها رسالة معينة يجب الامتثال لها والاستفادة منها بافضل شكل ممكن

دوما اجعلي تفكيرك في هذه المشادات متوقف على دورك في المشكلة وما قمتي به من تجاوز او تهاون في التعامل مع الاخرين وطالما انك لم تقصري في اي منهم او في حقوقه فلا تتركي المجال لهذه الافكار السلبية يكون من الافضل لكي بكل تاكيد

من الممكني يا ابنتي ان تكوني تحتاجين فقط لان تخرجي غضبك الناتج عن ظلمك في هذه التجربة ولكن ليس في كل الاوقات يمكننا القيام بهذا الامر حاولي ان تتحدثي مع اصدقاءك حتى يهونوا عليكي هذه الضغوك او مع اي شخص مقرب منك حتى تتخلصي من الطاقة السلبية الناتجة عن هذه التجارب بشكل ايجابي دون الحاق الضرر بنفسك او بغيرك

ما تعانيني منه من عدم مقدرة على التعامل بانسيابية بعد هذه الصدامات هو عدم وجود ما يشغلك في امور ايجابية حاولي ان تشغلي نفسك يا ابنتي فيما هو مفيد لكي ولا تتحكم بك اثار هذه المشاكل وتاكدي انه سيكون حلا جيدا وسهلا في الابتعاد عن هذه الافكار

سيكون من المميز يا ابنتي ان ابتعدتي عن التفكير في الماضي بهذا الشكل الغير جيد وسيكون من المميز جدا ان اتخذتي الجانب الايجابي فقط من هذه التجربة بعدم اعطاء الثقة الكاملة فيما بعد الا لمن يتسحقها اما عن خوضهم في سمعتك او الخطا فيكي بشكل عام فسيحاسب كل شخص على ما قدمه

كيف تعطين لنفسك الفرصة في التعامل مع اهلك بان يؤثر عليكي بهذا الشكل السلبي فصلة الرحم واجبه بلا شك ولكنها تتعلق ايضا بقدر الشخص وما يقوم به فهي اذنبت واهلها اذنبوا ففكري فقط في مسامحتهم من عدمها اما تاثرك الشخصي بهذه  التصرفات بشكل سلبي هو خطا كبير ويجب الابتعاد عنه تماما

ان لم تتمكني من الابتعاد عن هذه الاثار السلبية الناتجة عن هذه التجربة فلا مشكلة في ان يساعدك الطبيب النفسي في تخطيها والابتعاد عنها وسيكون من المميز ان تتعاملي مع حياتك بتوجيهات الطبيب ولكن دون تخطي الاستفادة من هذه الصدامات مع الاهل

لا تقلقي يا ابنتي فتعاملك مع اقاربك او تعاملهم معك بهذا الشكل ما هو الا درسا يجب تعلمه ولكن ليس بالسلبيات فقط وانما بالايجابيات ايضا بعدم اعطاء الثقة الكاملة ودوام الحرص في طباعك وستكون الاحوال افضل حينما تتعاملين مع اشخاص افضل ليثبتوا لكي ان الحياة ليس كل من بها سئ

الطريقة الاسهل للابتعاد عن هذه الافكار سيكون بالتفكير في مستقبلك يا ابنتي ولا تتطرقي لاخذ ايا من هؤلاء كمثل للشخص العادي وانتي مطالبة فقط بان تتفهمي بان السيئين متواجدين والطيبين متواجدين فلا تحكمي على الجميع نظرا لتجربتك مع اقاربك

لا ارى ان المسالة باكملها تتطلب هذه الضغوط يا ابنتي فما هو الا مجرد اختبار تمرين به ومن الافضل ان تكون استفادتك متسقرة على التعامل الايجابي فقط فيما هو قادم وترك هذه السلبيات جانبا وتجعليها تساعدك على عدم الوقوع في نفس الاخطاء مرة اخرى

طالما انك لم تقصري في التعامل مع اقاربك ولم تسببي ايا من هذه المشاكل التي حدثت بينكم فلا يوجد اي مجال لهذا التوتر الكبير ودوما ارجعي الى واجبك وما يجب عليكي فعله ويكون تقصيرك فقط هو ما يتطلب تانيب الضمير او التفكير في الماضي

ليس هناك ما يجبرك على اكمال التفكير في المسالة بهذا الشكل وسيكون من المميز ان وضعتي كامل تفكيرك وتركيزك في مستقبلك وعدم الحكم على نفسك في الاستمرار تحت هذه الظروف وسيكون من المميز ان تخلصتي من الاهتمام الغير مبرر بهذه المواقف السلبية

تعلمين جيدا ان العلاقة بينك وبين اقاربك ضرورية وصلة الرحم مهمة ولكن في مشكلتك هم من لم يصونوا هذا الرابط القوي في صلة الرحم بينكم ولكن في هذه الحالة انتي مطالبة بالتجاوز عن الاساسيات طالما انهم هم من تخلوا عنها

ان تطلب الامر ان تستشيري الطبيب النفسي في كيفية التخلص من اثار هذه التجربة السلبية فلا مشكلة ابدا في ذلك ولكن حاولي ان تلتزمي بتوجيهاته لكي لان الامور في الوضع الحالي تحتاج الى الابتعاد عن السلبيات نظرا لعدم وجود تعامل بينكم

الالتزام بهذه الافكار يكون فقط يا ابنتي حال تاثيرها على تغيير ما سبق من اساءات منهم لكي اما ان كان هذا التفكير غير مجدي بالنسبة لكي فالاقتناع بان التوقف عنه واجب والانتباه للمستقبل هو الاهم وهكءا تمرين من كل اثار المشكلة

التوقف عن التفكير فيهم يا ابنتي متوقف على قدر الايذاء الذي تعرضتي له من قبلهم وتكون هذه الامور هي فترة من الطبيعي المرور بها ولكن حاولي ان تمري بها دون اي تاثر سلبي حتى لا تتسببي لنفسك بمشاكل اكبر وهم في افضل حالاتهم في الوضع الحالي

لك كل الحق بأن تقلقي من هذا التعامل مع الأقارب على الأغبلب أن السبب هو ما حصل لك و قلقك على أن تتكرر التجربة منهم من بعد ما وضعت ثقة كبيرة و عاليه بهم ,, أنا أرى أن من الافضل أن تحاولي أن تنسي ما حصل بالاضافة الى أن من الافضل أن لا تتركيهم قريبون منكم ابتعادهم عنكم أضمن 

كل من آذاك سيعود عليه هذا الأذى و ان من المفروض أن تكوني اكثر حذر من هذه الأمور و القرب من الاقارب بالصورة التي أنت تتصورينها أمر خطير ,, لذا عليك ان تغيري من فكرتك عن العطاء و الحب من الأقارب لأن هذا سوف يضرك كثيراً