زوجتي تعلم أنني أحبها لكنها لن تنسى أخطائي!

تزوجت من امرأة بعد ان اعجبتني ورايت فيها الطيبة والأخلاق الرفيعةرغم اني لم أكن اعرفها من قبل .معرفة جيدة .دام زواجنا خمسة عشر سنة انجبنا خلالها ثلاثة أطفال .كانت حياتنا عادية فيها المسرات والأفراح وفيها كذلك بعض المشاكل سببها عنادها من جهة وعصبيتي من جهة ثانية .كنت زوجا مسؤولا يقوم بواجباته كلها مع عائلته اهتم بااطفالي في دراستهم كريما وطيبا وحنونا مع زوجتي لااني كنت احبها بجنون ولم اختها طيلة حياتي بل كنت أعينها في الاعمال المنزلية لانها كانت تعمل في مؤسسة وكانت لها حرية التصرف في راتبها ولم أطمع يوما في املاكها وقد قمت بمساعدتها في بناء منزل جميل وهو الان ملك لها .كنت اسكن مع زوجتي في مدينتها فريبا من مسكن أمها .المشكلة ان زوجتي كانت كثيرة الذهاب ال أهلها وهو ما اثر على اهتمامها بي وباطفالنا حيث ان كل اهتمامها لفائدة أمها .احسست باني مهمش لديها ولا تعيرني القيمة التي استحقها بل أصبحت تشمئز من معاشرتي ولاحظت هذا الامر خاصة في السنتين الأخيرتين قبل انفصالننا.تحدثت معها ووعيتها بضرورة الاهتمام بعائلتها والإنقاص من زيارة امها حيث كانت تذهب يوميا وكانت تحكي لامها عما يدور بيننا من مشاكل وقد أعطتهم عني صورة سيئة باني رجل صعب وعصبي وغير متخلق .وهو امر غير صحيح فقد كنت اخشى الله فيها وأحببت أهلها وقد مت لهم العون والمساعدة في أمور كثيرة .عيبي الوحيد مع زوجتي وانا اعترف به انه عندما كانت لا تسمع كلامي وتصر على موقفها وترفض ما اطلبه منها كنت اتعصب ويشتد غضبي عندما تجادلني بعناد وصياح فأسبها وأشتمها وإهددها بالطلاق .وكانات تترك للبيت وتذهب عند أهلها لعدة ايام .ولكن كنت داءما اسارع بالاعتذار منها لآني كنت احبها ولا أستطيع العيش بدونها وتجدني اقدم لها بعض الهدايا جبرا لخاطرهاوعنوانا لحبي لها وهذه حقيقة .زوجتي تعرف جيدا اني احبها وأني كريم وطيب معها ولكنها لم تستطع ان تنسى الشتائم والإهانات التي اسمعتها إياها .وكانت دائماً ترى في نفسها الضحية ولم تحاول إصلاح نفسها والاعتراف بعيوبها من إهمال وتهميش تفريط في حقوق زوجها والتكلم في اسرار البيت والذهاب الى أهلها او صديقاتها دون أذني في بعض الأحيان .وقد أصرت زوجتي على طلب الطلاق وخراب البيت رغم توسلي لها با العدول عن هذا القرارولكنها وجدت مناصرة من اهلها وعندما رايتها مصرة على الطلاق وافقت وتم ذلك ولا ادري ان كنت ضالما او مضلوما.