دخلت الإسلام بسبب زوجي لكني لم أجد في بلاده أخلاق مسلمين

حبيبتي المسلم ليس بشرط ان يكون مؤمن بافعاله لان هناك الكثير من المسلمين فقط ظاهرا ولكن كافعال ربما اسوء من الكافر لذا انت لا علاقة لك بهم المهم ان تؤمني بان الله واحد وان نتبعه ولا نشرك به احدا وان لا نفعل المحرمات لكي ترتاحي في الآخرة ان شاء الله وابسط مثال هو من قتل ابن بنت رسول الله ص الامام الحسين ع كانوا مسلمين ولكن فقط ظاهرا لانهم كفار بافعالهم

وعليكم السلام ورحمة الله  ثبتنا الله وإياكم على الإسلام حتى نلقى الله .هناك للإسف انفصام بين الدين والواقع لأسباب كثيرة أولها : نحن الآن في وقت استضعاف،  وثانيا ً فالكثير من المسلمين الا من رحم الله ضحايا للشهوات والشبهات. ولعل ذلك أيضا يزيدنا ثباتا ويقينا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء. ويمكن للمؤمن الصادق والعاقل المنصف أن يتغلب على هذه المشكلة العميقة بتدبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لتكون هي الميزان الحقيقي لكل التصرفات والأحداث التي نراها فوالله سوف نزداد يقينا وإخلاصا. ثانيا زيارة المساجد والاحتكاك بالصالحين في المساجد والحلقات الدينية والأنشطة الاجتماعية حينها سوف نرى الكثير من أخلاق هذا الدين الكريم .ثالثاً : إن الله لينصر هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل فمنذ فجر الإسلام تعرض لنكبات واحداث ومد وجزر ومع ذلك تحققت نبوته ومعجزته فانتشر في أقاصي الأرض والعالم،  لأنه نداء الفطرة والعدل والسلام والطمأنينة الروحية والقلبية والعقلية . فدائما ليكن تفكيرك في إصلاح وتهذيب نفسك والتزود من العلم والنجاة في هذه الحياة ثم بعد ذلك من هلك أو ضل فلن يضر إلا نفسه فقط.. فالاسلام لن يقف عند أحد ،  بل نحن في أمس الحاجة إليه.. (ألا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة ) وفقك الله وأنار دربك  . والسلام 

عليكي بزيارة المساجد وحضور حلقات دينية والاحتكاك باشخاص متدينين وهناك فقط سوف تكتشفين ان الاسلام للجميع لكن التدين خاص بكل فرد وهو درجات وكلما اقترب الفرد من التدين كان اقرب لله وكلما ابتعد ابتعد عن الله ... حال المجتمع لا دخل له في تدينك وعلاقتك مع الله بل خذيه من زاوية ان الاسلام ليس كما وصفه الذين يريدون تشويه صورته ...الاسلام يعطي الفرد الخيار في مدى تدينه ولا يضغط على احد او يرغم احد كما زعموا ... الله انار لكي الطريق فاتبعي نوره ولاتلتفتي لغير وجهتك فهذا حال الدنيا ولن تجدي الجميع متدين وعلى هدى الا في الجنة فهناك يدخلها الا من اتى بقلب سليم

أسأل الله لنا ولك الثبات على الاسلام  اما عن انحراف كثير من المسليمن عن منهج الاسلام ليس حجة على كون الاسلام دين باطل . الاسلام دين حق ويدعو الى الفضائل وهؤلاء المنحرفون لا يمثلون الاسلام والاسلام بريء منهم ومما يعلمون

اقول لكي شيئ و اتمنى ان تقرأي رسالتي لقد اهداكي الله سبحانه وتعالى هديه الا وهي الاسلام حافظي عليها ولا تنظري للاخرين فهؤلاء غرتهم الدنيا و المال وتركوا الاسلام الصحيح واتبعوا هواهم حاولي انتي ان تتبعي دين السلام والطمأنينه و تعمقي فيه وانت الفائزه انشاء الله واتركي الاغبياء لغبائهم

يا اختي الفاضلة سوف اعطيك اجابة مختصرة باذن الله هل عند دفنك سوف يتحاسب عنك شخص ما من المجتمع المجتمع الان في وضع انحلال واعتقد والعلم عند الله انه اخر الزمان والرسول صل الله عليه وسلم حذرنا من ذلك قبل 1400 عام انتي في بلادك هل جميع المسيحين متدينين ويحضرون الصلوات في الكنائس ويتبعون الانجيل اسألي نفسك هذه الاسئلة وسوف تجدين الاجابه

السلام عليكم ...أولا ألف مبروك دخولك للدين الاسلامي...طبعا الحجاب فرض من الله تعالى للمؤمنات و لكن لم ربطت عدم التحجب من قبل بعض المسلمات بخداع زوجك لك بهذا الدين..... فهل مثلا ان رأيت شخصا مسلما سرق أو عق والديه أو سب شخصا يعني أن الاسلام يأمر بالسرقة و العقوق و السب طبعا لا بل هم أشخاص عاصون و الله لا يرضى بما يقومون به ...دعي الخلق للخالق الاسلام دين متكامل فهو أمر بالمعوف و نهي عن المنكر... ابحثي عن هذا الدين و افهميه جيدا. و لا تقيسي تصرفات البعض على الكل.....فهناك العديد من الدول المسلمة التى تضم نساء ملتزمات بالحجاب و لكن البعض منهن تأثر بالغرب فأرادوا التحرر كما ادعوا بعدم لبس الحجاب في حين أن ديننا لم يأمر سوى بالطبيعي فالله خلقنا كنساء و هو أدرى بأن التستر هو الأنسب لنا.....ثبتك الله و اعانك

طبيعي جداً أن يحدث لك هذا الأمر ,, الله تعالى ميز أمة محمد بأنها أمة غيبية أي أنها تؤمن بالغيب أكثر من كل الأمم التي سبقتها  وأنت كبرت وترعرت منذ طفولتك على الماديات التي يصدقها العقل و لم تبني في داخلك تلك المعرفة الروحية التي تعتمدي عليها للرجوع اليها كلما شعرت بهذا الشك 

لو كان الناس جميعاً يشبهون بعضهم في الالتزام لما كانت الجنة درجات و النار درجات ! كل على دينه و أنت عليك أن تنظري الى رضا الله و ليس الى طريقة تطبيق الناس للدين لأن الجميع لن يطبقه كما هو ,, المهم أنت وما بينك و بين الله و لا تهتمي للناس 

عليك أن ترجعي الى أحكام الدين كلها و تشريعاته و علمي ما لك  وما عليك من غير أن تسئلي زوجك لأنه ليس متخصص بهذه الأمور و في النهاية هو انسان من الممكن أن يخطئ و يصيب و لكن من عليك أن تثقي به هو القرآن و السنة التي لا هي مرجعك الأساسي لكل شيء و الناس في النهاية تنازعها شهاواتها و رغباتها لذا طبيعي أن تري الناس بالدين درجات

الشك و الوصول الى اليقين هي رحلة المسلم في هذه الحياة ,, الله خلق لما العقل و خلق فينا الوسواس من اجل أن هذه الحياة دار اختبار و ليست درا استقرار لذا أنت في اكمتحان طوال الوقت و كي تكوني في أمان من الأفضل ظان تكوني مثقفة في دينك و متصلة به على الدوام

لا تأخذي الدين من شخص تفقهي في الدين من خلال المصادر الصحيحة ,, لا تقيمي الدين بناءاً على الناس و خصوصا أن الآن الافتاج يغزو العالم كله ! أنت الآن كمسلمة مطالبة بالاجتهاد برضا الله و برضا زوجك و هذا ما عليك أن تفعليه أن تجاهدي في الوصول الى رضا الله بالقياك بالعبادات التي عليك بغض النظر عن طريقة الناس بالقيام بها 

 عندما تريدين الإسلام فيجب أن تأخذيه من تعاليم الإسلام نفسه و ليس من تطبيق المسلمين له لأن في عصرنا الحالي الكثير من المسلمين لا يلتزمون بتعاليم الدين  

جميل جدا التساؤل، اعتناق دين او مذهب او ملة او حتى منهج، هو اقتناع داخلي، يجعل الإنسان يرتاح له، و يساعده في فهم الحياة، و الإستفادة من معطياتها للوصول الى اهدافه، الإنسان فقط مسئول عن حياته، و عن تصرفاته، الآخرين هم ايضا احرار فيما يعتقدون و فيما يفعلون، و هذا يمثل جمال الحياة، لك ان تتخيلي ان جميع المسملين اصبحوا ائمة مساجد، و جميع المسلمات اصبحن مدرسات في حلقات تحفيظ القران، مالذي سيحصل للمستشفيات و المصانع و الوروش، التنوع سنة جميلة من سنن الحياة، كل انسان يمر بمراحل في هذه الحياة تجعلها يستمر او يغري قناعاته، اهم شخص بحياتنا هو نحن، الآخرين احرار حتى ان الله سبحانه خيرهم (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)، الحرية هي اهم و اجمل هدية من هدايا الحياة، وفقك الله لكل خير و سعادة

اولا اشجعك على الاكمال في طريقك ومهما واجهتي اكملي ان الامر بسيط وانه لا يجب ان تحزني او ان تفكري فيه اكثر من اللازم فلا يجب ان تشعلي بالكزبما تفعله الفتايت الاخريات لانه لن يقدم او يؤخر ابدا فافهمي تلك النقطة لتتمكني من حلزمشكلتكوومن جعل الامور تسير في الطريق الصحيح

ارى انك لا يجب ان يهمك احد غير نفسك فانت تعلمي جيدا ان الله هداك لانه يحبك والان العلاقة في الدين بينك وبين الله عز وجل ولا احد يملك ان يتدخل فيها مهما كان لهذا حاولي ان تنسي ما راتيه فهذا ليس الاسلام انما ااتشبة من المسلمات بالغرب 

يا عزيزتي بارك الله فيكي فدخولك الاسلام دليل على انك مقتنعه به فلا يجب ان تفكري في ما تقوم به الفتيات الاخريات لان الامر غير مهم فقد يكن مسلمات من قبلك لكنك اكثر ايمانن منهن فلا تقلقي من تلك الناحية ابدا ولا تفكري في ابامر على الاطلاق فانت مسلمة وهذا هو كل ما يهم الان

المسلمة هي من تطبق التعاليم الدينيه والفروض والسنن وليست من تسمى مسلمة اسما لان والديها مسلمين فقط وتقوم بعمل ما يقوموا به في الغرب لهذا لا تستمعي لاحد انما استمعي لاوامر الله عز وجل وتةكدي من انك ستكوني سعيدة جدا وستعجبي اكتر بالاسلام

ابنتي لا تحكمي على احد فانت لم تدخلي الدين من اجل احد فانت اعجبك الامر لهذا قمتي به ومادام انه اعجبك فقومي به سواء كانت تقوم به الفتيات الاخريات ام لا فالامر لا يخصك ولا يتم تحديده عن طريق ما تفعله الفتيات المسلمات بل عن طريق ما امر الله عز وجل به قبل اي شيى اخر 

زوجك لم يخدعك وهو صادق جدا معك . ورحمة الله بك ان ارسل لك هذا الشخص لتدخلي الإسلام وتنجين انت وبناتك من عذاب النار . يا اختي لو اتبعت الإسلام بأخلاق المسلمين اليوم لما أصبحت مسلمه،  الناس اليوم بعيده عن الدين وعن تطبيق تعاليم الدين  الا من رحم الله. لذا نصيحتي تعلمي دينك الحقيقي الا وهو الإسلام  ولا يهمك ما يفعله الاخرون. وفعلا الاسلام دين شرف المرأه واكرمها وجعلها كالجوهره، لكن للأسف البعد عن الدين واتباع ثقافات الغرب الدخيله من الانترنت وغيرها هي ما جعلت بعض الفتيات وبعض الشباب يفتتنون بتلك الثقافات وتقليدها.  خذي الدين من الصالحين ،ولا تجعلي غيرهم يفتنك ويشكك بالاسلام .  الفساد موجود في كل مكان للاسف حتى في مكه والمدينه، وكذلك الصلاح موجود في كل مدينه حتى في المسلمين في الغرب. وانت لك ما تتخيرين لدينك ولنفسك وبناتك ولا تجعلي الشيطان يفسد عليك دينك ويفتنك ويشكك. وكما كان علي بن ابي طالب كرم الله وجهه كان يقول ان الحق لا يُعرف بالرجال" ومعناه ان الدين هو واحد وثابت وحق  والانسان ليس بمعصوم عن الخطأ والغلط حتى وان كان داعيه وعالم  الا الانبياء هم المعصومين . اسألي الله كثيرا ان يثبتك على الحق. ثبتك الله ووفقك لما فيه خير لك في دينك ودنياك .