هل أترك صديقتي المقربة بعد أن اكتشفت أنها مثلية

عزيزتي الصاحب ساحب والطيور على اشكالها تقع، صاحبي من يكون في صحبته خير دنياك وآخرتك فذلك اسلم لدينك وعرضك وحياتك، وان كنت لا تريدين فراقها ولا تطيقين حزنها لهذه الدرجة فاجعلي بقاءك معها مشروط بتعالجها واقطعي علاقتك الى حين خضوعها للعلاج واخبريها بذلك ، قولي لها لن استطيع التواصل معك بعد الان حتى تخضعي للعلاج لأني لا أءمن على نفسي معك وبصحبتك وانت بهذه الحال، لذا عندما تخضعين للعلاج وحتى تبدأي في التعافي سأبقى انتظرك المهم الا تستسلمي، طبقي هذا الامر حتى لو توسلت او بكت او اي شيء، ففعلك هذا ليس قسوة بل حافز لها لتتعالج ان كانت حقا تحبك ولا تريد خسارتك، واعلمي ان المثلية من اعمال قوم لوط الذين قلب الله بهم الارض وعذبهم اشد العذاب، يجب ان تعي حجم الكارثة التي سقطت فيها صديقتك! اسأل الله الهداية لك ولصديقتك خاصة وان يبعد عنك اصحاب السوء ويحميك من شرورهم ويصلح صديقتك ويعافيها من هذا السوء انه على كل شيء قدير..بالتوفيق^^

هذي الفتاة نسأل الله لها الصلاح والشفاء من هذا الداءاختي اذا فيه لديكم راقي شرعي موثوق فيه او امرأة تقرأ القران فهذي البنت تعاني من مس شيطاني وانا اجزم بذلك او سمعيها رقية شرعية من اليوتيوب وستتضح الصورة لك

ارى ان تتحدثي معها وان تحاولي ان تصلي معها لحل لتلك المشكلة فلا يمكنك ان تنهي العلاقة بينك وبينها ولا يمكنك ان تظمري تلك الصداقة فلابد من ان يكون هناك حل وسط تبقي صديثقة معها دون ان تدخلي معها في علاقة محرمة تبعدك عن الله عز وجل وتظمر حياتك فيجب ان تبحثي عن الحل الوسط

يا ابنتي الامر ليس بيدها لهذا لا تحاولي ان تدمري علاقتك مع شخص يحبك ويتمنى لكي الخير فان كان يمكنك ان تظلي معها وان تفكري فيها على انها صديقة مهما حاولت ان تغير تلك الفكرة فابقي معها لكن لا تعقدي حياتك اكثر من اللازم فانت انسانه واعيه وحياتك تحتاج للتعامل معها بحكمة اكبر

لا حول ولا قوة الا بالله الامر فعلا صعب ولا يمكن ان يتم التعامل معه على انه مشكلة مؤقته فهي ستظل كما هي وستظل تحبك كحبيبة لهذا لا يمكنك ان تقبلي بان تستمر تلك العلاقة لانها ستكون علاقة معقدة وستؤثر عليك سلبا فافهمي هذا جيدا ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب بدون اي داع على الاطلاق

انت الان في وضع سيى ويجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل معه تبدا من خلال ادراكك لان حياتك تتمحور حولك انت ولا تتمحور حول شخص اخر فان قررت ان تتبعيها فستجرك وان قررت ان لا تتبعيها فيمكن ان تظل صديقة لكي دون ان تتمكن من فعل اي شيى معك فانت المتحكمة في الامر في النهايه

كان الله في عونك يا ابنتي في التعامل مع هذا الامر فانت في وضع لا تحسدي عليه وطريقة التعامل مع الصديقة من هذا النوع تبدا بتركك لها وانهاء هذه العلاقه فلا يمكنك ان تبقي معها وهي تتعامل معك على انك حبيبتها لهذا انهي الامر ولا تفكري فيها مرة اخرى لانها قد تجرك معها لهذا الطريق

انا ارى ان الامر بيدك انت وحدك يا عزيزتي وان التعامل معه يجب ان لا يكون بتلك الدرجة فانت انسانه قوية وفي حاجه للتعامل بوعي اكبر فان تركتها فضميرك سيعذبك ولن تتمكني من فعل الامر خاصة انها لم تخطئ في حقك اما الان فيجب ان تحاولي ان تتعاملي مع الامر بحكمة لكي تبعديها عنك لكن دون ان تتعبي ضميرك

ان تركك لها امر لا معنى له الان فيمكنك ان تتركيها بالتدريج لكن في النهايه يبدو ان حالتها سيئة وان الامر لا يجب ان يسير بتلك الطريقة فانهي كل شيى وابدئي في التعامل بذكاء اكبر لتتمكني من حل المشكلة فانهي كل شيى لكن بالتدريج حتى لا تؤثري عليها فهي من الواضح انها تعاني 

يا اختي ان الامر يعود لكي فان كنت تري انه من الممكن ان تبقي معها فانت حرة وان كنت تري انه يمكنك ان تنهي الامر دون ان تضعري بالذنب فانت ايضا حؤة فالامر يعود لكي انت وحدك في النهايه ويجب ان تفهمي تلك النقطة لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح ولتتمكني من الخروج من هذا الغمر في اقرب وقت ممكن

اختي الغاليه اذا كنت قليله المعرفه في العلم الشرعي، فكن على حذر منها لتسلم لك دينك ، وابحثي عمن له قدم راسخة في العلم الشرعي ليحاور صديقتك ، ويذكرها بالله تعالى، ويردها إلى جادة الصواب فإن تابت إلى الله وأنابت فالحمد لله، وإلا فلا تأسفي عليها و اتركيها . 

لا حول و لا قوه الا بالله .. يبدو ان صديقتك هذه لجهلها بدينها ، وتعرضها للفتن وأسبابها، وقعت فريسة لشياطين الإنس والجن، فإنهم حريصون على إغواء بني آدم، وإلقاء الشبهات في قلوبهم ، و انت في غني عن تلك العلاقه و خصوصا انها تقربت منك بطريقه غير جيده. 

لا يوجد سبب يجعلك تستمري في تلك العلاقه و لا في تحمل هذه الفتاه اكثر من ذلك و علي الاستمرار في تلك العلاقه الغير سليمه ! ما السبب الذي يجعلك تتقيدي بتلك العلاقه ! لا يوجد اي سبب او داعي لكي تستمري في تقبل هذه الفتاه ، و بما انها تأثر عليك كل هذا التأثير السلبي و تحاول جذبك الي طريق غير سليم و فيه مخالفه لدينك عليك برفضها و قطع علاقتك بها و طوي تلك الصفحه. 

من الممكن ان تحاولي اقناع صديقتك بالذهاب الي طبيب مختص لكي يتم معالجتها بطريقه صحيحه من هذا الفكر السلبي الذي يسيطر عليها ، اذا وافقت علي العلاج اذا نيتها سليمه ، و اذا لم توافق اذا لا يجب عليك الاستمرار في تلك العلاقه مهما حدث ، لكي تنجي بنفسك و بسمعتك ايضا . 

خافي ع نفسك... لا يمكن أن تأمني ع نفسك معها.... انصحيها واعملي واجبك تجاهها ثم انسحبي من حياتها 

اما وقد طلبتي النصيحه فا أقول ، ان تركك لها في هذه الحال قديكون سبب لضياعها وقد تدخل في حالة فراق تتحول الى أمراض نفسيه تنهي حياتها فاتقي الله فيها وأنصحك أولا أن ترفقي بها فهي الأن كالأعمى بسبب هذا التعلق ، نصيحه لله ، اجلسي معها وأخبريها أنك تحبيها كاصديقه وأنك تتمني أن تبقون كذلك وأنك لن تركيها وحدها في هذا الخط ، ثانيا أخبريها أن موضوع المثليه مرفوض تماما بالنسبة لك ويجب أن ينتهي الأن وليس بعد قليل وأن بقائك في صداقتها والقرب منها مشروط بزوال ونهاية هذه الفكرة الخبيثه فان زالت فا أنتي صديقتي وان استمرت فا أنا سا أرحل ولن أنتظر دقيقه واحده فهذه مسألة مقرفه ولاتستطيعي تقبلها بتاتا ، ثالثا ، أخبريها أن مانزل بها هو ابتلاء من الله وهو مرض خطير لايقبل به انسان ، وأنها يجب أن تعي ذلك وتفهم أنها تعيش في عكس الفطرة والمنطق والعقل ، وأنا كاصديقتك هذا هو وقتي ان أردتي أن أنقذك من هذا المرض العضال ، سا أساعدك بالذهاب للطبيب النفسي ونبداء رحلة العلاج ، وبقاي معك يتمثل في شفائك منها ، فا أنا أنفر ممن يحمل هذه الأفكار ولكن وفاء الصحبه يفرض علي أن أفعل الواجب وأقدم المساعده لصديقتي ، فاساعديني ياصديقتي كي أساعدك ، وان رفضتي فكرة العلاج فا أنا مظطره لانهاء العلاقة نهائيا دون أي نقاش لأني فعلت مايجب أن أفعله ، رابعا طمنيها أن رحلة العلاج ستكون سرا بينك وبينها ولن يعرف بها أحد ، وبالدعاء ستغير الحال باذن الله ، عزيزتي صاحبة الموضوع ، اعلمي رعاك الله أن وقفة مع صاحبتك في هذه البلوى هو في سبيل الله باذن الله وأنك مأجوره وكما قال صلى الله عليه وسلم لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ... ولكن كما ذكرت لك بقائك يجب أن يكون مشروطا بتوبتها ونيتها وعزمها على العلاج للخروج من هذه الأزمه وباذن الله سيتغير الكثير وقد يكون مستقبلكم أخوات متحابات في الله مادامت الأرواح في الأجساد .

انصحيها كما كانت تنصحك فان شفتي أنها انها تريد ان تجركي لطريق الهلاك فانفدي بجلدك

من الأفضل أن تخبريها أن هذا ابتلاء من الله عز وجل وهذا مرض وليس الله خلقني هكذا والكثير من كان لهم نفس الابتلاء وشفيو والحمدلله، فقفي معها وحاولي أن تدفعيها للعلاج ولا تكوني عونا للشيطان عليها فهي من الواضح أنها تعزك وهي وحيدة فقفي معها وحاولي بمعونة الله ارجعيها لطريق الفطرة، وذكريها دائما بأن هذا خطأ وهذا مرض وهذا مضاد للفطرة، إن قبلت بالعلاج وكذلك تبارك الله، أما إن تمادت واتبعت ما تشتهيه نفسها وكرهت أن تترك هذا وأصرت على البقاء فيه، فهنا أتركيها وقد فعلت ما عليك مما تجبه الصداقةـ لأنها ستكون خطرا عليك وتسحبك إلى نفس المستنقع.

في رايي ان الصداقة الحقة هي التي تقوم على النصح، على التواصي بالحق والتواصي بالصبر، وينبغي أن تكون مغلفة بأدب حتى لا يشعر أنك تتهميها باي سوء و لذلك يجب عليك نصحها و ارشادها العوده الي الطريق الصحيح و التقرب الي الله و لا مانع من النصح لها بترك مثل تلك الحركات، لأنها لا تليق بأمثالها من الفضلاء و لكن يجب ان يكون الاحتياط كبير جداً في التعامل معها .