هل اطلق زوجتي الخائنة أم أسامحها

ان ايضا قد قمت بخيانتها وقمت بنفس الافعال على وسائل التواصل الاجتماعي ، هي ربما فعلا ذلك انتقاما لكرامتها وأنوثتها ، وقد سامحت هي الان دورك في ان تسامحها فانت قد قمت بالخيانه قبلها . 

مررت بنفس موقفك اخي الكريم وارجعتها خوفا على سمعه اطفالي لكن في هذه المرحله سيبدا الشك يأكل في قلبك تجاهها لكن ضع لها شروط صارمه من منع الهاتف وتقليل خروجها من المنزل وانصحك بالعفو عنها والاهتمام فيها والتفاهم فيما بينكم فليعفوا وليصفحوا الاتحبون ان يغفر الله لكم 

اريد ان تترك جميع الاراء ع جنب وتركز معي اخي العزيز .. الاسلام ديننا لا يفرق بين ذنب رجل وامراة انت اذنبت وهي لم تخنك مما فهمته انه كلام عادي ومجرد صور وليس هناك غراميات قوية اي انها الحمدالله لم تصل لمرحلة الخيانة وما فعلته كان من باب شعورها بنقص حنان منك انت مقصر في حقها وتهملها لهذا تشارك احد اخر كصديق يومياتها هي متعطشة للغزل والاهتمام عندما ترسل صور كعكة مثلا تنتضر ان يقول لها سلمت يدك وعندما ترسل شعرها تنتضر ان يقول لها شعرك جميل لانك مقصر في حقها وتحرمها من هذه مشاعر اصلح نفسك معها وتذكر كلنا نخطئ  وهي لم تنام معه بنتيجة كان كلام عادي وعابر وصور تافهة ولم تصل لمرحلة خيانة حافظ ع اسرتك ولا تشرد بنتك انت خنتها وهي حبت تردها لك لكنها لم تخنك بفراش او خيانه وكثير متزوجات حول عالم لديهم اصدقاء لذلك لا تعتبر خيانه لكن بحكم بلدنا نعتبرها هكذا لكن بحقيقة هي ليست خيانه بل مجرد كلام تافه لا يستحق ان تهدم عشك بسببه وتشرد ابنتك اذ طلقتها سوف تتزوج غيرك ويكون لابنتك اب ثاني بسبب كلام انستكرام سخيف ومحادثه بلا معنى ستدمر بيتك؟

ليس هناك ما يبرر ابدا التسلية بان ترسل صورها دون حجاب مما يجعل هذا التصرف منها يندرج تحت المحرمات فانت تحتاج الى الانفصال عنها ولا تتهاون معها فالشخص الخائن لا يمكن ان تعود الثقة فيه كما كانت ببساطة كمما تتخيل

يختلف الرد من رجل لاخر في هذه المواقف ولكن لا اعتقد ان هناك اي مبرر للسيدة في القيام بارسال صورها لشخص ما دون حجاب اي ان هذا الشخص تساوى معك في بعض خصوصية زوجتك لك ولا اود ان احرضك على التهور ولكن يجب عليك ان تدرس الموقف مع عدم نسيان تواجد طفلة لديها مستقبل يجب تامينه

تعلم جيدا ان الشعر بالنسبة للمراة هو احد مفاتنها وانها ان ارسلت لشخص ما صورها دون حجاب فهذا ما يدل على انها تخطت حدود التسلية وانها في النهاية لم تكن بالشكل الكافي في الاخلاص لك وان الحديث بينهم تعدى حدود العلاقة العادية ويجب عليك التخلص من العلاقة لانك لن تتمكن من تخطي هذا الموقف

دوما ما يتطرق الشخص للتفكير في العلاقة الغير شرعية عندما تحدث اي خيانة في الحياة الزوجية ولكن لا ينظر لمدى تطور العلاقة وكيفية اكتشافها اي انك ان ام تكتشف الامر فلن يكون هناك التوقف عن هذه العلاقة من جهتها ابدا وهذا ما يوجب عليك التفكير مرة اخرى في دوافع العلاقة وما يجب عليك القيام به كردة فعل لتصرفات الزوجة

بالتاكيد هذه السيدة لم تتعامل معك بالشكل المناسب وبالتحديد في خلق اعذار لنفسها في التعامل معك بهذا الشكل وخيانتك بناء على ما قدمته انت في السابق ولكن حدود علاقاتك كرجل تختلف عنها كمراة فهي تتعامل مع الموقف بارسال صورها له مما يدل على ان المشاعر بينهم تعدت المسموح ويجب عليك ان تنهي علاقتك بها

لا يوجد ما يربط التسلية بان ترسل له صورها بدون حجاب فهذا امر لا يمكن التعامل معه بهذه البساطة فهذا عرضك وشرفك وتعلم تحريم هذا الجانب في حياة المراة ولا يجب عليك التهاون فيه لان تانيب الضمير لن يترك مستقبل علاقتك بها مهما حدث في المراحل المقبلة

لا شك في ان هذه الامور تحتاج منك الى التفكير في المستقبل يا اخي العزيز في قابليتك لمسامحتها من عدمه فهي اعطتك الخيار وان ضغطت على نفسك لتقبل مسامحتها سيكون هناك ظلما لها في الشك المتواصا فيها فيما بعد وهذا ما يتوجب عليك التفكير فيه وليس التفكير في التصرف بسطحية

ان كانت لديك القدرة في التعامل معها مرة اخرى وان تكون في مقدرة على عودة الثقة فيها مرة اخرى وتجاوز هذا التصرف الذي صدر منها فيكون اعطاء فرصة اخرى هو الواجب عليك حفاظا على مستقبل الطفلة وحينها يمكنك ان تبدا معها صفحة جديدة في حياتك الزوجية

تسال عن طلاق زوجتك ام مسامحتها ولكن هذا السؤال لن يتمكن اي شخص من اجابتك عليه فهذه الخيارات تحتاج منك استطاعه للقيام بها فيما ان كنت تستطيع التمسك بها ومسامحتها او الاستطاعه في طلاقها وهذه الامور هي ما يجب ان تفكر فيها اولا قبل ان تسال هذا السؤال لاي شخص

وعليكم السلام  ابني العزيز كن عاقلاً .. إذا كان الأمر مجرد محادثات وكلام دون مواعدة على الفاحشة ، فألزمها بالتوبة وقراءة جزء من القرآن أو أي عمل ينمي من التزامها الديني ومخافة ربها وحفظ بيتها.  ثم راقبها بهدوء وغالبا ما تتحسن وتنتبه لبيتها وبنتها،  يفضل في هذا الوقت حذف برامج التواصل ، ويكون تليفونها بدون أرقام سرية .. واحفظوا الله يحفظكم،  وفقك الله والسلام. 

ليش الرجل لما تخونو زوجته يطلقها و ما يتقم منها و يخونها و المرأة لما يخونها زوجها و يتوب تظهر له أنها سامحته لكن تنتقم منه و تروح تخون لأنها بكل بساطة عاهرة و قصة الإنتقام ما هي إلا الشماعة التي تعلق فيها فجورها و عهرها 

لا يوجد تسلية بالخيانه أما القرار خذه و أنت هادئ يعني إعتزلها فترة من الزمن حتى تهدأ و بعدين قرر و إذا قررت بإبقائها علقها بالطلاق لو أعادت تلك التواصل مع الأجانب و هذا لتبعد نفسك عن الشك 

انت تقول إن علاقتكم كانت رائعه ولا شئ يبرر للخيانه حتى وإن خنتها في مرات كان عليها إلا تفعل ذلك ابدا لانها لديها ابنه وزوج ولا يليق بإمرأه مثلها أن تفعل ذلك أن كنت ليس تقصر معها بشئ فعلا انا ارى أن عليك الابتعاد عنها وأخبارها بأنك لن تقدر على العيش معها بعد فعلتها هذه مره اخرى ولكن لا تقصر في حق ابنتك 

كان الخطأ منك وليس منها لانك خنتها في البداية عدة مرات وهذا ما ترتب على مسامحتها لك في كل مره خنتها كان عليك التفاهم معها بدلا من أن تضربها فأنت فعلت لها شئ ابشع من الذي فعلته ضع نفسك مكانها هل كنت تتقبل تضربك مثلما ضربتها ولا تقول انا رجل وهي امرأه لا فرق بين ذلك واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استوصى خير بالنساء ووصى بعدم ضربهم وكان عليك أن تشعر بالذي شعرت هي به عندما قمت بخيانتها 

اعلم أن الخيانه ليست أمر هين خصوصا أن كان بينكم كل الحب في فتره زواجكم واعلم أن مسامحتك لها ليست أمر هين ولكن كان عليك تحويل الغضب للتفاهم أو الصمت وتركها وان تطلقها بدلا من أن تضربها إن لم تستطع مسامحتها فطلقها واعتذر عما فعلته لها أو أن كنت تحبها فعليك نسيان هذا الأمر واعلم انها سوف تشعر بالذنب في الحالتين 

اعلم أن الخيانه أمر صعب على الإنسان وصعب عليك التخطى لهذا الموقف بسرعه ولكن عليك أن تتحكم فى اعصابك وان تكون هادئا ولا تتصرف بعصبيه مره اخرى  وهى ربما فعلت ذلك لأنك قد فعلت ذلك سابقا فتريد أن ترد لك ذلك ولكن حاول أن تمنحها فرصه أخرى وأن تكرر اتركها حتما ولا تتردد فى ذلك ابدا