كيف أقوي شخصية طفلي في عمر سنتين؟ أسباب ضعف شخصية الطفل

كيف أقوي شخصية طفلي عمره سنتين؟ علامات قوة شخصية الطفل وأسباب ضعف شخصية الطفل في عمر السنتين، ألعاب تقوي شخصية الطفل في عمر السنتين، صفات الطفل ضعيف الشخصية وعلاج ضعف الشخصية
كيف أقوي شخصية طفلي في عمر سنتين؟ أسباب ضعف شخصية الطفل

كيف أقوي شخصية طفلي في عمر سنتين؟ أسباب ضعف شخصية الطفل

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

أحياناً، يقضي الناس زمناً في محاولة فهم أنفسهم وشخصياتهم، ثم يدركون في نهاية الطريق أن كلمة "شخصية" ليست مجرد إنجاز شخصي، أو سلوك معين؛ لكنها مجموعة كبيرة من الأفكار والسلوكيات والمشاعر المعقدة، ما نكتسبه من الناس والمجتمع وما نرثه بفعل الطبيعة... شخصياتنا هي مجموع ما نحن عليه، كل ما في دواخلنا.

ينشغل الآباء بالأسئلة عن شخصيات أبنائهم، وخاصة عند عمر السنتين: ما هي علامات قوة شخصية الطفل وأسباب ضعف الشخصية في عمر السنتين؟ ما هي صفات الطفل ضعيف الشخصية والطفل قوي الشخصية وما علاج ضعف الشخصية عند الأطفال؟ كيف أقوي شخصية طفلي في عمر سنتين؟ وهل يوجد ألعاب تقوي شخصية الطفل في عمر السنتين؟ كل هذه الأسئلة وأكثر، سنجيب عليها في السطور التالية.

كيف أعرف شخصية طفلي؟ وما هي صفات الطفل قوي الشخصية؟
لابد أنكِ مثل أي أم جلستِ وقتاً طويلاً تتأملين أطفالكِ، تتخيلين شخصية كل طفل، كيف تكون حين يكبر. بعض الأمهات يرغبن في رؤية صفات مثل المثابرة، الإصرار، النزاهة، قوة الإرادة، في أطفالهن، مبكراً في عمر السنتين. 
حسنًا، إذا كنت تسألين دوماً "هل طفلي ضعيف الشخصية أم قوي الشخصية؟"، "كيف أعرف شخصية طفلي قوية أم ضعيفة؟" فهنا ستجدين دليلك لمعرفة صفات الطفل قوي الشخصية وعلامات قوة شخصية الطفل في عمر السنتين، وكيف ستساعد هذه الصفات طفلكِ في المستقبل:[1]

1- العزم وقوة الإرادة
ربما تنادين على طفلكِ أن يترك الحديقة، ويأتي إليكِ فوراً، وقد تنزعجين إذا ما تأخر، لكنكِ لا تعلمين ما الذي يدور في رأسه الصغير. قد يفكر في تلك اللحظة: عليّ الانتهاء من هذه المعركة والفوز فيها. فيأتي إليكِ ببطء وهو يصوب مسدس اللعبة على أقرانه. في الحقيقة فإن طفلكِ في هذه اللحظة قد حدد هدفاً، وهذا الهدف هو الفوز في المعركة.
في المستقبل: إذا عززت هذا العزم في طفلكِ، فإنه لن يترك الأهداف معلقة هكذا، بل سيسعى إلى الانتهاء منها والوصول إلى الهدف الذي حدده من قبل، لذلك علينا أن نكون أكثر تفهماً لأطفالنا.

2- الشغف والخيال
نعم، من الممكن أن يأخذ طفلكِ كل الوسائد ويلقيها على الأرض. أنتِ ترين فوضى، هو يرى قصراً على الشاطئ، ومن هذا القصر سيقفز في المياه ويسبح، وسيمارس خياله ذلك بشغف محبب. ستتعجبين إذا استمعت لطفلكِ في هذا العمر، كيف يشير إلى الوسائد ويرى أنها القارب، وسيرى الأشياء خارج الصندوق، من زاوية مختلفة، ويلعب بشغف شديد.
في المستقبل: سيكون الشغف هو دليل القلب، إذ سيحبّ ابنك الدراسة التي تطابق ميوله ومواهبه، وما دام هذا الشغف مشتعلاً في صدره، سيكون طموحاً تجاه تحقيق الأهداف التي يريدها.

3- الشعور بالواجب الأخلاقي
طفلكِ قادر على معرفة الصواب أو الخطأ، إذا وعدتماه بالذهاب إلى زيارة الجدة، ولم تفعلا ذلك، فسيظل يغضب ويصرخ وينادي على الجدة، وسيرى أنكِ قمت بخدعة سيئة، أو كذبة ما. لن يتفهم أن الظروف قد حالت دون ذلك أو أن الوقت تأخر، وسيعاندكِ طوال طريق العودة في سبيل تحقيق وعدكِ.
في المستقبل: سيدرك أن العدالة لابد أن تتحقق، وأن كلماتنا ووعودنا ليست مجرد كلمات نلقيها في الهواء، وسيكون ملتزماً ومنضبطاً ومدركاً لما عليه من واجبات والتزامات.

4- القيادة
قد تشاهدين طفلك في الملعب، يصرخ هنا وهناك: دافع عن مرماك، أو إلى الهجوم، وقد لا تفهمي لماذا يفعل ذلك، وتقولين له: إنهم أصدقاؤك، وإنها مجرد لعبة في النهاية. لكن في الحقيقة فإن أصدقاءه يحتاجون إلى هذه الطاقة المتفجرة، ووجود قائد في الفريق.
في المستقبل: سيقوم بإدارة فريق عمل والتعاون معهم على تحقيق الأهداف، وسيكون قادراً على الاستفادة من مهارات كل عضو بوضعه في المكان المناسب، سيكون قائداً أيضاً.

5- الإصرار والثبات
لن يكف طفلك عن المطالبة بشيء يريده بشدة، كلما جاءت فرصة لذلك. مثل حيوان أليف أو لعبة، أو الذهاب لمكان يحبه. لأنه بالنسبة لطفلك مثل الهواء الذي يتنفسه. 
في المستقبل: هذا الإصرار والثبات على الموقف، هو ما سيسمح لطفلك بالتغلب على المشكلات والعقبات التي تواجهه في المستقبل.

6- التعاون والمشاركة
بمرور الأيام، ستسمعين من طفلك أنه يستطيع فعل شيء معين بنفسه، وسيحب أن تحترمي شخصيته، وإمكانياته وقدراته على فعل الأشياء، مثلك. سيكبر معه إحساسه بنفسه، ولن يحب طريقة تقديم الأوامر أو أي محاولات للسيطرة عليه.
في المستقبل: التحدث بلهجة تعاونية مع طفلك سيقوي مهارات التواصل الاجتماعي التي سيستخدمها مع زملائه في المدرسة أو في عمله، أو مع زوجته وأولاده.

7- الحماس والطاقة والنشاط
دائماً ما نلاحظ نشاط أطفالنا، تحركاتهم، حماسهم، حديثهم الزائد، أكثر من الأطفال الآخرين. قد نظن أن فرط النشاط هذا قد يزعج بعض الأقارب أو الأصدقاء الذين يؤمنون أن الأطفال، لا يجب أن نراهم على طبيعتهم، أو نسمع أصواتهم. 
في المستقبل: هذا النشاط والحماس قد يكونا دافعين عامين، إذا تم توجيههما في صالح مهنة تحتاج ذلك، مثل التحدث مع الجمهور، أو التدريس.
 

animate

ما هي صفات الطفل ضعيف الشخصية؟
ابني لا يدافع عن نفسه… هل ابني ضعيف الشخصية؟ ما سبب ضعف شخصية ابني؟
إذا كان ابنك لا يدافع عن نفسه، وتشعرين بأن هذه من صفات الطفل ضعيف الشخصية، وتبحثين عن كيفية علاج ضعف الشخصية عند الأطفال في عمر السنتين أو أفضل طريقة لتقوية شخصية الطفل، فتذكري مقولة أينشتاين: "الكل عبقري، لكن لا تستطيع أن تحكم على سمكة من خلال قدرتها على تسلق شجرة، بهذه الطريقة ستعيش السمكة طوال الوقت معتقدة أنها غبية"!
هذا يعني أن طريقة النظر إلى أطفالنا تحددهم، وتجعلهم يبنون صورة ذهنية عن أنفسهم، فإذا كان طفلكِ ضعيف الشخصية فقد يرجع ذلك إلى أسلوب التربية الخاطئ أو الظروف غير الصحية في المنزل. فكل طفل، بما فيهم الأطفال الذين نراهم أقوياء للغاية، أو يمتلكون الإرادة والعزم والشغف والقيادة، لديهم نقاط ضعف أيضاً. فلا يوجد إنسان كامل.

من أهم صفات الطفل ضعيف الشخصية، الانطوائية أو الخجل، عدم القدرة على الدفاع عن النفس أو التعبير عن الذات أمام الآخرين، الخوف من الاكتشاف أو المغامرة، الخوف من الفشل والعقاب، التردد، عدم المواجهة عند ارتكاب الخطأ، عدم القدرة على اتخاذ القرارات، ومواجهة الأمور بالبكاء. ولكن، ما الذي يسبب هذه الصفات؟ 

أهم أسباب ضعف الشخصية لدى الطفل في عمر السنتين: [2]
1- التركيز على نقاط الضعف من قبل الوالدين وانتقاد الطفل بشكل مستمر والتقليل من شأنه وزعزعة ثقته بنفسه، بدلاً من التركيز على صفاته الإيجابية ومهاراته والعمل على تعزيزها. لا يعني ذلك أن علينا تجاهل نقاط الضعف، بل العمل على معالجتها باستخدام الأساليب المناسبة.

2- الخوف من الفشل قد يؤدي إلى تراجع الطفل؛ ويحدث ذلك بسبب معاقبة الطفل وتوبيخه وإشعاره بالذنب والخيبة على كل خطأ يرتكبه خلال التجربة ومحاولة الاكتشاف. 

3- الحالة النفسية أيضاً، قد تؤثر بالسلب على طفلك، عدم وجود المناخ الأسري المناسب قد يساعد في بناء شخصية ضعيفة للطفل، أو شخصية غير سوية، فإذا رأى الطفل في عمر السنتين مشاجرات بين الوالدين، أو عنفاً أسرياً أو بكاءً مستمراً من قبل الأم، فإن هذا الشعور بالضعف والهوان والخوف سيصل إليه ويسكن ذاكرته.

4- المبالغة في حماية الطفل والقيام بكل شيء يخصه ومنعه من محاولة الاكتشاف وعزله اجتماعياً عمن حوله واستخدام أسلوب التخويف والترهيب معه، سيجعله جباناً وضعيفاً وانطوائياً وسيقتل جرأته وشجاعته ومهاراته الاجتماعية! 

5- المهارات الضعيفة عند الطفل تعني أنها تحتاج إلى وقت أطول؛ تكرار الممارسة يعني فرصة أفضل لاكتساب هذه المهارة. الأمر يتطلب صبراً من قبل الأب والأم. وعدم وجود مثل هذا الصبر قد يؤدي إلى ضعف الشخصية لدى الطفل في عمر السنتين.

6- القدوة السيئة! يكتسب الطفل صفاته وسلوكياته من أفعال الأهل أكثر بكثير مما يكتسب من أقوالهم. فعندما يرى الطفل من والديه السلوكيات السلبية وضعف الإرادة والاستسلام ونقص الشغف وعدم الرغبة بالاكتشاف وحل الأزمات بالصراخ وتجنب المواجهة وعدم الاعتراف بالخطأ وغيرها من الصفات والسلوكيات السلبية، ماذا نتوقع أن نرى منه؟!  

7- ضرب الطفل باستمرار أو تعرض الطفل إلى العنف الجسدي أو النفسي أو اللفظي يسبب ضعف الشخصية عند الطفل، إلى جانب العديد من المشاكل النفسية والسلوكية والصحية.

8- إصابة الطفل بمرض ما أو إعاقة ما وعدم قدرة الأهل على التعامل مع حالة الطفل بطريقة صحيحة قد تسبب ضعفاً في شخصية الطفل ونقصاً في ثقته بنفسه.
 

كيفية علاج الطفل ضعيف الشخصية، وتقوية شخصية الطفل في عمر سنتين
على النقيض من شخصية الطفل القوية العنيدة والمشغولة بالسيطرة، تشكو بعض الأمهات على موقع حلوها من ضعف شخصية الأبناء، فتقول إحداهن: "ابنتي ضحية… كيف أقوي شخصية ابنتي الضعيفة؟"، وتتساءل أخرى: "ابني شخصيته ضعيفة، كيف أقوي شخصية ابني؟"، وغيرهما الكثير. في معظم الأحيان تنتج شخصية الطفل الضعيفة عن طريقة خاطئة في التربية أو ظروف غير صحية في المنزل.

ولتدارك هذه المسببات وحل المشكلة؛ إليك سيدتي مجموعة نصائح مهمة لتربية طفل قوي الشخصية، وتقوية شخصية الطفل الضعيف وعلاج ضعف الشخصية عند الأطفال في عمر السنتين: [3] [4]
1- امنحي طفلك الخيارات، فذلك سيجعل الطفل يشعر بالمسؤولية والاستقلالية والقدرة على تحديد ما يريده، بينما إذا قمتِ أنتِ بالاختيار لطفلك، فإن ذلك على النقيض سيشعره بالضعف والاتكاء عليكِ. 

2- لا تبالغي في حماية الطفل، بل ساعديه دوماً على الاعتماد على ذاته، ومواجهة الأمور بنفسه، والتفاعل مع الآخرين، واستكشاف ما حوله، سيعزز ذلك ثقته بنفسه وذكاءه الاجتماعي والعاطفي وسيزيد مهاراته في حل المشاكل وإدارة الأزمات، ولا بأس بتوجيهاتك كي يمر بالعقبات التي قد تواجهه.

3- لا تفعلي كل شيء بالنيابة عن طفلك، دعي طفلك يتعلم القيام بالأشياء التي تخصه بنفسه، سيشعره ذلك بالسعادة بعد الاعتماد على الذات والاستقلالية. قد يكون من الأسهل والأسرع لكِ أن تساعدي طفلك في ارتداء ملابسه، لكن النتيجة التي تحصلين عليها في النهاية لن ترضيك. كوني أكثر صبراً ودعي طفلك يتعلم الأشياء ويعتمد على ذاته.

4- لا تقارني طفلك بغيره، أو تنتقديه أو تطلقي عليه ألقاباً سيئة. من المهم تشجيع طفلك، لكن لا تشعريه بأنه أقل من أقرانه، بل على العكس، ركزي على الأمور التي يتميز بها عن غيره سيشعره ذلك بالثقة أكثر، وامدحيه أمام الآخرين وناديه بالألقاب التي يحبها أو يطمح لها: مثل القبطان الصغير، أو رائد الفضاء، وذلك ابتداءً من عمر سنتين إلى أكثر. احذري أن تنتقديه أو تسخري منه، أو تعامليه بعنف لأنك ترين شخصيته ضعيفة، أو تقارنيه بأطفال آخرين، أو تسمحي لإخوته بالسخرية منه أو استغلال ضعفه.

5- تقربي من طفلك، عانقيه، امنحي طفلك المحبة والحنان والدعم والاحتواء، ذكريه بخصاله الجميلة، وحددي مخاوفه، وساعديه على اكتساب الثقة بنفسه. حاولي أن توصلي إليه أن كل شخص لديه مخاوفه، تكلمي معه كثيراً حتى لو كان لا يفهم كلامك، أثبتي له بالتجربة العملية، واجتازا العواقب والمشكلات معاً.

6- كوني أنت وزوجك قدوة حسنة لأطفالكما؛ اجعلوهم يروا منكما قوة الشخصية والشجاعة والقيادة والروح الإيجابية والرغبة بالنجاح وحب الاكتشاف والاعتذار عند الخطأ وحل المشكلات بهدوء وحكمة، وغيرها من الصفات والسلوكيات الحميدة والإيجابية التي ستزرع فيهم كل ما هو جميل وستخلق منهم أطفالاً أقوياء الشخصية وواثقين من أنفسهم!

7- وفري وزوجك أجواءً صحية للطفل في المنزل. يجب أن يعيش الطفل في أجواء هادئة وإيجابية، بعيداً عن الخلافات والصراخ والمشاكل والعنف الأسري؛ شاهدا بالفيديو كيف يمكن أن تكون الخلافات الزوجية أمام الأبناء مفيدة لشخصية الأطفال!

 

8- تجنبي معاقبة الطفل وتوبيخه وإشعاره بالذنب والخيبة على كل خطأ يرتكبه خلال التجربة ومحاولة الاكتشاف. يجب أن يتعلم الطفل أنه لا بأس من الخطأ والسقوط، المهم الوقوف من جديد ومحاولة إصلاح الخطأ والعودة إلى الطريق الصائب.

9- طوري مهارات طفلك الضعيفة، واعملي عليها بصبر وحكمة.

10- يوجد ألعاب تقوي شخصية الطفل في عمر سنتين، اشتري لطفلك الألعاب التي تنمي ذكاءه ومهاراته وإبداعه وخياله، وتحفزه على التفكير وإيجاد الحلول.

11- لا تستسلمي مطلقاً، فإن طفلك يحتاج إليك كي يستطيع في المستقبل أن يجهز حقائبه، ويخرج إلى هذا العالم، دون أن تقلقي عليه.

أما عن رأي خبراء حلوها حول كيفية علاج الطفل ضعيف الشخصية، فقد راسلتنا إحدى الأمهات تشكو: "ابني لا يدافع عن نفسه، كيف أجعل ابني يضرب من يضربه؟"، وتبحث عن حل لمشكلة ضعف شخصية طفلها ذي العامين والنصف والذي لا يضرب من يضربه من الأطفال، ويبكي كلما تعرض للأذى من أحدهم!

وقد نصحتها الدكتورة هداية خبيرة تربية الطفل، بمجموعة إرشادات رائعة لتقوية شخصية الطفل في عمر السنتين: "سيدتي الكريمة إن الطفل لا يزال صغيراً وفي مرحلة الاكتساب، لذا لا تخافي عليه من هذه الناحية، بل حاولي تنمية ثقته بنفسه، فالطفل بحاجة إلى الدعم والإحساس بالاستقرار داخل الأسرة لكي يستطيع تكوين شخصية قوية وسليمة، ويكون ذلك بالاعتماد على النقاط التالية:- اتباع طريقة التربية التي تعتمد على المرونة في التعامل، تشجيع الطفل على اللعب الجماعي والاندماج، نعت الطفل بألفاظ تسهم بتنمية ثقته بنفسه ك"ابني شطور"، مدح الطفل أمام الآخرين وتشجيعه على التحدث وسط الجماعة، التحدث إلى الطفل ومحاولة التعرف على مصدر الخوف وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه ومحاولة تصحيح تلك الأفكار الهادمة لذاته. عليك دائماً أن لا تقولي للطفل "لماذا لم تدافع على نفسك؟"، فهذه الجملة بالذات تؤدي إلى تعزيز عدم ثقته بنفسه. كما لا يمكن لنا أن ننفي دور الأب في مساعدة الطفل على تعزيز ثقته بذاته إذ يعتبر هو النموذج الذكوري الأول الذي يتأثر به الطفل، عن طريق تعليمه تقنيات للدفاع عن نفسه عند تعرضه إلى الأذى والإهانة من طرف الآخرين ويحاول تجسيد تلك المواقف على شكل فكاهي حتى يكتسب الطفل تلك المهارات".

ختاماً، ننصحك سيدتي دائماً بالتقرب من طفلك، لأن الحب هو أساس كل شيء جميل، وهو العمود الذي يبنى عليه الخير والجمال. وتذكري دائماً أن طفلك بحاجة إليك. 
إن كانت لديك أي أسئلة أو استفسارات حول كيفية تقوية شخصية الطفل في عمر سنتين، يمكنك طرح سؤالك هنا.
 

[1] مقال Angela Pruess "عشر خصائص للطفل القوي وكيف تؤثر عليه في مرحلة البلوغ"، منشور في parentswithconfidence.com، تمت مراجعته في 20/1/2020.
[2] مقال Kay Ireland "كيف تحدد نقاط القوة ونقاط الضعف عند طفلك"، منشور في hellomotherhood.com، تمت مراجعته في 20/1/2020.
[3]  مقال Kristen Finello "طرق بسيطة لتعزيز احترام طفلك لذاته"، منشور في parents.com، تمت مراجعته في 20/1/2020.
[4] مقال Scott Turansky "تربية الطفل القوي والطفل فاقد الحوافز"، منشور في allprodad.com، تمت مراجعته في 20/1/2020.