أعشقها رغم أنها خدعتني

أخي "العاشق الولهان" أولاً أحمد الله أنك تيقنت أنها كذوبة قبل أن تنجب منها أبناء... أنا علي قناعة أنك راشد بما فيه الكفاية لكي تقرر فورا وضع حد لهذه اللعبة السخيفة. هل سالت نفسك عن سبب إنقطاعها ؟ ألم تكن غارقة في العسل حتي الثمالة، وتعطيك الوعود المعسولة بالزواج، وتحاول إقناعك بأنها العاشق الولهان، وأنك فارس أحلامها... دع عنك كل هذه الترهات، لديك حياة أخي لتعيشها مع أخري صادقة وستمنحك حدقات عيونها... فقط عليك بتحكيم عقلك، ووضع الأمور في نصابها. أتمني لك من كل قلبي حياة سعيدة وهانئة مع إمرأة صادقة.

سيدى الفاضل قصتك بها بعض من غموض وفيها الكثير من النقاط غير متضحة وربما الامر عائد الى عدم احترافيتك للكتابة ولكن على كل حال ثق تماما بأن الزواج مؤسسة حين تبنى لا بد وان تنبنى على الصراحة والمصادقة وليس على الغش او الخداع اواختلاق الاعذار والأفعال ..وان الزواج مؤسسة طاهرة ان طالته يد الشك فقد عبثت به رياح عاتية تدمره ...وانت عانيت مع زوجتك واتهمتها بانها كذوبة وتختلق ..وفى النهاية عدت وقلت انها تابت واصبحت جيدة وانت الان تحبها وقلت نصا (اعشقها) وفى حالة عشقك هذه لا يسعنى الا ان اقول لك ..انت وما اردت ..فان كان عشقك لها سيدفعك ان تكمل فى طريقك معها وانت واثق فيها وهى تفعل من امورها خيرا معك وستبنى حياتكم على الصراحة فاكمل ..واما ان استشعرت فى داخلك بانك تشك فى أمرها وبانك غير مرتاح معها برغم انها تابت فاذا وجب عليك ان تبتعد قليلا وتفكر وتتخذ القرار الذى ليس فيه رجوع حتى لا تؤذيها وتندمها على انها تابت حين تشك فيها ,وستظلم نفسك وستظلمها لانك ستظل مقرحا بسهرك وستظل ملوعا فى عشقك برغم انها ضجيعة فراشك ولكنك تشك ..والشك يقتل و يصبح مرضا وهلاوس انوجد دون اى دليل على صحته ..فتعقل وتروى فى أمرك وليهديك الله الى كل خير تحياتى