حبيبي تركني لأن أهلي رفضوا الزواج منه بسبب بعض الاتهامات

أنت مازلتي صغيرة وهو كان اكبر منك بأكثر من عشرة سنوات بالاضافة إلي أنه مطلق كيف لك أن تفكرى في الزواج به هذا ليس امر طبيعي فالعلاقة لن تكون جيدة كما كنت تعتقدي ولهذا فيجب أن تتجاوزى عن الامر وتهتمي بحياتك الان فقط بدون التفكير في أي شيء مضي

مازالت الحياة أمامك طويلة ومن المؤكد أنك سوف تجدى انسان أفضل ومناسب اكثر لك وتستطيعي أن تحققي احلامك معه وتكونى سعيدة بوجوده فهذا أمر متوقع لذلك لا تستمرى في التفكير في هذا الشخص فهو شخص لا يستحقك ولا يستحق أن تهتمي بالتفكير به حتي 

سواء كنت أنت المخطئة أو اسرتك هم المخطئين أو حتي حبيبك هو المخطئ فلا يوجد داعي للتفكير في الامر الان العلاقة التي كانت بينكم انتهت ولهذا يجب أن تتوقفي عن التفكير في الامر وتعاملي بهدوء مع هذا الموقف فيجب أن تنسي أمر المشاعر السلبية التي تشعرين بها الان 

أنت أخطأتي وحبيبك أيضاً أخطأ يا ابنتي من البداية لم يكن عليكي أن تواجهيه بأفعاله أو بما يقوله عنه اسرتك فهم يفعلوا هذا لإقناعك بالانفصال عنه وأنت جعلتي حبيبك يشعر أنك تصدقيهم ولكن في المقابل هو أيضاً لم يكن عليه أن يتخلي عنك بتلك السهولة فهذا ليس امر طبيعى ولا يدل علي حبه

مازالت أمامك فرصة لتحسني من حياتك وتتجاوزى هذه المرحلة من الاعتياد علي فراقه فيجب أن تتوقفي عن التفكير فيما فعله ففي النهاية من الطبيعي والمتوقع أن تمرى في حياتك بتجربة مثل تلك هذا امر الجميع معرض له لذلك لا تأخذي الامور بجديه وبحساسية 

يجب أن تمضي قدماً في الحياة وتنسي تجربتك مع هذا الشخص فهي لم تكن تجربة حقيقية الامر هو أن هذا الشخص قام بالكذب عليكي ولهذا أنت يجب أن تتعلمي أن لا تثقي في أي شخص بدون أن يكون هناك اثبات في افعاله أنه حقاً يحبك وسوف يحارب الجميع لأجل أن يكون معك

بشكل واضح وصريح هو لم يكن يحبك وهذا مع الاسف الشديد أمر حقيقي وعليكي أن تعي له فهو إن كان يحبك كان سوف يتمسك بك ويحاول إن كان ما تواجهيه به صحيح أن يعتذر أو يحسن من موقفه ولكنه في المقابل قرر الهرب حتي وإن كان يحبك فهو لا يستحقك 

التجربة التي تمرين منها الان يجب أن تكون ذكرى تتعلمي منها في المستقبل يجب أن تعرفي كيف لا تعطي قيمة لشخص لن يتمسك بك إن الدليل علي الحي هو الامسك لا يمكنكي الاستمرار في هذه الحالة من الشعور بالضغط النفسي بسببه فهو لم يفكر في التبرير حتي لما تواجهيه به

كان الله في عونك يا اختي الفاضلة من المؤكد أن تشري بأن شخص ما قد نخلي عنك ليس امر هين اطلاقاًولخذا حاولى أن تتعلمي كيف تكونى انسانة قوية وتعرفي في المرة القادمة تقومى بأختيار شخص مناسب فلا يوجد داعي للتقرب من شخص في حياته مشاكل وليس مناسب بالنسبة إليك

تلك العلاقة يا اختي الحبيبة من البداية ليست مناسب من بداية الفرق في العمر إلي شخصيته وسلوكياته التي اعترض عليها اسرتك وكونه مطلق كل شيء مرفوض وغير مناسب لهذا بعده عنك هو افضل حل حتي تنتهي تلك المشكلة ولا تستمر اكثر من هذا مما كان سوف يحدث مشاكل اكبر مع اسرتك

انت لستي مضطرة أن تهتمي به أو بما يريده منك او بكون ما قالوه عنه صحيح أم لا بل علي العكس تماماً فمن الواضح أنه شخص لا يستحق حبك أو اهتمامك حتي ولهذا يجب أن تنفضلي عنه ولا تفكرى في أي شيء الان سوي في حياتك ومستقبلك انسي أي شيء يجمعك بهذا الشخص 

إن من الواضح أنه حتي وإن استمر معك ولم يتخلي عنك لما كان هذا الزواج سوف يتم فكل اسرتك معترضة علي هذا الزواج لذلك لا داعي للأستمرار في هذه الحالة التي أنت بها الان فيجب أن تكونى انسانة قوية وتعرفي كيف تسيطرى علي مشاعرك اتجاهه وتنسيه وتستمر حياتك كما كنت قبل معرفته

هناك تفسير واحد ووحيد لفعلت حبيبك تلك وهي أن كل ما مان يقوله عنه اسرتك صحيح ولهذا هو قرر الهرب وعدم المواجة وقرر أن يجعلك انت المخطئة وليس هو ولهذا أنت في المقابل عليكي أن تقومى بنسيانه التجاوز عنه وعن افعاله فلا يوجد أي داعي اطلاقاً للأستمرار في هذه الحالة من الشعور بالحزن

كان الله في عونك يا عزيزتي من المؤكد أن نسيان تلك التجربة ليس أمر هين اطلاقاً ولهذا يجب أن تكونى انسانة قوية وتنسي الامر بينك وبينه فهو شخص لا يستحق أن تفكرى به حتي فإن كان يحبك ما كان ليتخلي عنك من البداية بتلك السهولة وبدون حتي أن يدافع عن نفسه وعن ما يقوله عنه اهلك

اختيالغالية ما الذي يجعلك تشعري بالحزن أو تأنيب الضمير من الواضح أنه لم يكن يحبك إذا كان يحبك حقاً كان سوف يتمسك بك ويحاول أن يبرر لك افعاله او يعترف بها حتي ولكنه قرر الهرب من المواجهة وهذا يعني أنه ليس متمسك بك ولهذا عليكي الابتعاد عنه ولا تفكرى به مرة اخرى

إن كانت هناك صعوبة للزواج العلني إعرضي عليه الزواج السري وسوف تعرفين ان كان جادا بالارتباط سوف يوافق على ذلك فوراً . 

بينكما فارق عمر كبير و من الجيد أنه رفض أن يبقى ,, اياك و أن تعتقدي أن أهلك ظلموك أو أنك خسرت شخص رائع !! ان عليك بكل بساطة أن تنظري الى الأمر بصورة ايجابية أكثر و أيضا علي أن لا تندمي على أي شخص يتركك 

مهما كان سبب ابتعاده لا أرى أن من الصحيح أن تتأسفي عليه مضى لأنه ببساجة لا نصيب لك معه و ان عليك أن تتمني له الخير و السداد في حياته و انت انتظري العوض من الله كان عليك أن لا تتسرعي بمشارعك الى هذا الحد تجاهه

لا تختاري رجل الا اذا كان أهلك راضيين عنه بكل المقاييس اذا أنت تعلمي من هذه التجربة أن لا تدخلي علاقة قوية الى خذا الحد و أنت تعلمي أنه لا يصح الا أن يكون شخص مناسب جداً و أيضا لا تطول العلاقة من اجل أن لا يتسبب ارفض بكسرك من جديد