أهل حبيبتي طلبوا مني أن اتقدم لها من جديد بعد طلاقها

د.  سناء عبده.. ردها زين العقل.. 

الامر متروك لك ! القرار صعب .... البنت ظلمت من اهلها لكن احيانا عليها ان تتقبل الواقع وان تتقبل زوجها الاول وتتأقلم معه .... فالان اما تحسن عليها وتتزوجها او تتركها لتكسر ولتظلم مره اخرى 

طبعا لأ لاترخص بكرامتك هم باعوك عشان الثاني جاهز مافكروا فى راحة بنتهم والحين رجعوا لك لإن مستحيل حد بيتزوج مطلقة بعد سنة بس زواج وكانت حامل لاتتنازل عن كبريائك طز فى الحب اللي يرخص كرامة الرجل ارفض وربنا بيعوضك اللي يستاهلك افضل منها لاتاخد فضلة غيرك كان من البداية إتتظروك عشان سعادة بنتهم بس هم شافوا الموضوع من جهة مادية 

تزوجها بدون تردد 

ماسبب طلاقها من زوجها هنا مربط الفرس ربما يكون الي في القلب ماقدرت تعيش معاه ولا متقبل فيه هذه وجهت نظر وحس الله يعلم

اعتقد انه اختبار لحبك لها من جديد فان كنت رجل فعلا مر بمحنة فقدانها ومعرفة عودتها لك علي طبق من فضة اكتر من انه سؤال ماذا تفعل انظر الي حياتك للتي تمنيت تعيشها معها فقد عادت من جديد 

احيانا الاهل يدمروا حياة اورلادهم بدون علم ،او بحجة مايسموه انهم ادرى وان نظرتهم المستقبليه هي الافضل من نظرة البنت او الولد

تزوجها... توكل على الله 

اذا تحبها فعلا تزوجها شو ذنبها أن أهلها اجبؤوها 

اذا كنت فعلا تحبها ماكنت نزلت استشارة  تسال الناس 

لا حول ولا قوة الا بالله فالاهل دمؤوا حياة ابنتهم بايديهم وجعلوا حياتك وحساتها في اسوء حال لكن الان يجب ان تفهم ان الصلاح ممكن والعودة ممكنه فلا تعاند وىا تعقد الوضع ولا تفكر في كل يحدث كثيرا فانت انسان واع وحساتك تحتاج منك للتعامل معها بحكمه اكبر وان تفعل ما يامرك به قلبك

اعانك الله يا اخي العزيز على ما ترم به وعليك ان تصلي صلاة اشتخارة وتفعل ما يرتاح له قلبك والله سيهديك لما فيه مصلحة لك وليس لما تريده الان فمصلحتك تكمن في ما سيختاره الله لك فيجب ان تفهم هذت وان تصليصلاة استخارة لتحصل على خيارك الصحيح

كان الله في عونك يا عزيزي وجعلك قادر على انخاذ اقرار المناسب لك فانا اريد ان اخبرك ان الامر باكمله يعتمد على حبك لها فان كنت تحبها فلا يمكنك ان تنساها وستتزوجها وان لم تفعل فانت ستندم على ما حدث لهذا حاول ان تفهم تلك النقطة جسدا لتتمكن من حل المشكلة

ارى ان تعود ولا تفكر في ما حدث في الماضي فهم جاءوا وطلبوا منك ان تتزوجها وهي ترفض طكل من يتقدم لها من اجلك فلا ارى ان هناك داع للعناد مع اهلها وظلمها هي في المنتصف وظلم نفسك فانت قلت انك تحبخا وهذت كاف لكي تتزوجها وتنهي الامر باكمله فلا تعقد حياتك دون داع

ان كنت ترغب في العودة فعد اليها وتزوجها فهي في النهايه ترفض الزواج لانها تريدك اما ان كنت ترى انك لم تعد تحبها او تريدها فالقراؤ لك وقتها فيمكنك تن تتركها وان لا تفكؤ في العودة لها مرة اخرى فانت حر تماما في قرارك وانت حر تماما في ما ترغب في القيام به ولا احد يملك لك امرا 

بالطبع يجب عليك اخذ تلك الفرصه ، فمن الواضح ان الفتاه ليس لها ذنب في كل ما حدث و من الواضح انك لازالت تشعر بالحب تجاهها طالما انك تسأل و تستشير ، و ايضا من الواضح انها لازالت تحبك و لا ترغب في الزواج من اي رجل غيرك و الدليل هو انفصالها ، لا تأخذ موقف تجاهها فما حدث هو نصيبكما ففط ، و يجب عليك اخذ الخطوه تجاهها . 

اخي الكريم اذا كنت لازالت تشعر بالحب تجاه هذه المرأه و اذا كنت مستعد لنسيان ما حدث و لتجاوز تلك المشكله ، و نسيان اخطاء اهلها ، و اذا كنت تستطيع تحمل مسؤوليه ابنتها ايضا و البدأ معها في حياه جديده ، اذا عليك اخذ تلك الخطوه و عليك انشاء اسره معها ، فمن الواضح ان هذا هو نصيبك معها و هذا الوقت المناسب للزواج منها . 

للاسف هذا هو خطا الاهل من البداية وهم من يتحملوا النتيجة الان لكن للاسف اميع تاثر بهذا القرار فحاول ان تتغاضى عن ما حدث وان تعلم انك ان تووجتها فستكون سعيد معها لكن ان قررت فقط ان تنسى الزواج القديم لها ولم تقارن بينم وبينه ولم تفكر في امور لا معنى لها

هي تحبك وتريدك وانفصلت عن زوجها ربما لانها لا تريده وتريدك لهذا لا يمكن لاحد ان يخبرك ما يجب عليك فعله فانت من لك كامل القرار في هذه الجاله فاانت يجب ان تخاول التفاهم مع نفسك فان وجدت انك قادر على تقبل الامر فلا مشكلة وان وجدت انك لا تتقبله فلا يمكن انيلوم عليك احد