أعاني من الندم بسبب شعوري أني ظلمت شخصاً أحبني

صدقيني هو ليس كما تضنين ولم تظلميه … بالمختصر هو شعر بالهزيمه خاصة انه كما تقولين لا يملك شيء غير شهادة الميلاد وان توفاه الله سوف يملك شهادة وفاة … هو حس بشعور الدونيه … نصيحتي لك يا بنت اهتمي بنفسك وواضح انه عندك وسواس قهري لدرجة انك تفكري بموضوع مثل هذا وواضح انه اخوكي غير كفو لمناقشة واحد مثل هذا فهذه الاحداث هولت الموقف في راسك … لا تفكري فيه مثقال ذره ولا تناقشي الموضوع مع اخاكي فهو جزء من المشكله .. ركزي في بيتك وزوجك ومستقبلك … واضح عندك فراغ  اشغلي نفسك وواضح انك تحبي القال والقيل فانصحك ابتعدي عن القال والقيل لاجل ترتاحي وتسعدي في حياتك وكافي سخافات 

كان الله فب عونك على تقبل الماضي والتعامل معه ففي النهايه كل شيى انتهى والتفكير فيه لن يفيدك لكن مادمت تشعري بان الامر بداخلك فحاولي ان تتحدثي مع احد عنه وان تخرجي كل ما بداخلك اه لكي تتمكني من حل المشكلة ومن تغيير نفسك ومن تغيير طريقتك في التعامل مع الامر 

الندم الذي تعاني منه لا معنى له لانه مبني على قصة حب في مرحلة المراهقة فالجميع يخطئ في تلك المرحلة والجميع لديه مشاكل تحدث فانت كنت مراهقة ولم تكوني شهص ناضج يمكن الحكم على كلامه فيجب ان تفهمي هذا جيدا لتتمكني من حل المشكلة ومن جعل حياتك تسير بالشكل الصحيح

هذا الشعور يجب ان ينتهي ويجب ان تفهمي جيدا ان حياتك سيمر بها امور لا تعجبك ويجب ان تتعاملي معها وتتاقلمي عليها فلا يجب ان تقفي عند كل موقف في حياتك سواء كان موقف سيى او جيد فالامر يجب ان يتم التعامل معه بثوة ويجب ان تنهي كل شيى على الفور

الندم هو شعور داخلي وهو شعور سلبي يجب التخلص منه فما حدث قد حدث وانتهى الامر وانت لم تظلمي احد فان احبك وانت لم تحبيه فلا يجب ان تفكري في انك ظلمتيه معك فالامر قد انتهى والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يقدم ولن يؤخر فلابد لكي من ان تدركي هذا جيدا لتتمكني من حل مشكلتك

 عزيزتي ما تعاني منه سببه انت فالامر انتهى وكان في فترة المراهقة ولا يجب ان تفكري به اكثر من اللازم فيكفي ما حدث حتى الان ولا يجب ان تستمري في تعقيد حياتك بدون اي معنى فان كانت لديك مشكلة ما فيجب ان تواجهي الامر وان تنهيها لكن لا تعلقي نفسك بهذا الشكل 

انت بتلك الطريقه تحاولي وضع نفسك في حاله نفسيه غير سليمه و تحاولي اهدار وقتك و عمرك في تلك الافكار التي لا تفيد ، فتلك هي طبيعه الحياه من الطبيعي ان نتعرف علي اشخاص حتي نصل الي الشخص المناسب ، و تلك هي طبيعه التعارف او الخطبه ، فلا يمكن الزواج من شخص غير مناسب و انت لن تتزوجي منه لانك تشعري بتأنيب الضمير فقط ! فكوني واثقه ان ما قمتي به تصرف صحيح

اختي العزيزه ما مررت به كان فتره من حياتك مرت و انتهت ، و انت لم تقصدي ان تتعمدي ايذاء هذا الشخص ، بل كل ما في الامر انك حاولتي اعطاؤه فرصه ، و مثلها مثل اي خطبه ، من الطبيعي ان تنجح او تفشل و طالما لم يكن هناك توافق بينكما ، اذا الانفصال كان ضروري ، فلا تزعجي نفسك اكثر من ذلك لان ما حدث كان امر طبيعي .

انصحك بأن تستغفري الله سبحانه وتعالى كثيرا حتي تستطيعي الخروج من تلك الحاله ، وأن تعلمي أن هذا قدر الله تبارك وتعالى لك و له ، وأنه فعلاً لعل ما قدره الله تعالى لكما خير و ان تركك له في تلك المرحله كان اهون من تركه فيما بعد ، و اعلمي ان هذا الشاب لم يكن من نصيبك من الاساس لانه اذا كان من نصيبك مهما فعلت سوف تتزوجي منه فتوقفي عن تأنيب ضميرك

يا عزيزتي من الواضح انك انسانه صاحبه خلق و دين ، و من الواضح آنك طيبه القلب ايضا و لذلك تشعري بتأنيب الضمير ، و تأنيب الضمير هذا دليل واضح علي انك انسانه صالحه و نيتك صالحه ايضا ، فتوقفي عن هذا التفكير ، و توقفي عن لوم نفسك اكثر من ذلك ، فانت لم تخطأي و لم تركتبي اي ذنب و من الطبيعي اذا كان شخص غير مناسب لك ان لا تستمري في العلاقه معه

اخرجي من تلك الحاله النفسيه و انقذي نفسك من هذا الوضع يا اختي ، فانت تضيعي حياتك الزوجيه و تضيعي اجمل ايام حياتك في هذا التفكير ، انت لم تقصدي التصرف بتلك الطريقه مع هذا الشخص و ما حدث من الممكن ان يحدث مع اي شخص ، فانصحك بان تكون اكثر وعي و حكمه و ان ترضي بقضاء الله و قدره و ان تنظري الي حياتك و تهتمي بعلاقتك بزوجك و تنسي الماضي

لا اري انك اخطأتي من الاساس و لا اري انك ارتكبتي اي ذنب ، فاذا كانت نيتك سليمه حينها و اذا كنت لا تنوي تركه بتلك البساطه ، و لكن بعد ان علمتي جيدا انه غير مناسب لك اتخذتي قرار الانفصال ، اذا لا يوجد داعي لكل ما تمرين به ، ثقي في نفسك و في نواياكي و تقربي الي الله اكثر و لا تظلمي نفسك اكثر من ذلك

يا اختي قرارك النهائي كان صائباً ، فالتراجع خير من الاستمرار في الخطأ، والايام كفيلة بأن تداوي الشرخ الذي اصيب هذا الرجل ، و بالطبع تلك العلاقه كانت خاطئه فانت كنت في مرحله المراهقه و لازالتي صغيره في السن و من الطبيعي ان تنفصلي عن علاقه ليست مناسبه لك ، فلا تلومي نفسك اكثر من ذلك و تقربي من زوجك و داومي علي الاستغفار.

اختي الكريمه لا يجب عليك ان تظلمي نفسك و تضعي نفسك في تلك الحاله و تضيعي اجمل ايام حياتك بتلك الطريقه ، فانت لم تظلمي اي شخص و من الطبيعي ان تنهي علاقه لا تشعري فيها بالتوافق و الراحه و السعاده ، و هذا ليس خطأ ، فانظري الي حياتك و الي زوجك و تمسكي بالرجل الذي تقدم لك و صانك و تزوج منك . 

هوني علي نفسك يا عزيزتي و لا تقسي علي نفسك اكثر من ذلك ، ففي النهايه هذا الشاب لم يصونك من الاساس و لم يكن نيته خيرا فهو حاول استغلالك و استغلال مشاعرك فقط و خصوصا انك كنت في مرحله المراهقه و كان يجب ان يكون اكثر حكمه و ثقه من ذلك و لم يتقدم لك رسميا ، فلا يجب عليك الحزن عليه او التأثر بتلك الطريقه ؟ لانك اتخذتي القرار الصحيح حينها . 

يا عزيزتي لا اري انك أخطأتي من الاساس ، و ان الخطأ الزئيسي في تلك القصه هو هذا الشاب الذي تحدث معك و استغل ضعفك و عدم استيعابك و استغل تلك المرحله الحساسه التي كنتي تمري بها و هي مرحله المراهقه ، و حاول السيطره عليك و علي مشاعرك ، فلا تظلمي نفسك اكثر من ذلك و لا تشعري نفسك بانك الظالمه لانك لم تظلميه بل هو من ظلمك . 

أنت تبالغي جداً بالمضوع ,, في النهاية كل منكم التقى بنصيبه و حصل ما  قدره الله ,,  عليك أن تنسي هذلا الشخص و أن تعتبري أن وجوده و لومه ما هو الا قرار شخصي منه و ليس بتاءا عليك أنت ,, ان من الأفضل أن تتصالحي مع هذا الماضي الذي يعتبر طيش و كل منا يخطئ  ولكل جواد كبوة 

لم تجلدس ذاتك وأنت تعلمي أن الزواج قسمة و نصيب هو ليس مناسب لك و هو يعلم ذلك و رغم ما حصل الا أنه في النهاية الرفض أتى من أهلك  أنت اقتنعت به لذا لا لوم عليك و لا أرى أن من الصحيح أن يلاحقك هو ويلومك على خيانة ليست موجودة أصلا 

اهتمي بمن جاء الى بيت أهلك و خطبك و ليس بمن جعلك تحيدين عن الخط الصحيح ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع تأنيب الضمير هذا أنه يجب أن ينتهي لأن هذا الشخص لا يخاف الله و لايعرف كيف يحافظ عليك  وعلى سمعتك