تعبت من غضبي السريع وأشعر بأنني خسرته واشتقت له جداً

واحد متزوج وعنده بيت ليه من الاساس تفوتي معاه بعلاقه ..غريب انه مابنتعلم من اخطاء الغير .. قرارك صائب جدا .. ولا تستنيه يرجع وتهدمي بيته لانك انتي وهو ماعندكم لا وعي ولا حسن تصرف .. معلش مارح احكي معك باسلوب جميل واطبطب عليكي ...مو معنى مطلقه يعني تروحي ترضي تتزوجي بالسر .. بالاخر انتي انسانه الها كرامه وكيان واحترام .. انسي هالشخص لانه طبيعي رح يطلعك اسوا خلق الله لما يحتاج للامر هو بالنهايه عنده زوجته وبيته وانتي رح اضيعي ع حالك كتير .. ادعي الله كل يوم واستغفري يرزقك زوج ويعووضك بدون ماتروحي تأذي غيرك وتفكري بانانية.. 

ارى انكي كنتي مخطئه وان التصرف الوحيد الصحيح هو عصبيتك وانفصالك فانتي فعلتي الشيئ الوحيد الصحيح في حياتك عندما اعطيتي له الفرصه ليدرك مدى عصبيتك فانسي امره وانصحك بان لا تفكري في ان تعودي له مهما كان الوضع ومهما حاول هو ان يعود لكي فانتي الان في مرحله صعبه لكن ان لم تستسلمي لها ستمر لترى الافضل وان استسلمتي فستعودي للوراء مره اخرى 

لو كان يحبك لتزوجك انتي وحدك فلا تفعلي هذا بنفسك ولا تتركي بعض الاشتياق نتيجه التعود يؤثر عليكي فيجب ان تعلمي ان الحب مثل الادمان تماما ويفرز هرمونات مماثله لهذا عند الانفصال يحدص مثل اعراض انسحاب تبدو انها نهايه العالم لكنها تنتهي مع الوقت وتيصبح الانسان افضل من ما كان عليه قبل الانفصال فاصبري وتحملي حتى تنتهي فتره الاستشفاء

حذار من الزواج في السر فهذا خطأ كبير وسيدمر حياتك فلا تفعليه سواء عاد هذا الشخص او لم يعد فلا تتزوجيه في السر ولا تتزوجيه على زوجته واولاده سواء اشتقتي له له ام لا ففي النهايه انتي في بدايه انفصال والامور تبدو صعبه لكنك ستعتادي وينتهي كل ما تشعري به فقط اعطي الامر فرصه لينتهي ولتعودي لطبيعتك ولتجدي انسان يحبك فعلا ويتزوجك على سنه الله ورسوله 

المشكلة في الفراق ان بدايته تكون صعبه لان الانسان عندما يعتاد وجود شخص ما في حياته يشعر بالاشتياق عند غيابه لكن عليكي ان تعلمي يا عزيزتي انكي ستعتادي هذا الوضع والاهم من ذلك ان حياتك ستكون افضل بكثير من دونه فلا تفكري ابدا في العوده له ولا تهتمي لما يظنه عنكي فيجب ان تفهمي هذا وان لا تعودي له ابدا 

أولا هذه العلاقات التي لا رابط شرعي لها حرام ولا سعادة مع الحرام حتى و لو كانت النية الزواج لكن ثلاث سنوات من تواصلاة وكلام غرام وعشق من غير رابط شرعي فكلها سيئات الله أمرنا بغص بصرنا و أمر المرأة بأن لا تخظع بالقول مع الغرباء فما بالك بالعشق والغرام و لهذا لن تجدي سعادتك هكذا ثانيا أنتي قذوة لابنك فاذا أنتي تفعلين هذا ماذا سيفعل ابنك في سن المراهقة و أخيرا الرجال بصفة عامة يتزوجون بالبكر و يترك الثانية كجارية فاذا تزوجها يتزوجها بالسر و ينتقص من حقوقها الشرعية أو لا يتزوجها و يتركها للتسلية فقط فلا أمان مع هذه النوعية من الرجال أو أشباه الرجال نصيحتي لكي أختي قراركي بتركه صائب جدا لأنكي تتجنبين ارتكاب المعاصي حتى ولو كانت من الصغائر فالصغائر تتراكم و تصبح كتلة كبيرة ترمي بصاحبها في نار جهنم في الآخرة و تمنع عنه السعادة في الدنيا ولا يجب أن تبني سعادتك على الآخرين بل يجب ان يكون بنيانها على طاعة الله اخسريه أحسن من أن تخسري طاعة الله أما الاشتياق فهذا عادي حتى الذي يعالج الادمان يشتاق لادمانه ولو اتبع اشتياقه لن يترك الادمان ليوم مماته من رسالتك لم أرى منكي ولو كلمة تبين خوف الله او تأنيب الظمير اتقي الله في نفسك و في ولدك و كفاكي من ترخيس نفسك و ترخيس ولدك و ارجعي الى ربك فهو من سيجعلكي سعيدة وهو فقط من يستطيع ان يرزقكي بالزوج الصالح 

أنت تحتاجي الدعم و الشعور بالاستقرار و هذا من حقك و لكن أنت أخطأت عندما عدت له ,, كان عليك أن تبتعدي عنه عندما تزوج لأنه في الأصل لو كلن يحبك لم اختار غيرك و لم اختار أن تتزوجيه بالسر لا تجعلي نفسك أهون شيء عندك ,, أنت عليك أن تنسي أمره و أن تحاولي أن تنهضي بنفسك و أن لا تبكي على الاطلال

أنت تعلمي أنه سيأخذ الكثير من الوقت حتى يقدم على هذه الخطوة و هو ربما كان يؤجل بالأمر الى أن تلد زوجته و من ثم لا تعلمي ربما هو افتعل المشكلة و أصبح يتهم بك أنك في الأصل أنت السبب في الفراق كي لا لايكون للعودة له أي أمل ,, يا عزيزتي لا تكوني تابع لأحد و لا متعلقة بأحد ,, البشر متقلبون و ان لم تكوني على الطريق الصحيح فأنت أول الخاسرين

على العكس أنت لم تخسريه أنت كسبت نفسك و كرامتك و لم تخسي أغلى ما يمكن أن تمتلكه الفتاة ,, أنا أفضل أن تحاولي أن تنسيه و أن لا تقصدي هذه العلاقات و حتى لو كنت مطلقة لا تيأسي الطلاق ليس وسام عار يا عزيزتي ,, في النهاية ما حصل درس لك كي لا تثقي برجل متزوج و لا تكوني سبب في دمار أسرة 

لا تتسرعي في الحكم على العلاقة على أنها مثالية ,, أنت فقط تعاني من الفراغ الذي يجعل مشاعرك سريعا ما تتحكم بك و تسيطر على أفعالك ,, لا أرى أن من الصحيح أن تتزوجحي به سراً لأنك غضيت من مجرد أنه أخفى عن خمل زوجته فكيف ستفعلي ان كانت حياته كلها غامضة عنك ,, الرجل لا يشعر بقيمة المرأة التي تتعلق به و ترضى بأقل من حقها ,, اكبحي هذه المشاعر و احتفظي بكرامتك ولو كان يحبك يأتي الى بيت أهلك و يصر أن تكوني زوجته في النور و أمام خلق الله

الغلط غلطك من البداية ، هو متزوج واصبح لديه طفل، هل تعتقدي انه سوف يخرب بيته لأجلك او يخاطر بهذا، ثم ماذا ستفعلين لو انفضح امرك، ولو عرف ابنك القصة او وصل كلام لأهلك بكل هذا، صدقيني ربما فعل الله هذا لتتوبي وترجعي اليه، ان شاء الله يرزقك الزوج الصالح في العلن

أنت لم تخسريه، لا يمكن ان تخسري شيء انت لم تحصلي عليه من الاصل، كل علاقتك بهذا الرجل انه يتحدث معك بشكل شبه يومي، وهو ليس لديه نيه الزاوج، وان كان فهو يريدك عشيقة في السر ولا يريد ان يخبر زوجته عنك او المجتمع، ما الذي يجبرك على مثل هذا النوع من العلاقات اذا؟! فكري من الناحية الاخرى انت الكسبانة

انا اتفهم كثيرا حالة التعب التي تعيشين فيها واي انسان سوف يمر بهذه الحالة بعد انهاء علاقة عاطفية، حالة من الضياع والوجع وقلبك سوف يقول لك عودي واعتذري وسوف يقول انك كنت المخطئة من الأصل يا اختي العزيزة، ولكن في النهاية يجب ان تتماسكي وتكوني قوية، وسوف يمر كل هذا الوجع وينتهي

هذا النوع من العلاقات صدقيني لا يستمر، وطالما هو لم يتزوج بك من البداية فهو يريد فقط التسلية دليل انه يعرفك من قبل زوجته ولكن عندما اختار ان يتزوج اختارها هي ولم يختارك انت، افهمي تلك الفكرة جيدا واعلمي مكانتك لديه يا عزيزتي ، قرار الانفصال كان قرارا سليما

اعلمي يا اختي العزيزة ان اي علاقة تخفينها في السر هي علاقة غير صحية ولا يجب ان تكون ، صدقيني هذا فيه دمارك ، اعلم ما تشعرين به ، وانك في حاجة الى الحب والزواج والعلاقة العاطفية ولكن ليس بهذا الشكل لو كان يريدك من البداية لحارب من اجل الدنيا كلها 

اساس الزواج الاشهار وانتي يجب ان تعلمي ان بدون الاشهار لا يوجد زواج حتى ان كان هناك اوراق لهذا فيجب ان يعلم اهلك واهله بالامر على اقل تقدير وقبل كل هذا يجب ان تعلم زوجته التي يخصها الامر اكثر من اي شخص فلا تظلميها معك انتي ومع هذا الشخص الذي لا يراعي الله في اي من اعماله فاي اشتياق هذا الذي يكون مع رجل متزوج