أحبه من كل قلبي ولا أستطيع العيش من دونه

السلام عليكم .. أنا صاحبة المشكلة أشكر كل من ضيع من وقته وكتب لي جوابا جازاكم الله خيرا .. نعم سأعمل بنصائحكم التي عندها معنى واحد هو أن أتركه وشأنه خاصة أنه تقدم لي أخ زوج أختي وهو شاب طيب وخلوق جدا ووافقت خاصة بعد إصرار عائلتي ووالداي .. لكنه بعدما علم عاد لحياتي من جديد وبدأ يتوسل لي بالعودة وأنه يفعل أي شيء ليرضيني وأن إبنيه إشتاقا لي .. صراحة أنا أيضا إشتقت لهما لأني أحببتهما جدا لكنه عاد متأخرا جدا ولا يمكنني التراجع عن قراري .. صحيح الله سبحانه عز وجل يحرمنا بشيء ليعوضنا خيرا فما علينا سوى الصبر والرضا بقضاء الله وقدره .. شكرا جزيلا مرة أخرى ودمتم سالمين

لا لا لا ....ماهذا؟؟؟؟ كيف تعيشون كزوجين ؟؟؟ أصلا نحن لا نتوقف عن الحياة لما تأتي ساعة الموت ليس بفراق احد ...احبب حبيبك هونا ...بعقلانية و الحكمة تسير الحياة ...أصلا انت. قد أخطأت فتوبي الى الله و فقط ...و هذه العلاقة أصلا غير جائزة

بما أنكي فرحة بصلاتك وحجابك وتدينك ماشاء الله أكملي عليها وأحبي الله اكثر من حبكي لذلك الرجل وتعلمي من ديننا الحنيف ما هو الصبر والرضى بقضاء الله وقدره وتعلمي هذه الآية واعملي بها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم و عسى أن تحبوا شيء وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) أنتي لا تعلمين لماذا الله لم يكتب لذلك الزواج ان يتم فأكيد هو خير لكي فالله لا يحب لعبده الشر هذا أمر واحد فقط يكفي الشك يا أختي يقتل الحب ثانيا ربما ستتزوجين من أحسن منه أو ان الله بيختبر صبرك ومدى تعلق قلبك بالله واستسلامك لقضائه وقدره نحن غالبا لا نعرف حكمة الله الا بمرور السنين لا تجعلي من تمنيات لم تتحقق ان تأثر فينا ونعيش بسببها في سلبية تأثر علينا يجب ان نكون ايجابيين والايجابية بأن لانحزن عن ماضي لم يقدر له الله ان يكتمل بل نفرح لأن الله يحب لنا الخير حتى ولو كان مخالف لتمنياتنا يجب ان نستسلم لمشيئة الله ولهذا طلق علينا الله اسم المسلمين اي اننا يجب ان نكون مستسلمين لمشيئته و قدره تثقفي جيدا في أمور دينك وخاصة بأمور القضاء والقدر و تعلم كيفية تهذيب النفس الأمارة بالسوء و ترويضها والله باذن الله سوف تكون لكي شخصية قوية لا تخاف الا من الله اما المستقبل والخسارة فلا تخافهم فلا توجد خسارة اكبر من خسارة انفسنا و جنة الخلد دعي حب الله يكون اكبر حب في حياتك ولا تحزني على شيء لم يقدره الله لكي تعلمي ان كل شيء يأتينا من عند الله فهو جيد والله ما فيه غير الخير ثبتكي الله على الايمان فهنيئا لكي تدينكي انتي خسرتي حبيبك وربحتي تدينك أليس هذا خير ما بعده خير

أن تدلي نفسك لرجل له أولاد ويرفضك أصلا الرجل معه حق أتركيه وشأنه ولاتزعجيه  ولاأعرف كيف لهذا الرجل أن يسمح لأولاده بمرافقتك أتركي الناس .

حبيبتي الواقع بختلف تماما تعذبي كم شهر افضل من ان تتعذبي بقية حياتك او وتنتهي بالطلاق هل يا ترى انت تحاسبيه على ما فعله في الماضي وما يفعله بالحاضر ؟؟؟هل تعرفي لماذا انفصل عن زوجته وطلقها ؟؟؟؟؟؟؟؟ الحب يا عزيزتي لا يكفي لوحده الاحترام قبل كل شيء

حتى ان وجدت الفرصه للعوده فلا يجب ان تعودي فالامر انتهى يا ابنتي فهو لا يحبك وهذا واضح للغايه فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تنتهي من الامر فلا يجب ان تفكري بالعوده له وهو لا يحبك ويراكي على انك امراه لا تصلحي له لانه سيعاملك بشكل سيئ فلا يجب ان تسمحي لاي انسان بان يفعل هذا 

يا ابنتي لا يجب ان تفكري في الامر كثيرا فعليكي ان تكوني اكثر حكمه وان تنتهي من التفكير به فيجب ان تعرفي انه مهما حدث فلا يجب ان تفكري في العوده له فهو لن يتعامل معكي بالشكل المناسب فمهما كان مقدرا حبك له فلا يجب ان تعودي له لانه لن يتعامل معك بالشكل المناسب 

يا ابنتي انتي تعقدي حياتك بلا اي معنى هلى الاطلاق فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تنتهي من التفكير في الامر فلا معنى لان تعلقي نفسك به بهذا الشكل على الاطلاق فيجب ان تنتهي من الامر يا ابنتي الغاليه باسرع وقت ولا تفكري به على الاطلاق 

الدين ليس فرض ايضا البقاء مع شخص ليس فرض دخول الاسلام لارضاء شخص فيه تعب نفسي و الاسلام دين صعب وليس كالمسيحي الحق و المحبه اذا كنتي مسيحيه لا تتركي دينك الذي هو دين الحق

لو أنتي المطلقه الوضع أفضل لكن هو المطلق صعبه

حتى ان عاد لكي فيجب ان تعرفي انه لن يعاملك بالشكل المناسب ابدا فيجب ان تكوني اكثر حكمه من هذا وان لا تعقدي الوضع ابدا فانسي الامر يا ابنتي الغاليه ولا تفكري به الان ابدا فالامر لا معنى له ولا التفكير به له معنى 

لا معنى لحيك له بينما هو لا يحبك فيجب ان تكوين اكثر حكمه في التعامل مع الامر فلا معنى للتفكير به الان فيجب ان تكوني اكثر حكمخ وان تنتهي من التفكير فيهباسرع وقت ممكن لتتمكني من ايجاد من يحبك فعلا وليس من تحبيه فقط 

فكري في الامر فلا معنى لان تتمسكي به اكثر فالامر قد انتهى فما حدث في الماضي قد حدث وانتهى ولا معنى ابدا للتفكير به اكثر انتي قد هادكي الله فلا يجب ان تفكري به بل فكري في الشخص الذي يحبك مثلما تحبيه ولا تعيشي معه بهذا الشكل 

يا ابنتي يجب ان تكوني تكثر حكمه وا لا تفعلي هذا بنفسك فاولا هو كان سبب من الله لهدايتك والحمد لله انه نجح في ذلك والان دوره قد انتهى في حياتك فانسي الامر ولا تفكري به اكثر الان فما حدث قد حدث وانتهى فلا تفكري به اكثر