من ذل أهلي وزوجي إلى حب حرام!

عشت حياه مليىه باليتم والحزن والذل مع اخوه جاحدين وكارهين ومحتقرين حتى ظننت اني ليست ابنتهم كنت اصغرهم اكثرهم جمالا شقراء عيوني عسليه ذكيه مليىه بالنشاط والحركه ومحبه لهم لكنهم كلما تقربت منهم اذلوني اكثر والله على ما اقول شهيد مرت السنوات ونجحت في الدراسه والعمل واجبرت على الزواج من رجل لا احبه هربا من ظلمهم وجدته في ليله الزواج غير قادر على القيام بواجباته الزوجيه الا بعد جهد ومحاولات غير صحيحه يدويه وكانت حياتي معه غير زوجيه يالمعنى الحقيقي فهو ظعيف جسديا وجنسيا وخلقيا تحملت العيش معه خمسه وعشرين سنه ولم اطلب الطلاق خوفا من الرجوع الى ذل اخوتي بالا حب ولا حياه زوجيه خاصه سعيده وبعلاجه الذي لم يكن علاجا كاملا وعن ظعف انجبت ثلاث بنات عشت لهن فقط نسيت اني امراه لم تعرف الحب ولا الحنان ولا غيره ما منعني من خيانته بحثا عن الحب هو ايماني بالله حتى جاء يوم وسكن قبالتنا جيران جدد تعلق قلبي برجل البيت الساكن الجديد من نظره اصابني بها وكانت مقصوده لم اتجاوب معه الكثير من الرجال ينظرون الي ولم احفل الا هو ابتعدت عنه لكني كنت اراقبه من بعيد احببته كما لم احب مده ثلاث سنوات اتعذب خلالها بين العيب والحرام حتى لم اصبر اعطيته رقم تلفوني واتصلت به وخرجنا وقبلني وطلب الكثير لكني تراجعت بسبب ايماني وخوفي من الله حتى تجرا في مره وطلب ان يلتقي بي في بيتي خلال سفر زوجي لكني رفضت لكن بغير ان اعنفه على هذا الطلب ماذا افعل احبه جدا وحبه سيجعلني اقع بالمحظور وانا لا استطيع العيش بغير هذا الحب فزوجي ولانه يشعر بالنقص والظعف لم يمنحني لا الحب ولا الحنان ولا العلاقه الزوجيه الكامله ماذا افعل فانا كالصحراء بالا حب ولا حنان واخاف ان اقع في المحظور علما اني اقترحت عليه ان نبقى اصدقاء واخوه وضحك مني ماذا افعل لا اتصور حياتي خاليه منه تدمرت اشرب السكاىر واهملت نفسي وبيتي ماذا افعل