"لون بشرتكما غير مناسب لبعض" هل هذه حجة مقنعة!!

والله اشعر انني اعيش في القرون الوسطى ، حتى اقصى الجهله في تلك العصور الغابرة لم يكن يتجدث بهذه النعرة الغريبة ، وكأنها مخلوق اخر هي وابنها ، برأي ان تنسي الموضوع ، وتنسيه ، هي عائلة لا تستحقك بالكامل 

اتركيه هل قراتى الكلمه جيدا اتركيه قبل ان يتركك هو زيعتذر لكى وهو من يسدد لكى الضربه القويه  انما انتى اسبقى واضربى  اتركيه وانتى شامخه واخبريه ان يذهب ويحل مشاكله مع امه وان كنتى مازلتى غير مرتبطه حينها  يكون لكل حدثا حديث ولكن عليكى ان تتكلمى بشموخ وعزه وثقه ولا تسمحى له ان يجرحك كما فعلت امه كونى انتى صاحبه الصفعه  ليست من تتلقاها هذا هو الذكاء فى هذه المواقف

ان كان ه  يراكى جميله لوقف فى وجه امه واخبرها انكى اجمل فتيات الارض سواء مناى سمراء او بيضاء ويكفى انه اعطى لكى وعد وهو  ليس فى مقدوره تنفيذه اى ضعف هذا  خاصه انه شاب لابد ان ينفذ ما يريد ويرغم والدته على الموافقه هذا ان كان يحبك ومتمسك بكى لا تتمسكى بمن  يتنازل عنكى بكل سهوله

لا اعلم كيف تفكرين به وتدعى الله ان يرزقكك اياه وهو تهرب منك ويؤكد لكى انه لو بعد عشرون عاما لن توافق ةمه على الزواج اى انه استسلم للامر الواقع فماذا تريدى ان تريه وهو يتزوج بغيرك وامه من اختارت له العروس ان كان يريدك ياتى الى بيتك  ان لم يستطع فانه لا يهمك امره اابد ان تحافظى عل  كرامتك قبل الحب

انه ضعيف الشخصيه ولا يمكن ان يكون معكى وحتى وان تزوجكك سوف تعانى من ضعفه امام امه وتدخلااتها فى حياتكم للاسف انتى اخترتى اختيار سيئ واحمدى الله انه كشف لكى حقيقته الان قبل الزواج  اتركى له مهله وبعدها احظريه ولا تتكلمى معه مرة اخرى ولا تعذبى حالك للحص ل عليه لانه لم يارب من اجلك

انه لا يستحق دموعك او انهيارك انه ليس رجلا انما يترك امه تتحكم به  بحياته  ان كان مقتنع بكى لوقف امام العالم كله ولكنه جبان ومثل الطفل الصغير الذى ترفض امه ان تحضر له شئ معين يبكى ويصمت بعد ذلك لا وفكرى به ولا تستمرى معه انه لا يستحقكك ابدا

الموضوع ليس موضوع سمار او بياض يا حبيبتي ، الموضوع تحجج وليس أكثر ، هذا كلام غير منطقي، ومن الواضح مدى ضعف حجتها فلا تهتمي بها ولا تفكري فيما قالته ، فهذا وان دل فإنما يدل على فراغ عقلها وليس اكثر

من الواضح انه محارب جبان ومتخازل ، والحب يحتاج فقط الى الشجعان ، وهذا لا يتوافر فيه ، هو خنوع خضع لرأيها من أول لحظة ولم يحاول ، لقد ظللت 9 اعوام احارب امي لكي اتزوج فتاةاحبها ، ولم اتركها الا بعد أن ملت هي وتركتني ، ولست يائس ولكنني اشعر بالكرامة ، بأنني لم استسلم يوما ولم اضع في قلبي فرصة للاستسلام

لا حول ولا قوة الا بالله ، والله هذه الجاهلية من جديد ، هولاء عالم لا يعرفون شيئا عن الله ولا الدين ، هي امرأة جاهلة ، والله برأي أنت ان ترفضي الزواج من هذه العائلة ، لكي لا تكون مثل هذه المرأة الجاهلة حماتك وجدة لأطفالك ، برأي ان تتصلي بها الان وتخبريها بهذه الكلمات وتغلقي الهاتف في وجهها ، قولي لها لا اتشرف ان يكون لأبنائي جدة جاهلك مثلك، وانهي الامر مع الشاب قبلها 

لو هناك نصي ببينكم لو وقفت كل العالم ضدكم سيكون النصيب غالب ولو لم يكن نصيب وكانت كل الأمور مسهلة بينكم فلن يكون نصيب . عليكي ان ترضي بما قسمه الله لك