ألوم نفسي لأني فتحت له قلبي

الله يحفظك يااختي نعم انتي فعلتي الصح

يا ابنتي هو يتحدث معكي وانتي لستي على ذمته ولستي محرمه له فاي علاقه تربطكم ببعضكم هو ليس شخص متدين بل هو شخص منافق ومخادع ويستغل الدين للتقرب منكي فلا تقعي في خدعته تلك انه يستغلك ويقضي الوقت معك فقط

يا ابنتي انتي تحكمي احكام خاطئه دائما فهناك المتدين لكنه يتصنع التدين وهذا هو اسوء انواع البشر فلا تقتنعي بما يقوله لكي فالمتدين الحق ان وعد لم يخلف ففي الدين صفات المنافق اذا وعد اخلف وهذا ما فعله والمنافق لا يمكن ان يكون مؤمن لهذا عليكي ان تعرفي انه مدع وثانيا ان كان متدين ما كان سيكلمك الا اذا تزوجك فهو مدع ويستغلك

يا ابنتي عليكي ان تنهي علاقتك به الان فلا يمكن ان يكون صديق او اي شيئ من هذا القبيل بالطبع انهي هذه العلاقه فلا يمكن ان يوجد سبب يمنعه من الزواج منكي ان كان يحبك حقا عليكي ان تنهي هذه العلاقه فهي علاقه محرمه ان كان لا ينوي الزواج بكي فلماذا يتحدث معكي

  تذكري قول الله ( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم

يا اختي الكريمة يجب عليك ان تفوضي امرك لله سبحانه وتعالى وان توكلي جميع امرك لله فهو الملجىء والمنجي لحل جميع مشاكل

ثقي أن الله قدر لك الخير و أن أمرك دبره الله ,, و عليكي أيضاً أن تعلمي أنك أخطأتي عندما اتحتي له المجال بالتواصل معك و فتحتي له قلبك بدون أي ميثاق منه أن يكون لك ,, الكلام و الوعود بدون أفعال هذه نتائجها كان يجب عليه من البداية أن يسأل أباه .. و أنت أيضاً أن تسألي أهلك ,, و مواصلة تواصلكما كانت الغلطة الأكبر ,, توبي إلى الله و لا تكرري هذه التجربة مع أحد حتى يأتي و يخطبك من أبيك مباشرة 

الذنب لا يقع على الشب لوحده أنت أيضاً أخطأت عندما سمحتي له بأن يكلمك بدون علم أهلك ,, هذه نتيجة متوقعة لأنك تعلمين أنه خطأ ورغم ذلك فعلتيه فوقع في قلبك التعلق به كعقاب من الله و ثم حرمتي منه و من الزواج به ,, توبي إلى الله و استغفريه ,, سيعوضك خيراً 

لقد ظلمك بتصرفه هذا ,, كان يجب عليه أن يراعي جميع جوتنب الموضع قبل أن يفاتحك بأنه يريالزواج منك ,, و كان يجب أن لا تتواصلا و ليس بينكما أي رابط شرعي لأنك لا تعلمين هل سيكون زوجاً لك أم لا و ربما أهلك أيضاً يرفضونه لأسبابهم الخاصة ,, مسئلة نسيانه تحتاج وقت فقط اصبري و استغفري الله كثيراً 

كان المفروض أن يسأل أباه أول شخص ,, لكن الحياة دائماً عادلة و بما أن القصة كلها وعلاقتكم كانت في غير حدود شرعيى بكل بساطة حرمكم الله أن تتمتعوا بها في الحلال و طبعاً اختيار الله لنا هو الأفضل ,, انسية و استغفري الله و سيعوضك بمن هو خير لك منه

فلتذهب اخلتقه الى الجحيم مادام لا يدافع عن حبه لكى ولن يصمد امام والده ويقنعه بحبه لكى اذا هو لم يحبك بالقدر الذى يحارب فيه من اجلك بل انه يشعر بعاطفه فقط لكى وهذه العاطفه لا تحركه ان يتمسك بكى فلما تتمسكى انتى ااركيه ولا ترسلى له ولا توجد علاقه حب تنقلب الى صداقه هذا وهم وتعذيب لانفس

وهل انتى تتواصلى معه كصديقه حتى ياتى اليوم الذى يخبرك به ان والده يصر على زواجه من قريبه له وانه لا يستطيع ان يرفض ولكنه سيستمر فى حبك لاخر العمر ان هذا ما سيدث وعن قريب لما تنتظرى ان تاخذى الضربه الثانيه وانتى مستسلمه وضعيفه ان كان وعد الزواج انتهى اذا علاقتكما انتهت معه

انه لم يدهس قدمك ويقول اسف وينتهى الامر انه رجل طلبك للزواج وانتى كنتى تتعاملى معه على انه رجل وليس طفلا صغيرا يقف امام والده صامت وان كان كذلك كان يجب ان ياخذ موافقه والده اولا ثم يعدك بالزواج وانما يتكلم بكل تصميم وثقه ثم يتراجع فى النعايه انه ولد صغير ولا يمكن ان تربطى قلبك به لان الرجال مواقف وهو ليس صغيرا ان كان يريدك لاصر على والده ولكنه ضعيف الشخصيه