لا أدري سبب تجاهله ولكن عيونه تقول انه يحبني(2)

السلام عليكم انا صاحبة مشكلة "لا أدري سبب تجاهله ولكن عيونه تقول انه يحبني " ،وذكرت فيها ذلك الشخص الذي يتابعني بنظراته ويراقبني وقبل ان يسافر كان ينظر الي نظرات حزن ،وعندما راسلته لم يجبني وعندما أخبره صديقه برسالتي قال له لا أعرفها وارسلت له صورتي والى الان لم يجب على رسالتي. الكثير من التعليقات فيها بأنني اتوهم وهو غير مهتم وغير معجب وعلي ان اصرف النظر أو أنه ربما يتسلى، ولكن اريد ان أقول لكم بأن مسألة التسلية أو الحب أو الاعجاب هذه امور يشعر بها الإنسان المعني وتقريبا من المستحيل أن يكذب احساسه. لذلك اريد ان اتحدث عن بعض التفاصيل .. اولا انا انسانة محترمة جدا ومستقيمة على أمر الله ولا أتحدث مع الرجال الا لضرورة ولا امازحهم مما يجعل بعض الرجال يشعر برهبة مني .. ثم ان هذا الرجل يهتم بي كثيرا منذ سنتين ويتابعني عن بعد ويتابع تصرفاتي مع المحيطين بي حتى انني لاخظت انه اصبح يقلد طريقتي في الكلام والتصرف لا شعوريا من شدة متابعته لي واحيانا يبتسم لي كما أنه يشعر بالغيرة كثيرا كلما حدثت رجلا سواه أو راني أتحدث بالهاتف الأمر الذي يجعله احيانا يتجاهلني من شدة غضبه ظنا منه اني احدث غيره،كما أنه يرتبك كثيرا ولا يستطيع حتى الكلام كلما تحدثت معه في امر يخص العمل.كلما تحدثت معه فتاة كان يتصرف بطريقة يهدف من خلالها أن يبرهن لي انه ليس بينه وبينها اي علاقة حتى لا أشك فيه واتجاهله.كل أصدقاءه يعلمون بمدى تعلقه بي وشدة مراقبته وهو لم يقصد ذلك ولكنه لم يكن يستطع أن يخبئ شعوره ودايما نظراته تفضحه، فضلا على محاولاته دايما ان يظهر بمظهر محترم ومميز بحضوري كما أنه كان يخجل مني ويلتزم الصمت عندما يكون مع أصدقاءه وأكون انا معهم في نفس المكان..كان تعلقه واضحا جدا وانا شعرت بحبه والأمر ليس تسلية او أوهام.. ولكن اريد ان اشير الى أمر آخر وهو انه يتميز بعزة نفس كبيرة جدا وكبرياء لم ار لهما مثيلا،لا يريد أن يظهر بمظهر الضعف أمامي حتى وان كان متعلقا بي كثيرا وكان في كل مرة يشعر فيها بأن كرامته قد اهينت حتى من غير قصد فإنه يرد الصاع صاعين: مثلا اذا راني أتحدث بالهاتف في مكان منعزل عم الناس فإنه يمسك هاتفه ويتظاهر هو أيضا بالحديث والضحك (يظني اني اواعد احدهم عبر الهاتف فيرد بالمثل حتى وان كان ذلك غير صحيح) وان راني تجاهلته وتحدثت مع غيره يفعل بالمثل. ..هكذا هو طبعه..والتطور الذي حدث في المدة الأخير اي ما يقارب شهر قبل سفره اني كنت اتعمد تجاهله لأني تصرف مع زميلة بطريقة لم ترضني،فحاول أن يعتذر بلغة جسده ولكني تماديت في تجاهله وكان يشعر بالحزن من تصرفي وما زاد الطين بلة اني اخذت اجازة مطولة وحتى عندما رجعت واصلت تجاهلي له، وعندما التقينا بعد الاجازة نظر الي نظرات طويلة وحزينة جدا حتى ان أصدقاءه كانوا قد تفطنوا إلى الأمر وشعروا بوجود شيء بيننا. كانت هذه النظرات ٣ أيام قبل رحيله وتلتها نظرات أخرى حزينة وفيها شرود ...ثم رحل. بالنسبة لي لا يمكن أن يكون يتسلى، هو صادق ولكن ربما يرجع سبب تجاهله لرسائلي ورفضه الحديث معي هو طبعه الذي يرفض أن يهان أو ان تجرح كرامته خاصة بعدما قمت بتجاهله وتجاهل محاولات الإصلاح بيننا قبل رحيله،فاتخذ من تجاهلي عبر الفيسبوك كوسيلة للانتقام مني ونسياني بطريقة نهائية مستغلا فرصة البعد ،أظن أنه هذا هو السبب وراء تطنيشه لرسائلي حتى بعد ارسال الصورة (اؤكد انها صورة محترمة فقط ليعرفني لأنه قال لصديقه ربما هذا حساب مزيف) أردت فقط أن أوضح بعض النقاط وأقول لكم،والله اعلم،بأنه لاةيتسلى ،لو أراد ذلك فهناك الكثيرات من يمكنه فعل ذلك معهن ولست انا. ولكن هل يوجد رجال يمكن ان تكون كرامتهم وعزة نفسهم مقدمة على كل شيء حتى على مشاعرهم، لدرجة انهم قد يردون بالمكيالين اذا شكوا في ان الطرف الآخر يريد جرحهم بتصرفه حتى عن غير قصد؟ انا هذا ما لاحظته فيه وربما هو السبب في التجاهل كنوع من رد الاعتبار او ربما له ظروف أخرى. الله اعلم. .أردت فقط أن أعرف اراءكم. اما انا فقد فوضت أمري إلى الله.ان كان خيرا يسره الله وان كان شرا صرفه والحمد لله على كل حال.