والدي رافض فكرة زواجي من هذه الفتاة، فما الحل؟
انا رجل عمري ٣٨ سنه ارمل. احب وحده وتحبني عمرها ٣٤ سنه غير متزوجه كنت بتقدم لها ولاكن ابوي خطب لي بنت خالتي من غير علمي ورفضتها وزعل مني وانا وعدت اللي احبها اني ماراح اتزوج الا هيه او ماراح اتزوج طول عمري ابوي من قبل الحج ما يكلمني ورافض اي صلح بيننا انا في حيره احترت بين ابوي وحبيبتي مدري وش اسوي وهيه رافضه أتقدم لها من غير رضا ابوي.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي واحذر ان تسقط في خطأ عدم التفريق بين بر الوالدين وبين قرارات حياتك، لا يحق لابيك ان يكرهك على امر الزواج، ولك مطلق الحرية لاشرعية بالزواج ولو من دون رضا والديك ما دمت قادرا على الأمر وخاصة ان كانت الفتاة لا عيب فيها، وانقل لك رأي احد الفقهاء في أمر ما حكم الزواج بغير موافقة الوالد؟ الجواب: المشروع للمؤمن أن يتحرى موافقة الوالد؛ لأن بره من الواجبات، وكذلك الوالدة، يشاورهم يجتهد لأنه والد، والوالد قد يبدو له ما لا يدركه الولد، والمرأة بدلها امرأة، النساء كثير، فإذا وجد امرأة صالحة طيبة، فلا مانع من أن يستشير الوالد، ويكثر عليه في ذلك، ويطلب من الإخوان الطيبين، أن يشيروا عليه حتى يوافق؛ لأن المرأة الصالحة لا ينبغي ردها، ولا ينبغي تركها، ولا ينبغي للوالد أن يمنعه من ذلك، ولا حرج في ذلك من الزواج بها، ولو لم يرض الوالد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الطاعة في المعروف» ولكون الزوجة الصالحة من المعروف، لكن مهما استطاع أن يرضيه، أو يلتمس امرأة صالحة غيرها حتى لا تفوت الفرصة، هذا هو الأولى جمعًا بين المصلحتين، بين بره وبين تحصيل المرأة الصالحة، مهما أمكن فإن لم يتيسر ذلك، وخاف فواتها، وهي امرأة صالحة، مشهود لها بالخير، فلا حرج عليه - إن شاء الله - بالزواج بها، وإن لم يرض والده، وفي إمكان والده بعد ذلك أن يرضى، والغالب أن الوالد الطيب لا يكره المرأة الصالحة، فإذا كرهها فلا بد أن هناك شيئًا أوجب الكراهة، فلا ينبغي للولد أن يعجل، بل ينبغي له أن يتريث، ويعرف الأسباب، ويستعين على رضا والده، إذا كان ليس هناك أسباب تمنع من زواجها، يستعين عليه بأعمامه، وإخوانه، وجيرانه الطيبين حتى يرضى - إن شاء الله - لا يعجل في الزواج بغير رضاه، مهما أمكن إلا بعد الطمأنينة إلى أنه ليس هناك ما يمنع الزواج، وأنه تعنت من أبيه.لذا ننصحك بالسعي في إقناع والدك، والتلطف معه في ذلك، مع اللجوء إلى الله بالدعاء: أن يشرح صدره لزواجك بتلك الفتاة، إن كانت خيرًا لك، فإن أصر على رأيه، فاترك تلك الفتاة طاعة له وبرًّا.واعلم أنك إن فعلت ذلك ابتغاء مرضاة الله: فيسعوضك الله خيرًا من تلك الفتاة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئًا اتقاء الله عز وجل، إلا أعطاك الله خيرًا منه. أخرجه أحمد، وصححه الألباني.والنساء كثير، والعبد لا يدري أين يقع له الخير منهن، كما قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}وربي يوفقك ويعينك. وطمنا عنك
من مجهول هذا النوع من المشاكل منتشر بين المجتمعات وحسب خبرتي في هذا المجال أنصحك بأن لاتتزوج من ابنة خالتك لأن مصيركم سيكون التعاسة أو الهلاك. وقد رأيت هذه الحالة مع أحد اقربائي فقد زوجه أبوه قسرا من ابنة صديقه .ولم يكن الزوج سعيدا بل دائم الشجار مع الزوجة والتي كانت هي بدورها تعظم المشكلة .وبالتالي فقد طلقها مرتين مرة بعد 8 أشهر من زواجهم ومرة بعد سنة ولم يتبقى سوى طلقة واحدة فيتم التفريق بينهم وارجوا من الله ان لا يتفرقوا لأن لديهم طفلين. وبالتالي لم يرضى عنه والده لكثرة مشاكله مع زوجته ولم يسعد في زواجه الذي فعله ارضاءا لوالده. وعليه يا أخي الكريم أنصحك بما يلي. .إن كنت تعتقد بأن زواجك من بنت خالتك سيكون تعيسا ولن ينجح وأنك متعلق بحبيبتك تلك ولن تستطيع الزواج من غيرها فتزوج حبيتك وبعد الزواج حاول بكل وسيلة طيبة مستعينا بالله ان ترضي والدك وانصحك بأهل الفضل ممن يؤثرون على والدك ويقنعونه بالمصالحة. ....
من مجهول اقل مافيها اخي انك تتزوج اللي تحبها وتقول اهلك يعطونها فرصة تتقرب منهم اذا شفت كلام ابوك صح طلاقها الطلاق مو حرام وعطها حقوقها كاملة ياخي شوف اذا معنا نوعين من الاسكريم شوكلاتة وفانيلا انا بقولك الشوكلاتة احلى وانت بتقول لي الفانيلا في الاخير اختار اللي يعجبك ليش انا افرض راي عليك
من مجهول يجب أن تتحدث مع ابوك بصراحة وتخبره أن عليه احترامك واحترام قرارتك ورغباتك خاصة أن انت الذي سيعيش هذه الحياة لذلك اقل حق لك ان تختار انت من تتزوج، وحاول أن تتحدث معه بمحبة واحترام حتى ل يشعر بأنك حاد معه أو لا تحرمه، ولكن في كل الأحوال لا تتزوج وانت غير مقتنع فهذا ما يجلب كل المشكلات
من مجهول من حقها أن ترفض الزواج منك سوى من موافقة أبيك ، ويجب أن لا يغضبك هذا أو يحزنك ، فهو لمصلحتك في الأول والأخير، ولكن الحل الآن هو الحديث بشكل منفتح مع أبيك، والدخول إليه من مداخل ضعفة ، ثم قل له أنك لا تريد أن تظلم إبنه خالتك معك وتجعلها تعيش حياة غير مستقرة ، لأنك تحب أخرى
من مجهول يمكنك أن تتحدث إلى إبنه خالتك وتعتذر لها ، وهي ممكن تتفهم هذا الموقف، وأنك لا تريد أن تظلمها لأنك تحب أخرى ، ومن ثم إتفق معها أن لا تقبل هي الزواج دون أن تخبر والدك ، إن كان هذا ممكناً ، حتى لا يغضب أو يظن الظنون ، ولكن عليك أن تضمن أن تكون إبنه خالتك إمرأة عاقلة وحكيمة حتى لا تفسد الأمور ، وغير ذلك ليس أمامك سوى أن تجادل أبيك بالحسنى
من مجهول بالطبع لا أحد يمكن أن يجبرك على أن تقوم بالزواج من إمرأة لا تحبها ، أو يحرمك من المرأة التي تحبك وتحبها حتى أبيك ، ولكن حزن الأب شيء يجب أن يوضع في الخاطر، لذلك تعرف على وجهة نظر والدك ، وأفهمها ، ومن تناقش معه بكل هدوء وأدب ، دون الخروج عن المألوف بين الأب وإبنه ، وهذا هو الحل الوحيد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات