علمني الكثير لكنه لم يعلمني أن أنام دون سماع صوته

انا الاولى في حياته .. الذئب الوحيد جعلت منه اجتماعيا .. كانت البداية باعترافه لي أنني السبب في اكتشافه أن في داخله قلب .. قال ان لم أكن انا فلا أحد .. مرت أشهر على علاقتنا كنت تلك الفتاة القوية التي لا تعرف معنى الضعف في نظره و التي تمنيت ان لا يراني غير ذلك .. لكن شاءت الاقدار و تعرضت عائلتي لزلزال حطم كل اشلالئي ..و ضعفت .. كم اكره ذلك اليوم الذي رأني في ابكي .. بقي يشذ ازري حتى طعنني بنظرة مخيفة أصحبها بجملة ما بيننا يبقى بيننا .. من هنا تغير .. فهمت بعد ذلك أنه لم يحب عندما اخبرت صديقاتي أنني على علاقة به .. مضت بسلام .. تصالحنا لكن لم يعد هنالك ذاك الشغف .. شغف البدايات .. قريب مني لكنه ابعد بكير .. لم أعد اشعر بحبه رغم كلماته .. صار قاسيا معي .. ابكاني عدة مرات دون علمه .. إعتاد أن يكون وحيدا .. أدخلته في كل جزء من حياتي عل و عسى يبادلني بذلك أيضا لكن دون جدوى .. لم يعد يهتم لحزني .. بينما كان يخشو على من كل شيء .. لم أعد ضغيرته التي لن يبتعد عنها .. عندما قلت اننني أريد حبيبي القديم .. قال حسنا .. نتكلم في وقت لاحق .. حبيبي لم يكن يؤجل حدينا .. نعم انت على حق .. اذن لن اتكلم مع شخص غريب عندما تعود نتحدث .. وداعا .. اصبح يرمقني بنضرات تخيفني .. سألته أن كان ما بيننا حقيقة أم كذبة قال كنت أظن لكن الان لم يعد هناك شيء .. كل هذا لأنني أرت أن يعود لي كما عرفته .. أصبح يتعمد فعل اشياء قلت له سابيقا أنها تغضبني .. علمني الكير لكن لم يعلمني أن أنام دون صوته .. أن أكبر من دونه .. كيف أكون سعيدة في بعده .. الوقت يخنقني حقا .. قال سنتكلم في الاسبوع القادم .. سينهي علاقتنا وجها لوجه كما بدأها .. تخليت عن كبريائي .. لكنني لا اريد التخلي عنه .. أحبه حقا