أخي يطلب مني أن أقطع علاقتي بأعمامي وأنا لا أريد
مرحبا انا سيدة عمري فوق 40 انا البت البكر في العاءلة ومتزوجة من رجل ارمل لديه اولاد المشكلة لدي الان اخي متزوج من ابنة عمى وحدثت مشاكل وصلت بينهم الى الطلاق انا كانت علاقتي جيدة مع اعمامي لكن بسبب مشكلة اخي ابتعدنا قليلا لكف الكلام وان محتارة بعلاقتي مع اعمامي اخي يطلب القطيعة منهم وانا لااستطيع لان بيني وبينهم مصالح اشيرو علي مع الشكر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة ميساء حموري اهلا عزيزتي بالطبع لا تقطعي علاقتك باعمامك او باي شخص آخر لان احدهم اختلف معه ،ولكن عليك ان تفهمي اخاك ان بعدم قطيعتك لهم لا يعني انك توافقين على تصرفاتهم معه او تقفين بصفهم او يكونوا اقرب الناس لك ولكن تذكري دائما ان لا تحرقي الجسور بينك وبين اي احد لانك لا تعلمين ماذا تخبيء الايام ،وبما ان هناك مصالح مشتركه معهم فمن الحكمه ان لا تقاطعي احدا منهم .كوني حكيمه وذكيه في كلامك وموقفك واشعري اخوك بانك معه وبصفه وبنفس الوقت لا تقاطعي اعمامك ولكن لا تقتربي كثيرا وكانه لم يحدث شيء وابق العلاقه رسميه قليلا هذه الفتره حتى تهدأ النفوس .
من مجهول لا تطيعي أخاك الحق أحق أن يتبعالله نهانا عن قطيعة الرحم ومن قطع رحمه قطعه الله ومن وصلها وصله اللهاخوك الله يهديك طلق زوجته خلاص {فالله تعالى قال فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} لم العداوة إذا؟أسأل الله أن يصلح ذات بينكم لا تقاطعي أعمامك وانصحي أخاك لعله يعود إلى رشده
من مجهول يَجِبُ عليكِ أن تنصَحي لهذا الأخ وتُبَيِّنِي له بِحِكْمة ولطْفٍ خُطُورَةَ قطيعةِ الرَّحِم، وما ورد في ذلك في القُرآن والسُّنَّة من قوارعَ تَزْجُر مَنْ كان له قَلبٌ، ويُمكِنُكِ الاستعانةُ في ذلك بكُتَيِّب أو شريطٍ، أو بأحدٍ من أَهْلِ العِلْم والصلاح؛ كإمام مَسجدٍ أوْ أحدِ الدُّعاة، أو قريبٍ أو كبيرٍ ذي وجاهةٍ عنْدَهُ
من مجهول ولتَعْلَمِي يا اختي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا وإناثًا، والأدلَّة على قوله سبحانه: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} [النساء: 1]. وجعل الشرع قطيعة الرحم من كبائر الذنوب المتوعد عليها باللعن؛ قال عزَّ وجلَّ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22 - 23].
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك