أخبرني أنه لا داعي لوجودي وأنني خادمة لابنائه

انا سيدة اربعينية متزوجة منذ 20 عاما ولدي 5 اطفال، كانت حياتي عادية لا تخلو من بعض المشاكل الزوجية، مشكلتي بدأت بعد انجابي لطفلي الخامس حيث كان زوجي يرفض رفضا تاما هذا الحمل لكنها ارادة الله، وأثناء الحمل وبعد الولادة انقطعت العلاقة الجنسية بيننا لمدة سنتين ، وكان يقنعني أنه مريض وكنت أصدقه وأشفق عليه لانه لم يكن تعدى 43 عاما من عمره، حتى أنني كنت أوهمه بأني لا أهتم لمثل هذه الأمور ، المهم أننا وأبناءنا بخير.تغير أسلوبه معي أصبح عصبيا ويضربني ويهينني أمام أبنائي ويقول لي انت مجرد خادمة لأبنائك وحين يكبرون لن يكون لك لزوما بيننا.وذات ليلة وجدت ابني الكبير عمره كان وقتها 17 عاما لا يستطيع النوم وحين سألته عن السبب كانت صدمة عمري....لقد شاهد رسائل غرامية وصور لسيدة على موبايل أبيه، وكان خائفا ان أعرف بذلك فأطلب الطلاق وأتركهم.تمالكت اعصابي وطمانته أنني لن أتركهم وحين أخبرت اخي الكبير بذلك تكلم معه بكل أدب إلا أن زوجي أخبره أنه يريد الزواج من أخرى ولي حرية الاختيار، وطلب مني ان اتنازل عن البيت الذي نسكنه لانه مكتوب باسمي مقابل الطلاق.اخبرته أنني لا أريد البيت ولكن عليه ان يوفر لي ولأبنائي بيتا متواضعا حتى نستطيع أن نعيش بكرامة.رفض ذلك وقال لي اذهبي لبيت اهلك وعيشي هناك .علما أنني مهندسة وكنت أضع راتبي كله في مصاريف البيت حتى ذهبي بعته حين اشترى هذا البيت واعطينه اياه ،ولكنه انكر ذلك ، وقد سجله باسمي لانه لا يستطيع أن يسجله باسمه لاختلاف الجنسية.المشكلة الكبرى ان والدي يرفض فكرة الطلاق حتى لو وصلت لحد الموت، لانه عيب في نظره.ماذا أفعل ؟ لا أستطيع أن اكمل معه حياتي وأخاف من المجتمع ومن ردة فعل والدي..أرجوكم أريد الحل..