أعاني من القلق المرضي وانعدام الثقة أمام زوجي

صارحى زوجك  الاافضل لاان اصراحه رااااحه وبكدا ترتاحى من هذه الحاله  وارقى نفسك  لاتستكتين ع هدا الوضع 

اسعد الله اوقاتك بما يسركاشجعك على جرأتك في طرح مشكلتكالوعي بما لا يعمل في حياتنا مهم جدا و طريق سريع لحله (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)ببساطة عالجت هذه الحالة بالتالي:عندما تنتابني، ابحث عن اماكن الشعور بجسدي، غالبا ما تكون في منطقة المعدة، او منطقة الصدر و اعلى اليدين، ثم ادعوا الله ان يرسل نوره الى هذه المنطقة، لأن المشاعر السلبية هي بمثابة حواجز تمنعنا من الاستمتاع بالحياة، وبعد ان استمر بذلك اشعر بأن المشاعر السلبية قد غادرت (زال الإنسداد)، اكرر هذه العملية حتى ازيل هذه المشاعر، جسدنا بمثابة اماكن لتخزين المشاعر التي مررنا بها بالسابق، و متى ما ارسلنا نور الله سبحانه لها زالت و ذهبت و لم تعد تعيقنا عن تحقيق احلامنا اسعدك الله، لم اطيل ولكن كل انسان اعطاه الله سبحانه كل الاماكانات للعيش بسعادة وسلام بهذه الحياة اخوك ما اجمل الوعي 

القلق المرضي مشكلة حقيقيه فانت تعطي الامور اكبر من حجمها وتعقدي حياتك بدون اي سبب لهذا من الافضل لكي ان تخرجي من تلك الحاله وان تهتمي لزوجك جيدا لانه يحبك ولا يهتم ان اخطاتي ام لا فحاولي ان تكوني واعيه لتلك النقطة ولا تتركي ما يحدث يسيطر على حياتك بهذا الشكل ابدا 

هذا القلق لابد وان ينتهي في الحال فلا يجوز ان تتركي الامريسيطر عليك ولا يجوز ان تسمحي لما حدث بان يدمر حياتك فالقلق المرضي له علاجه وانت لا يجب ان تسمحي للامر بان يدمرك بتلك الطريقة ابدا فيكفي ما حدث ولابد لكي من ان تتخلصي من الامر في اسرع وقت ممكن وتبدئي حياتك من جديد

زوجك يحبك ولم يقصر معك ولا يجب ان تضغطي نفسك بدون اي داع فهو يقدرك ويحبك وانت تعلمي هذا فخوفك على زعله لا يعني ان تدمري حياتك فحاولي ان تفهمي انه حتى ان غضب منك وحتى ان تركك فكل هذا قد يجعلك حزينة لكنها ليست نهايه العالم فلا تفكري بهذا الشكل ابدا 

الامر واضح فانت تشعري بانك اقل من زوجك لهذا تتعاملي بهذا الشكل والحل هو ان تتوقفي عن التفكير في الامر بتلك الطريقة حتى تتمكني من حل المشكلة فلا تعقدي حياتك ولا تشغلي بالك كثيرا بامر مهذا لانه لا يستحق ابدا ان تفكري فيه فقط اهتمي لنفسك وستتمكني من انهاء المشكلة

لابد من وجود سبب لهذا القاق فلا يمكن ان يكون هذا القلق المرضي بدون سبب فحاولي ان تصلي للهدف الاساسي لكي تتمكني من ايجاد المشكلة ومن حلها ففي النهايه الامر كله بيدك والتفكير اكثر فيه سيزيده لهذا فكري في الاسباب لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح 

أختي الله يوفقك، علاجك بطريقتين :- الأول والأهم: محافظة على الأوراد الصباح والمساء وقبل النوم للمؤلف الشيخ سعيد القحطاني في كتاب الحصن المسلم، لا أريدك أن تتوهمي بالعين أو الحسد أو المس أو السحر، بل فوضي أمرك إلى الله، واستعيني به بالأذكار الصباح والمساء، فإن الأذكار الصباح والمساء إذا خرجت من قلب مؤمن وموقن بحفظ الله كفاه الله كل شر، الهم والقلق والحزن، وأيضا يمكنك إستعانة بأدعية الهم والحزن والكرب وتلاوة جزء يومياً من القرآن بالتدبر معاني وإهتمام تفسيرها حتى يهدئ القلب، والأمر الثاني: لابد بمحافظة على التغذية السليمة، الفيتامينات والمعادن و البروتينات والدهون الطبيعية مثل السمن الحيواني، والزيت الزيتون، و تناول المكسرات والخضروات والفواكهة، وإهتمام الشديد بتقوية المناعة، فإن بعض الفيروسات تهاجم المناعة وتثبط الهرمونات السعادة، وتضطرب الأعصاب والنفسية الشخص، ونقص معادن وقلة الرياضة يسبب النفسية السيئة، عليكِ بالإبتعاد التام عن السكر الأبيض والمشروبات الغازية و الأغذية المعلبة والأغذية الجاهزة لأنها تحتوي على مواد كميائية تدمر الجهاز الهضمي المسؤول بعض الأحيان عن الصحة النفسية، حاول ممارسة الرياضة وتمارين الهوائية في المنزل، إشربي الماء 3 لتر في خلال 24 ساعة، خذي عصائر الفواكه  الطبيعية. وأؤكد لك عند أستعانة بهذا الأمرين سوف تجدين نتائجها خلال إسبوع و يتحسن أمرك بعد شهر، لكن لا تتركي الأذكار الصباح والمساء والنوم والرياضة.

عدم رضاكى عن زواجك هو السبب الاساسي في تلك المشاعر السلبية وحالة الشعور بالنقص التي تعاني منها فأنت تحتاجين الي التعامل بهدوء مع الموقف ومحاولة الاعتراف لنفسك انك في حاجه الى علاج نفسي فأنت الان حالتك ليست طبيعيه اطلاقا بل هي حالة من الحزن يجب ان يتم السيطره عليها 

عزيزتي أنا أريد أن أسألك هل الإنتحار حل مناسب ؟ ومامصير المنتحر في الأخره ؟ إذا أنتي تعرفي الإجابه ولايحتاج أن نجيب على سؤالك بهذا الخصوص ...بنيتي ، من منا راض عن حياته ؟ من منا لم يتصنع السعاده وهو يعيش القلق ، كلنا ذلك ، وكل من يرانا ويرى تصنعنا السعاده يقول ما أجمل حياة هؤلاء ! هو يرى الظاهر ولايعرف حقيقتنا وأننا نتقلب في الفراش ساعات قبل الدخول في النوم من التفكير ! الحمدلله كل ذلك بأجره ، أما بخصوص مشكلتك فا أنتي أولاً تحتاجي إلى زيارة الطبيبه النفسيه وستكون بعد الله عوناً لك على التغيير بشرط البحث جيداً عن طبيبه تخاف الله وصادقه وموثوقه ، وإياك أن تترددي في زيارتها وستدعي لي بعد أول جلسه ، الطب النفسي معين جداً وقد لاتحتاجي سواء إرشاد وكلمات ونصائح وليس بالضروره أن يصرف لك دواء إلا إذا دعت الحاجه وسيكون عوناً لك بإذن الله ، ثانياً زوجك كما ذكرتي زوج مميز وطيب ولهذا أرى أنه من المناسب أن تجلسي معه وتشاركيه بما تعاني من مشاكل وتخبريه بأنك صابره لأنك تحبيه ، وهذا سيكون محفز له لمساعدتك ، كلامك مع زوجك وحوارك له سيكون تنفيس لك وراحه بإذن الله ، ثالثا الفراغ قاتل وجالب للتفكير  ، نعم قاتل ، إياك والفراغ وأشغلي نفسك بذكر الله والمبادره بالصلاة المفروضه والإهتمام بالسنن وصلاة الوتر وهكذا يصبح وقتك مزحوماً وممتلئ بما يرضي الله ويكون عونا لك للنجاح والخروج مما أنتي فيه ، وأشغلي وقتك بالقراءه ، بتعلم لغه أو مهاره ، بالطبخ ، بالقيام بشؤون المنزل وتغيير أماكن الأثاث كله ذلك يبعث روح جديده ومتفائله ، اهتمي بالرياضه يوميا وبنظامك الغذائي وهذا مهم ، كل ماذكرت اتبعيه وبإذن الله سيغير الله حالك للأفضل فقط إبدائي التغيير .

كان الله في عونك يا عزيزتي من المؤكد ان حياتك الان ليست حياة سليمة يل علي العكس تماما هناك شيء هام عليكي ان تفعليه حتي تخرجي من تلك الحالة النفسية التعيسة وهو ان تلجأي الي الطبيب النفسي عليكي ان تحاولى ان تذهبي اليه حتي يتم علاجك وتعيشي حياتك في سعاده فليس عليكي ان تصمتي علي حالتك الحالية

انت يجب ان يكون لديكي استيعاب لما يحدث وانه ليس من الصحيح اطلاقا ان تفكرى في الانتحار ففي النهاية انت تجاوزتى تلك الفترة الحزينه في بدايه زواجك اذا فما الذي يجعلك الان تصلي الي تلك المرحلة فيجب ان تعرفي كيف تسيطرى علي تلك المشاعر السلبية وترين الامور الايجلبينه في حياتك مع زوجك الذي يحبك ويقدرك

من الواجب غليكي يا سيدي الفاضلة ان تخرجي من عقاك فكرة النقص والانتحار فهذه الافكار هي السبب في دمار حياتك عليكي ان تتعلمي الان كيف تقدرين قيمتك الحقيقية فهذه القيمة تظر من داخلك يجب ان تقدرى نفسك اولا حتي يعرف من حولك قيمتك فليس عليكي ان تعيشي في هذه الحالة التعيسه 

كيف لك ان تجعلي الامور تصل بك الي درجة التفكير في الانتحار ان هذا ليس امر منطقي اطلاقا فيجب عليكي ان تتعلمي انه ليس من الممكن ان تستمرى في حياتك وانت تتعاملي مع المواقف بتلك الطريقة بل يجب ان تعرفي انه لا يوجد ما هو اهم من حرصك علي نفسك وعلي ان تهتمي بأن تعيشي الحياة في سعاده وتنسي اي ضغوط نفسي

انت تحتاجين الي ان تتعلمي حب الذات وهذا لن يحدث ما لم تشعري بالراحة في حياتك وانك لستي مجبرة علي شيء من المؤكد ان طبيعة زواجك من زوجك كانت السبب الاساسي في هذه الخالة من مشاعر النقص والضعف امام زوجك ولذلك عليكي ان تهتمي بنفسك وتعطيها حب تستحقه 

انت الان في حالة نفسية سيئة وحتي تستطيعي ان تعيشي حياتك في هذه الحالة تحتاجين الي ان تصبحي مهتمة بحياتك وتعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من التعامل بحب واهتمام مع زوجك ليس عليكي ان تهتمي سوي بأن تخرجي من عقلك فكرة النقص التي تعانين منها الان فأنت تحتاجين الي حب نفسك اكثر من هذا 

هذه الحالة النفسيه السبب الاول فيها هو انك تعانين الان من ضغط نفسي ولذلك اهم ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تتعلمي انه لا يوجد ما هو افضل من حرصك علي ان تنسي ما كان قبل زواجك منه انت الان عيشين معه في سعاده وراحة فلا يوجد ما هو افضل من ان تحرصي علي سعادتك

هو زوجك يا عزيزتي ولذلك اهم ما يمكنكي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تصبي اهتمامك علي حياتك لا يمكنكي ان تظني ان حياتك الان طبيعيه فيجب ان تعرفي ان زوجك طالما انه شخص جيد ولا يشعر بأي تقصير او انك اقل منه اذازفلا داعي لتلك الحالة النفسيه التي تشعرك بالقلق 

ان القلق الذي تعاني منه لا داع له فانت الشخص الوحيد الذي يمكنه ان يحل المشكلة لهذا توقفي عن تدمير حياتك بنفسك لان فانت وصلت لفكرة الانتحار بسبب شيى لا معنى له فانت من اخترعتي تلك الفكرة بنفسك والحل الوحيد هو ان تتوقفي عن اعطاء الامور اكبر من حقها وان تهتمي لزوجك فقط