بدأت انفر من زوجي وحبي له انطفأ لأنه أخلف وعوده لي

نتيجة كل ماذكرت....الطلاق هو الحل...واضح ان زوجك لن ينصلح حاله بوجود والده....الي الطلاق وعودي لحياتك واعملي وبإذن الله سوف تنجح بعيدا عنه

انتي رهنتي زواجك من البداية بشروط خاطئة .فإذا تحققت هذه الشروط سيستمر زواجك وإذا لم تتحقق سينتهي .أعيدي مراجعة هذه الشروط التي وضعتيها وقومي بتعديلها .فمثلا عليكي أن تصبري ريثما تتحسن اوضاع زوجك المالية   .وإلا فإنه لن يكون  هنالك معنى للزواج وهذا  أصبح شركة تجارية !وقدري ظرف زوجك الصعب في أنه لا يستطيع تنفيذ طلباتك في الوقت الحالي ..المسألة ليست كن فيكون ..وانتي يبدو انكي وضعت سيناريو خاطئ  في خيالك قبل الزواج ولأن الأمور لم تأتي بالترتيب الذي تشتهين ها انت تفكرين بالانفصال ،وهذا خطأ.

انتي من البداية وضعتي  ورهنتي زواجك بشروط خاطئة لاستمرار زواجك .فإذا تحققت هذه الشروط ،والتي هي أن يحقق زوجك لكي طموحاتك وان تكون اوضاعكم المالية دائما على مايرام 

في الغالب إلا من رحم ربي هولاء أنتن يامعشر النساء ..! زوج يتعب ويكدح ويفعل الأسباب والنتيجه زوجه ملتزمه تكرهه وتريد خراب بيته بالطلاق ..! إن لم يردعك الدين فليردعك الخلق والمروءه يابنيتي ..! قفي قرب زوجك صارحيه تكلمي عما يزعجك ابحثوا عن حلول وإبتعدي عن السوداويه والفأل السيئ ، كوني له أمةً يكون لك عبدا ، تعوذي من الشيطان الرجيم وغيري أفكارك ، وبالدعاء سيتيسر كل أمر بإذن الله .

تقولين ملتزمة واين الألتزام بالموضوع ؟؟اولن الألتزام هو الصبر ع البلاء والأبتلاء ويبدو انك من اول سنة لم تصبري وكيف ستكونين امرأة صالحة ومتدينة وتخافين الله بزوجك هناك الكثير يمرون بالصعاب والمشقة ببداية الحياة وهناك من يقرر البقاء او الرحيل ويبدو انك تريدن منا ان نشجعك على الطلاق نصيحتي ان تصبري وتقفي بجانب زوجك وتسانديه وتكونين العون له من بعد الله سبحانه وتكوني صبورة وحكيمة وعليكي بالحوقلة والاستغفار والصلاة على رسول الله ودعاء بجوف اليل لتسهيل امورك بأذن الله سبحانه وتعالى واكيد مش بيوم وليلة هتتغير حياتك بدها صبر ويقين بالمولى وبأذن الله حياتك هتصبح اجمل بمئة مرة وهتدعيلي والخيار بين يديك اما الرحيل او البقاء

حاولي ان لا تفكري كثيرا وان لا تعقدي حياتك فانت يجب ان تتحدثي مع زوجك وتوضحي له كل شيى فان قبل وحاول ان يغير من نفسه فلا مشكلة وان لم يتغير وان لم تتمكني من تقبل الامر فمن حقك ان تطلبي الطلاق وان تنفصلي فانت حرة في ما تريديه ولا يمكن لاحد ان يقول انك مخطئ

لا يا ابنتي ان الامر بيدك والوضع يمكن ان يتم حله من عندك فاولا توقفي عن انتظار مساعدته لايجاد عمل وثاناي توقفي عن اهدار وقتك في كره زوجك لانه لم يقصر معك بل كان يحاول لكن والظه هو عدوه وهذا ليس امر سهل فاعلمي ان زوجك شخص جيد فلا يجب ان تصلي لتلك المرحلة من الكره تحاهه

الوضع فعلا معقد وطريقة التفكير بكراهيه لا معنى لها الان فيجب ان تفهمي هذا وان تخرجي من تلك الحاله فلا يوجد اي داع لكي تكرهي زوجك ولا يوجد اي معنى لما يحدث من ناحيتك ابدا فهو ارى انه يعمل وخاول ان يعمل ومستمر في المحاولة وانه يواجه والده لكن الامر ليس بسيط ابدا

المشكلة ليس في الزواج انما في والد الزوج فالزوج خرج وحاول ان يعمل ووجد عمل لكن والده منع الامر وابتزه بامه واخواته حتى يعود للعمل معه مرة اخرى فزوجك في وضع هو نفسه لا يريده لكن لا يوجد اي حل تلك المشكلة الان لهذت يجب ان تصبري او ان تعملي لتساعديه

لا حول ولا قوة الا بالله الامر فعلا معقد وطريقتك في التفكير فيه لا معنى لها على الاطلاق فانت انسانه قوية وطريقتك في التعامل لن تفيد فابحثي عن عمل وتحملي بعض المسؤوليات حتى تتمكني من السيطرة على الوضع لان زوجك ليس مقصر لكن ظروف حياته صعبه بسبب والده

الزواج من ها الزوج كان مغامرة من البداية وفي فترة الخطوبة انت رايت الوضع بينه وبين والده واهله ولا يوجد اي مبرر لما تفعلهي الان ولا لاعتراضك فكل تلك الامور لا معنى لها على الاطلاق فحاولي ان تفهمي هذا جيدا لتتمكني من التعامل مع الامر بالشكل الصحيح

سا ابنتي ان زوجك ان قصر معك فلا تكرهيه لكن تحدثي معه اولا وحاولي ان تصلي لحل ولا تغلقي عقلك وقلبك لان هذا حكم على الزواج بان ينتهي فانت يجب ان تحاولي ان تتحدثي معه مع تقبل كلامه ومحاولة التفكير فيه فقد يكون لديه ما يقنعك به فحافظي على زواجك

الامر بيدك انت وحدك وطريقتك في التعامل مع الوضع غير صحيحه ابدا فانت يا ابنتي تحتاجي لان تكوني اكثر وعيا من هذا فان كانت هناك مشكلة تواجهك فيجب ان تحاولي التعامل معها بهدوء وان كل هذه الكراهيه تجاه زوجك لانه لاومعنى لما يحدث الان ابدا ولا داع لكل هذا

ان الامر بيدك والتفكير به اكثر من ما يجب لن يفيدك على الاطلاق كان الله في عونك يا عزيزتي واعانك على الوصول للطريق الصحيح فانت انسانه واعيه وحياتك تستحق منك الافضل فابحثي انت على عمل لا تنتظري منه ان يساعدك لانه لديه ما يشغله وهو ليس بالقليل ابدا

زوجك متحمل للمسؤولية ولا يوجد ما تلوميه عليه فهو يحاول ان يكفي البيت وان ينفق على اهله في ومع تخلي والده عن الجميع هو المسؤول ذن وقتها فلا يمكن لاحد ان يلوم عليه او ان يقول انه مقصر في حقك او في حق احد فهو يفني نفسه من اجل الجميع وهذا يجب ان يجعلك تحبيه وليس ان تكرهيه

ان التفكير بتلك الطريقة لا معنى له على الاطلاق وحياتك بهذا الشكل لا معنى لها ابدا فان كانت لديك الرغبة في ان تعيشي كما يجب فلا يمكنك ان تتعاملي بهذا الشكل فهو زوجك وسيظل كما انا لا ارى ان الامر بيده لهذا كوني اكثر تفهما واعلمي انه مادام انه لم يقصر فلا يجب ان تكرهيه

لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب ولا داع لان تحملي نفسك فوق طاقتك فانت يا ابنتي انسانه ناضجه وحياتك تحتاج لان تفكري فيها بشكل افضل فلا يوجد اي داع لان توقفي حبك لزوجك بل حاولي ان تكوني اكثر عملية وتكملي حياتك معه بشكل افضل

كان الله في عونك وعون زوجك فيجب ان تكون داعمه له وان تحاولي ان تجعلي الامر بينك وبينه وان تدركي ان والده هو السبب في ما يحدث الان وانه لا يوجد طريقة اخرى لبتعامل مع الامر غير تلك الطريقة فخاولي ان تفهمي الامر جيدا لتتمكني من السطيرة على حياتك

زوجك مجبر على ما يفعله من قبل  الده فانت ترى ما يحدث فلا يوجد لديه ما يمكن ان يفعله فلا ارى ان هناك اي داع لان تكرهيه فهو حاول لكن كانت النتيجة كما رايتي فالعيب في والده لهذا لا تكرهي زوجك فلا معنى لما تفعليه الان ولا يمكنك ان تقومي ان زوجك مخطى لانه لا يملك اي حل اخر