زوجتي ترفض العودة لي بتحريض من والدتها بسبب وضعي المادي

مرحبا اخي. التقي بزوجتك على انفراد، و ذكرها بحبكما و طفلكما الصغير، و هل تريده ان ينشأ يتيما بينما والده حي و يريده و امه معه، أخبرها ان ما تفعله أمها ربما من التخبيب، بحيث تسعى لتشتيت شملكما. اعطها فرصة للحوار، فربما هناك سوء تفاهم او اتهام بأمر سيء موجه لك، هو الذي جعل زوجتك تنقلب بسرعة. افهم منها الأمر و اسمعا بعضكما حتى تتضح الأمور. ان شاء الله تنصلح احوالكم.

خذ جاهه وكبار ورجال صلح واذهب وتكلم مع زوجتك ، يبدو ان زوجتك امها مسيطره عليها. ربما هي تريدك وتريد العوده اليك  ولكن امها تتحكم بها .يا اخي لا تترك الامر كما هو.  هذه الام تفكيرها سطحي ويبدو انها شخص لا يخاف الله وماديه جدا. ليس من حقها ان تمنعك من زوجتك وابنك وليس من حقها ان تدمر بيتك . 

عزيزى اذهب الى زوجتك وتحدث إليها رغماً عن إرادتها فهى لازالت زوجتك ومن حقك أن تقابلها وتتحدث معها وليس من حق اى شخص منعك من هذا و تأكد أن من حقك أيضاً أن ترى ابنك و تأخذه لديك فما تفعله زوجتك يحاسبه عليه الشرع و القانون فلا تصمت على ما يحدث 

اخى الفاضل حاول التمثيل على زوجتك واخبارها إذا لم ترجع هى إلى منزلها ، بأنك سوف تتزوج من امرأه أخرى غيرها و فوق ذلك فأنت لن تطلقها ، لانك لم تفعل ما يسىء إليها أو يقلل من شأنها لتقابل هذه المعامله ، لعلها ترجع إلى عقلها وتتراجع عن قرار الطلاق الذى اقنعتها به والدتها

عزيزى من الواضح أن زوجتك تحكى لوالدتها عن كل شىء يدور بينكما وان قرار الذهاب إلى منزل عائلتها وعدم العوده هو قرار مدبر بينهما من قبل وزوجتك راضيه بهذا القرار ، طلقها ولا تتعب نفسك فمن الواضح أنها تستمع لكلام والدتها حتى لو على حساب نفسها وبيتها فهذه المراه لا تصلح لتعمير منزل

اخى الفاضل لا تستمع لرغبتها فى طلب الطلاق واتركيها لترتاح فتره عند عائلتها وتعيد التفكير فى قرارها وبعد ذلك تحدث معها وحاول التقرب إليها وتهدئه الأمور بينكما ، فليس من المنطقى أن تطلب زوجتك الطلاق و ابنها مازال لديه ثلاثة شهور و من الواضح أنها تحبك أيضاً !

عزيزى انا ارى أن تذهب الى زوجتك وتتحدث معها لمعرفة سبب طلبها للطلاق وإذا كانت هذه رغبتها بالفعل ام ان والدتها هى من أجبرتها على ذلك ، فإذا تأكدت أن هذا قرار زوجتك و اتخذته بإرادتها التامه فلا يوجد حل الا ان تطلقها كما تريد هى و لا تحزن فإنشاء الله سيعوضك بمن افضل منها

عزيزى الزوج انت إلى الآن لم تفعل كل ما بوسعك من محاولات ، لذلك تحدث مع إخوتها ووالدها أو أحد من أقاربها من هم معروف عنهم برجاحة الرأى للتحدث الى والدتها للرجوع عن قرار الطلاق لأن هذا قرار والدتها وليس قرار زوجتك فهذا واضح مثل الشمس فزوجتك لا تريد الانفصال من داخلها

عزيزى للاسف كل ما أنت فيه من مشاكل مع زوجتك سببه والدة الزوجه ، وسوف تظل فى صراعات ومشاكل إلى أن تتواصل مع زوجتك بعيدا عن سيطرة والدتها حاول فعل ذلك وليكن عندك إصرار لمقابلة زوجتك ولا تيأس و لا تجارى ما تريده زوجتك فى أن تنفصل عنها فهذا ليس حل

من الواضح أن زوجتك لا يوجد لها ذنب فيما حدث فوالدتها هى من تجعلها تقوم بهذه التصرفات و تسيطر على عقلها و تصرفاتها ، التمس لزوجتك العذر و حاول أن تتواصل معها بدون معرفة والدتها فيمكنك مراقبتها و التحدث معها عن خروجها من المنزل بمفردها ، فسيكون هذا الوضع افضل لك

يا سيدى الفاضل احمد الله أنك اكتشفت حقيقة زوجتك قبل أن تضيع عمرك و سنواتك بجانبها ، فهى كانت تستمر معك من أجل المال فقط و عندما انتهى المال استغنت عنك و تركتك ، لا حول ولا قوه الا بالله ، لا تحزن على ما حدث فهذه إشاره لك من الله لكى تبتعد عنها و لا تحاول إرجاعها اليك مرة أخرى ، إما عن ابنك فلا تستغنى عن حقك به مهما حدث

يا عزيزى لا تجبر زوجتك على أن تعود اليك و هى لا تريد ذلك فهذه الحياه الزوجيه لن تكون طبيعيه و لا فائده من إجبار المراه عليك و هذا سيقلل منك أيضاً و من كرامتك فطلق زوجتك و اتفق معها على اوقات لترى بها ابنك و اذا لم تقبل فيمكنك أن تلجأ إلى القانون فهو يحافظ على حق الاب فى رؤية ابنائه

من الممكن أن هناك سبب اخر للابتعاد زوجتك عنك غير سبب حالتك الماديه و انا واثقه فى ذلك فإذا كانت المشكله فى وضعك المادى فقد تحسن الوضع فلماذا لم تعود اليك زوجتك ! انصحك بأن تراجع نفسك و تفكر فى السبب الحقيقى الذى جعل زوجتك تصل إلى هذه الحاله من الكره و النفور

لا حول ولا قوه الا بالله ، كان الله في عونك اخى الغالى على تخطى هذه المحنة فأنت بالفعل فى موقف صعب فأنا أشعر بك و اعلم انك تعانى كثيراً بسبب ابتعاد زوجتك و ابنك عنك بسبب تحريض والدتها و سيطرتها على زوجتك فالأمر ليس هين لذلك يجب عليك أن تكون قوى و صبور يا بنى

يا اخي انصحك بالجلوس مع زوجتك و التحدث معها بدون تدخل اي شخص آخر سواء اشخاص بصفك او بصفها ، اطلب منها فرصه للحديث من اجل الابن ، و اذهب معها الي مكان هادئ و بعيد و تحدث معها بحب و صراحه و بدون عصبيه ، و اقترح عليها اذا وافقت علي الرجوع ان تبتعد عن والدتها فتره من الوقت و تكتفي بالاتصال سوف تري حياتها تتغير الي الافضل

كان عليك اخذ موقف جاد و حازم مع زوجتك منذ البدايه و عدم ترك الامور تصل الي تلك المرحله ، و كان عليك ان لا تتهاون في تلك الامور اكثر من ذلك ، فموافقتك علي طلباتها و اوامرها هي و والدتها جعلتها تتمادي حتي تصل الي تلك الحاله ، و لذلك انصحك بان تكون قوي الشخصيه امام زوجتك و ترفض تدخلات الاهل لانها تكون السبب في اي مشكله بين الزوجين و اذا تمادت هددها بالطلاق و اخذ ابنك ايضا حتي تتراجع و تتحدث معك بحكمه و عقل و تحافظ علي اسرتها .

ما دامت زوجتك تطلب منك الطلاق ، ولا تريد البقاء معك عليك أن تطلقها لانك لم تخطأ في حقها  ، فإنه لا مصلحة للرجل في البقاء مع امرأة لا تحبه ولا تطاوعه على ما يريد منها ، ولا تعطيه أبسط حقوقه عليها و تحافظ علي اسرته ، و بالنسبه لابنك تأكد انك سوف تستطيع تربيته و التقرب منه مهما حدث و الطلاق لن يمنعك عنه ، وعليك أن تدعو الله سبحانه أن يرزقك بزوجة أخرى تحبها وتحبك .

اعتقد ان المشكله الاساسيه التي تواجه زوجتك انها ضعيفه الشخصيه و يسهل السيطره عليها ، فبرغم عدم وجوده مشكله  بينك وًبينها من الاساس الا انها تصر علي الطلاق لان والدتها اقنعتها بذلك ، فبرأي ان تلك الشخصيه لن تتغير و لن تستطيع العيش معها و تلك المشاكل سوف تستمر طوال العمر و الانفصال هو الحل الافضل .

اسمع يا ابني . لا تطلف زوجتك اصبببر ، لكن خلال هذه الفترة لا تتصل بزوجتك ولا تبهث مصروف ولا شي واتركها فترة اخرتها حتصحى وتكتشف ان امها سبب خراب بيتها ولوحدها حتبعد عن امها وترجع لك وتترجاك كمان . زوجتك يبدو انها طييه ومسكينه لولا تدخل امها . وبعد ما ترجعها اشترط عليها انه امها لا تتدخل بحياتكم ولو حبت تشوف امها معها كل اسبوع نصف ساعه فقط تشوف امها وممنوع تتكلم باي شي يخصكم عند امها .