مشكلة زوجتي أنها باردة المشاعر كأني أعيش مع أختي

ربما تكون تجهل ذالك فعليك مسئولية تعليمها ولامانع من اشراك امها في ذالك مع تهيئة اجواء رومنسيها لها ان شاء الله تتجاوز هذه المشكله تمنياتي لك بالتوفيق

ربي عيالك الله يستر عليك..سيبك من الكلام الفاضي والتفت لبيتك وبنتك وزوجتك ..طالما أنها لا تتمنع وتقوم بواجباتها في بيتها وبنتها...اترك عنك احلام اليقظه والمقارنات الظالمه مع النساء التي تشاهدهن بالاعلام..لان ما تراه في الاعلام لا يليق بزوجتك المحترمه فمن تجذبك على الشاشات هي صاحبة كار وهذه مهنتها ..هي إثارة الغرائز وجذب انتباه الرجال ...فيقع المشاهد الساذج في المصيده ويبدأ يقارن زوجتة كريمة الأصل التي تربت على الأخلاق والشرف ويطالبها أن تكون مثل من يمتهن مهنة الاغراء

صارلي على نفس هالمشكلة 11 سنة وعندي 3 اولاد وحاولت كثير متلك بالزبط لكن بالاخير. اعرفت انو مافي مشكلة عند زوجتي وانو طريقة التربية عندهم عالعيب والحرام تاثر عالزوجة او عالبنت لمى تتزوج خاصة لما تتزوج صغيرة وتظل معلقة بعقلها انو عيب مع العلم انا تزوجت زوجتي كان عمرها 17 والان عمرها 28 ولازالت اعاني من نفس الشي في شوي تحسن لكن مش مثل مابدي اصبر اخي مالك الا الصبر والمحاولات ونشالله تتحسن الامور.

اخي العزيز هذه الذي تعرضها ليست مشكله اولا احمد ربك ان الله رزقك بامره جميله وذات خلق  فصعب تحصل هذه المواصفات في مثل عمر زوتج في هذا الوقت امراتك فيها حياء وتستحي تريت على الحياء والعيب وبعدها صغيره في العمر فهي من حياءها تستحي وفي نظرها ان هذا عيب الذي هي تعمله  واحتمال اخر ان يكون  عندها برود جنسي  فالحل بيدك عاملها معامله حسنه وتودد اليها بلطف ثقفها جنسيا واشتر كتب دينيه   توضح فيها كيف طريقه المعاشره الزوجيه وان هذا من الشرع وليس فيه عيب ثم قبل المعاشره  تداعبها وقت طويب قبل الجماع  حتى تسخن  وابحث عن مناطق الاثاره في جسمها واصبر عليها لانها بعدها صغيره وعلى طول الوقت سوف تتغير اما  الطلاق فلا تفكر فيها لانك سوف تندم لو اتخذت هذا القراره اصبر  اذا لم تغير طباعها بعد 5 سنين تزوج باخرى وابقي  ام بنتك وبعدها قارن بينها والجديده 

أنا تزوجت صغيرة كان عمري ١٨ وفي بيتنا كانت العلاقة جد مافيها حنية ورومانسية أمي كانت امرأة عملية لم نتربى على الدلال والحنان وكنت مثل زوجتك وزوجي كان يشكو لي كثيرا من برودي في العلاقة مرة على مرة تعلمت منه وصرت أعجبه علمها بتتعلم ، أمها لن تعلمها فهذا يخجل الأم والبنت الكلام فيه 

زوجتك صغيرة وربما خجولة  لذلك لابدانوتصبى عليها أوان تفهمها أن هذا ليس عيب وهو حلال 

اخي ترا ما في شخص كامل كل زوجه و زوج فيهم عيوب لازم تحمد ربك ان ما كان عيبها في شئ ثاني مثل الفتنه و النميمه او طول اللسان او فضح اسرار البيت او الخيانه،  الي اقصده ان عيبها شئ بسيط ماراح يدمر بيتك ، وتراها لسه صغيره يعني فعلا خلها تتعلم من امها مافي مشكله

أصبر عليها وحاول أن تغير من طبيعتها بدل ماتقول لها قولي لأمك تعلمك  أرسل لها  مقالات شاركها بنصائح زوجيه لزوجين معاً ناقشها ماذا تحب وماذا تكره زوجتك صغيرة ويغلب عليها الحياء سيأتي يوم وستنضح  وتتعلم عن الحياة الزوجية والتعامل مع الزوج زوجتك تحتاج إلى ثقافة زوجية اجعلها تدخل دورات وتبحث وتتعلم عليك بالصبر فلن تجد مثل زوجتك  بصفاتها الحسنة  طور زوجتك وقوي شخصيتها وأجعلها فتاة واثقة ومثقفة 

 التواصل النفسي والتفاهم العقلي والمشاركة الوجدانية ضرورية كلها في العلاقة الزوجية، وهي علاقة إنسانية قبل أن تكون علاقة جسدية فقط وأخيرا أحب أن تهتم بنفسك أكثر من حيث ممارسة الرياضة إلى درجة معقولة من الإجهاد وكذلك نوع اهتمامات مثل القراءة والحرص على التواصل الاجتماعي فكل هذه الأمور بمجملها تقربك من زوجتك أكثر وكذلك تعينك أنت وهي على الاستمتاع أكثر .

اخي العزيز زوجتك ليست بارده و لكنها فاقده " للرغبة " ، مدبره عنها ولفقد الرغبة الجنسية أعراض وأسباب لو عالجناها فالأمر سيصبح سهلًا، يسيرًا أما الأعراض فهي التهرب و الاسباب فكثيرة ومتشعبة منها ما يرتبط بطبيعة العلاقة بينكما فالعلاقة الحميمة هي انعكاس لعلاقتكما العامة الشاملة، وبقدر ما فيها من ود ورضى واحترام تكون العلاقة الحميمة والعكس صحيح ، لذلك استمر علي معاملتها معامله جيده واشعرها برغبتك في اسعادها و تقرب منها و اغمرها بحبك و حنان و اشعرها برغبه في التمسك بها و مساعدتها علي تخطي تلك الازمه

اخي العزيز بارك الله فيك فانت زوج صالح تحب زوجتك من كل قلبك و ترغب في ان تكون حياتك معها قائمه علي اساس سليم اساس من الحب و الموده و الاحترام ، فكن واثق انك حتي اذا تحدثت معها لطريقه لطيفه ووضحت لها الامور و ان رغبتك في علاجها من احل اسعادها سوف تتقبل لانها بالتأكيد تري حبك و تشعر به و تشعر بصدقك مشاعرك و صدق نيتك

اخي العزيز اولا عليك ان تدرك ان زوجتك لديها مشكلة وعليك ان تاخذها الى طبيبه لتعالج تلك المشكلة فالامر يمكن ان يتم علاجه لهذا لا داع للتفكير في العيش بتلك الطريقه فقط عليك ان تذهب معها الى طبيبه لعلاج تلك المشكلة بالشكل الصحيح 

يا ابني الله يهديك، اسألني عن تجربة، كل امرأة بتحب تسعد زوجها لكن الأسلوب مهم كتير، خلي أسلوبك معها حنون وتعامل بحب واطلب الاشياء منها من منطلق الحب، جبلها ورد، تذكرها بشي بتحبه، واحكيلها كلام حب، عبرلها عن اعجابك بجمالها، لما تحس المرأة بالأمان والحب بتعطي الرجل عيونها. كون ذكي يا ابني

حاول بكل السبل لتتغير. ان لم تهتم  فتزوج عليها عسى ان تجد ماترغب في زوجة اخرى 

يا عزيزي ان زوجتك لازالت صغيره في السن و لازالت في بدايه حياتها معك و ايضا تزوجت في سن مبكر و من الطبيعي ان تمر بتلك الحالات ، و من الطبيعي ان تكون بارده المشاعر و تكون غير متقبله لطبيعه الحياه الزوجيه فحاول ان تقدر موقفها و حاول ان تصبر عليها و ان تساعدها لكي تتعلم و تتقرب منك بالتدريج

اخي الكريم عليك بالتحدث مع زوجتك في حديث ملئ بالحب و الحنان و الموده و تخلي عن العصبيه و الضغط .. حاول ان تفهم الاسباب التي تجلعها تتصرف بتلك الطريقه والكشف عنها من خلال حوار ونقاش ودود ايجابي وهاديء مع زوجتك، والوصول معًا لحلول مرنة متزنة تراعي راحة الطرفين ورضاه ، اذا رفضت للحديث فاخبرها بحقك في الزواج الثاني و لكن اوصيك بالعدل بينكما

لا أدري ما سبب هذه الحالة التي تمر بها زوجتك و لكن انصحك أن تحملها على المحمل الحسن فهو المنهج الشرعي القويم والعدل السليم ربما أنها فعلا تعاني من البرود الفطري واعلم أن نسبة من النساء كبيرة على مستوى العالم يعانين من البرود ولم يمنعهن من النجاح في حياتهن الزوجية مع أزواج و يعون تلك الأوضاع ويتعاملون معها وفق منهج موضوعي علمي وعاطفي في آن واحد دون ظلم أو افتعال خلافات أو تمحور حولها وكأنها هي مبتغى العلاقة الزوجيه

اخي العزيز من الواضح ان هناك اسلوب من الشفافية والحوار المفتوح بينك و بين زوجتك .. لماذا لا تناقشها بهدوء ورفق وملاطفة دون تخويف أو تهديد وتصل معها لما يريح بالك وتعرف حقيقة الأمر وتطرح عليها كل التساؤلات التي تدور بذهنك وتبين لها أهمية الوصول لمعالجة لهذا الأمر حتى تنجح حياتكم الزوجية ولا تنس أن تبين لها مرارا وتكرارا بدون ملل أنك تحبها وما رغبتك في تفاعلها معك إلا من محبتك لها .

اتفهم صعوبه موقفك و لكن احرص على كسب ودها ومنحها حقوقها فهي درة ثمينة مهما رأيت منها ضعف في جانب فبها خصال عليك التركيز عليها والرضا بها ، و عليك ان تعلم إن هناك تفاوتاً في الرغبات، والدوافع بين جميع البشر، حيث منهم من يكون دوافعه أكثر من الآخرين، ومنهم حدود دوافعه تأخذ هذا المعدل أيضاً بالنسبة للنساء هناك تفاوت، فإذا اتفق الزوجان في دوافعهم فلا يكون هناك شكوى، ولكن يجب أن يحترم كل طرف دوافع وقدرات الطرف الآخر .