زوجي يتهمني بالفشل في تربية أبنائي

باختصار الخلل فيك وفي ابيهم....راجعو علاقتكم بالله عز وجل واصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح الله لكم انفسكم وابنائكم توبوا من ذنوبكم وتوبوا الى الله من المظالم وانتظروا بعدها تسيير الاحوال وصلاح الابناء والهدوء في البيت والسكينة...

من الواضح انك ام حنونه وعطوف على اولادك و تعلمين كيف تتقربين اليهم فاتركي زوجتي جانبا ولا اتحدث عن علاقتك به والتوتر الذي يقوم به في البيت ولكن اتحدث معك عن حاله اولادك ان كان لديك دلاله عليهم انهم ينشطون لك ويحبونك ويستمعون لك عليك انت ست غبيه لصالح ا و انت تتحدثي معهم وانت استغلي حبهم لك حتى يقلعوا  عن التدخين ويلتزموا  في حياتهم و اخبارهم انه ليس من اجل والدهم ولكن من اجلك انت حتى لا تشعري ان تعبك وجهدك طوال السنوات السابقه قد ضيع هباءا

احذرك من كثره الضغط على نفسك لانه اذا اصابك لاي مرض لن ينفعك زوجك واولادك بل انهم سوف يتركوك ويرحلون فعليك ان تهتمي بنفسك ولا تضعي في نفسك اي نقط بل العكس تماما ان كان زوجي يريد ان يصرخ ويضرب اولادك فعليك ان تدخلين غرفتك و تغلقين  عليك الباب وتجعلهم يتصرفون مع بعضهم البعض انهم في النهايه اولاده وهو والدهم فعليهم ان يتقبل بعضهم البعض وان يحلو مشاكلهم بالشكل الذي يرونه صحيحا

كلما  كنت صامته كلما  استمر الاطراف في ظلمك و تعدى على حقوقك فلابد انا بدعيلك من وقفه قويه امامهم جميعا و خاص اولادك فانهم بالفعل ان يدخله هذا شيء سلبيا للغايه وانه لا يستمع الى كلام والدهم ايضا شيء صلبه ولا يحافظون على الصلاه فانها كارثه لابد ان اولادك يعلمون انك لن تتحدث معهم مره اخرى ولا انت تدخلي في حل اي مشكله تخصهم ما دام هم يصرون  على اثاره المشاكل في البيت ولا يريدون ان يتعقلوا

اصعب ما تشعرين به لانني في مثل موقفك فدائما هناك خلاف كبير بين زوجي و ابنتي و انا دائما من في الوسط حاول ان اقرب وجهات النظر و اقل شيء تفعله فانه يرون عليه ولكنني ذات مره قد انفجرت في وجههما لانا عصابه قدم هارت وبالفعل شعرت به التعب من محاوله دعاء على البيت اكثر وفدوا انفجرت في وجه ما واخبار طه ما انزلنا تدخل مره اخرى في مشاكل هما والاراده هو ان يتعامل معها فانها ابنته وهي ايضا كانت ويتعامل معه فهو والدها وقعدت فتره عن اي مشكله تخص هما حتى بالفعل اعتاد على التعامل مع بعضهما نعم لو كان في البدايه هناك شجار كبيره بينهما ولكن كنت اشاهد  فقط

في مثل هذه المواقف لابد من المواجهه وقال لا تخافي من علو الصوت لان علو الصوت يدل على ضعف الموقف فان وزوجك كان له دورا هاما في تربيه اولاده وبما انه تخلي عنهم في الوقت السابق فلا يطالب به في الوقت الحاضر راى انه كان  فى الماضى اكتفى  بالمشاهده فعليه لانه اما يكتفى بالمشاهده كما هو واما يتدخل لحل الامور بهدوء و عقل و هذه الرساله يجب ان تصل له منك انت و ان يشعر انه قد فاض الكيل بكونك لن تتحمل مره اخرى مثل هذا الصراخ وهذا الشجار

انت ذاكرتي الحل في رسالتك عليك ان تترك المنزل و ان تذهبي الى مزرعه والدك وانت عيش هناك بعض الوقت فيرتبم  اولادك و يشعرون انهم السبب في خروجك  من المنزل وايضا زوجك يعود الى رشده  و يعود الى صوووابه والهدوء ان يتعامل معك بشكل فيه اكثر احتراما لابد ان تتركي له ما المركب وطرح لنا حتى لا يسبب كل منهم غضبه واحتقانه عليك انت و تكوني انت التي تدفع الثمن انا فكرتك جميله حتى وان كانت الوقت القصير خذي بناتك و رحله الى مزرعه والدك

لا تعطي لكلام زوجك أهمية انتي الان في مرحلة التحدي لزوجك وإثبات انك امرأة حسنة وقدوة لهم.. عليكي الوقوف بجانب الأبناء والتقرب منهم واحتضانهم وعليكي فعل المستحيل من أجل إثبات لزوجك العكس 

يحدث في كل بيت ما يحدث معك طبيعي جدا لكن الأهم هو السيطرة على المشاكل والحفاظ على البيت وعدم هدمه أبناءك في فترة مراهقة وهذا طبيعي 

أبناءك في فترة مراهقة وطبيعي كل شاب في هذه الفترة يحدث له مثل ما يحدث معك الأن وبعد فترة يعود كل شيء طبيعي مثل ما تربوا لكن الأهم الان هو السيطرة عليهم والأب لا يضع اللوم عليكي بل يجب الوقوف معك 

الأب له دور كبير في تربية الأبناء لانه هو الأساس وعمود البيت فإن كانت الأم مقصرة فاين هو من ابنائه ولماذا يأتي اليوم ويضع اللوم كان عليه تصحيح مسار ابنائه، 

صدقيني اذا كانت تربية أبنائك من البدالية سليمةو صحيحة وكانوا نعم الأبماء في الصغر لذا لا تقلقي سيعودوا الى ما كانوا عليه ,, داومي على طاعة الله تعالى لأن الهداية بيده و القلوب بيده لذا قلقك على أبنائك سيختفي اذا قررتي أن تتقربي من الله أكثر و تتحري تقوى الله في معاملتهم و ابتعجي عن الضغط و الرفض لهم حتى لا ينفروا من البيت احتوي أبنائك و التزمي النصح بالكلام الطيب

الهروب ليس حل في هذه المشكلة بالتحديد ,, أرى أن عليكي أن تبذلي جهد مضاعف في تربية أبنائك و تحاولي أن تجدي الحل لمشاكلهم التي لا تنتهي و أن تجددي الثقة بينك و بينهم وعليكي أن لا تيأسي في تغييرهم و اعادتهم الى ما كانوا عليه 

لا داعي لأن تكبري الموضوع ان هذه المشاكل تحدث في أغلب البيوت و خصوصا التي يكون فيها مراهقين وفي عمر حساس ,, الزمن الآن تغير و ربما حرص الآباء على الأبناء متعب و مضاعف لأن الغلط متاح بشكل كبير وطريقه سهل ,, لذا حاولي أن تحسني من علاقتك بأبنائك و ركزي عليها كثيراً و لا تنسي أن صلاح الأبناء من صلاح الآباء تقربي من الله كثيراً و اتطلبي من الله هداية أبنائك