صدمت بحقيقة زوجي التي لا تصدق!

اطلبي منه الطلاق يا ابنتي ، هذا شيء لا يمكنك ان تعيشي به ، شيء تعيس للغاية ، كوني قوية ، واقدمي على هذا الطلب الآن، فمن الواضح انه كذاب، وصدقيني من يكذب مرة سوف يكذب الى الأبد ، كوني واثقة من هذا 

عليكي ان تطلبي منه الطلاق قبل ان تنجبي منه او تحملي وعندها يكون الامر اكثر صعوبه بكثير فعليكي ان تفكري في الامر قبل اي شيئ هل تريدي ان تكملي حياتك معه وحياتك تعني للابد حتى النهاهي هل تستطيعي ام ان الامر صعب ومكروه ففكري كيف ستكوني سعيده هل معه ام بدونه

يا ابنتي الغاليه عليكي ان تنسي الامر لانه امامك خيارين اما ان تطلبي الطلاق وتنتهي من الامر واما ان تكملي معه فان كنتي تنوي ان تكملي معه فيجب عليكي ان لا تخبريه باي شيئ وان تتخطي الامر واما ان كنتي لا مانع لديكي في طلب الطلاق فتحدثي معه في امر النساء التي يتحدث معهم 

عليكي ان تتعاملي مع الامر بهدوء اكثر وان تكوني اكثر ذكاء من هذا ففي النهايه عليكي ان تحددي ما الذي تريديه فعلا هل تريدي الطلاق ام انك تريدي ان تكملي حياتك معه ففي النهاهي الامر بين يديكي فعليكي ان تقرري ومنه ستعرفي ما الذي يجب عليكي ان تفعليه فعلا

فليفعل ما يريد مادام لا يضرك بشيئ فان كان امر حديثه مع النساء هو مشكلته الوحيده والتي يقصر معكي بها لكنه يعاملك بود في باقي الامور فلا داع لان تكبري الامور فلتتعاملي مع الامر بذكاء فمعظم الرجال يفعلوا هذا الشيئ فعليكي ان تتعاملي مع الامر بهدوء

يا ابنتي عليكي ان تتحدثي معه بامر النساء التي يتحدث معهم وان هذا غير ممكن على الاطلاق فلا يجب عليكي ان تهتمي لباقي الامور فدينه بينه وبين ربه ولا يخصك في شيئ ولا يضرك بشيئ كل شخص يتحمل وذره فتحدثي معه في امر النساء وانه يجب ان يتوقف

هذا اسمه غش  والي بقدر اقولك ياه ما علي الرسول الا البلاغ وقد بلغتي فلا تنفريه بكثرة النصيحه كي لا يعاند او يكابر واعلمي ان صلاته وعلى ان يغير من حاله لنفسه ومهما كنتي حريصه عليه فلن تكوني احرص منه علي نفسه لذا اهتمي بحالك وادعي له وفقط 

ربنا يكون في عونك الرجل ادرا بنفسه فانتي لن تتحاسبي عليه , اتركيه براحته فهو ليس صغير بشان ان تقولي له ماذا يفعل , لذلك الدين يسر وليس عذر , انتي ادعي له بالهدايه و اللخ غفوراُ رحيم

اختاري فتره راحة وهدوء ، حيثُ يكونُ هادئ الأعصاب وتحدثي معه بهدوء ونقاش ، بهدف فهم عدم التزامه بالصلاة وليسَ بهدف ، ارغامه عليها ، وفهم الاسباب أمر ضروري جداً ، فقد يكون يمر بظروف سيئة في الشغل جعلت نفسيته متكدره تجاه كل شيء ، وربما يكون قد ابتعدَ عن الدينْ بسبب صحبة ما ، أو مواقع على الإنترنت ، فإذا استطعتِ التوصل لهذا الأمر سواءً بالنقاش أو المراقبة فاعملي على ابعاده عن مسببات المشكلة ، وذكريه بالله .

الله يكون في عونك يا بنتي على ما تمرين به انت الان يمكنك القضاء على المشكلة وتبدا بعلاج كسله عن الصلاة وهي انه عندما تلاحظين كسل الزوج عن الصلاة حاولي تذكيره بالصلاة ، على اعتبار أنه يسهو عنها أو ينساها ، وأبقظيه في موعد الصلاة التي ينام عنها ، كأن الوضع طبيعي ولا يوجد شيء ، فإن وجدتي منه استجابه ، أي أنها كانت فتره كسل فقط ، فتابعي حياتك بصورة طبيعية ، اما انْ وجدت منه عناداً ورفضاً للصلاة عندها عليك اللجوء لأمر آخر .

هدديه إما يقوم برمي يمين الطلاق أو يتخلى عن تلك العادات التي تقوم بها ، هذا شيء لا يحتمل ، فهذه خيانة ، حتى انها خيانة للثقة بالدرجة الأولى ، كوني حازمة لأنه لو لمح منك تهاون فسوف يتمادى في ما يفعله

تحدثي معه ، حتى لو كانت افعاله لا تعجبك لا تبتعدي وتأخذي ركن ولكن تحدثي معه يا حبيبتي ، وفاهمي منه السبب الذي دفعه الى التغير بتلك الطريقة ، هناك أكيد مبرر ، افهمي على الاقل منه دافعه لفعل مثل هذه الاشياء الغريبة

عزيزتي ، ان يسمع الاغاني فهذه حرية خاصة وكل شخص يجب ان يحدد الأفضل له ولكن ان يصل به الى حديث مع الفتيات واكلام السيء والغزل فهذه نوع من أنواع الخيانة ويجب ان تأخذي موقف منه في هذه الحالة 

من الواضح انه شخص مخادع وقد مثل هذه الشخصية فقط من أجل أن توافقي به ، في هذه الحالة يا اختي الغالية من رأي أن تطلبي منه الطلاق وينتهي الأمر ، الموضوع بسيط ، انت لك مطلق الحرية في هذا