أعطيتها الحرية المطلقة فجعلت الجميع يشمت بي

بعدما وصل عمري الى 30 عاماً كنت أرفض الزواج حتى انتظر حبيبتي تنتهي من دراسة الجامعة، علماً أنني أكبر منها ب10 أعوام، بعدما تخرجت كنت أعمل في التجارة ووضعي المادي مستور، بعد انتهاء دراستها عملت في مجال السوشال ميديا والاعلانات للمحلات التجارية ( موديل ) حتى كانت محط أنظار الشباب لطريقة لبسها الملفتة ومكياجها الصارخ، رغم هذا كله الا ان الحب أعماني وتحديت أهلي وأعمامي اللذين رفضوا زواجي منها لأنهم يعلمون مدى حريتها والانفتاح الذي تعيش به هي وأهلها، فقررت أخوض معركة للاقناع وبعد محاولات للاقناع وافقوا على طلبي عن مضدد، بعد خطوبتي أصبح الجميع من العائلة ينتقد كل أفعالها ويقول استحي على دمك انت وخطيبتك وأنا لم أبالي لأحد ولا أسمع لأحد لأنني أعيش بسعادة تامة، بعد الزواج سكنت مع والدي في نفس الشقة وبيوم كنت سهران مع زوجتي حتى الساعة الثالثة فجراً وكنت معها في جلسة تصوير، بعد عودتي للمنزل كانت المفاجأة الكبرى أن والدي لم يتقبل هذا الوضع وطردني مع زوجتي خارج المنزل وقال لي غداً تأتي وتأخذ غرفة نومك وعش حياتك كما تريد، كانت زوجتي أسعد انسانة في هذه اللحظة وأنا كذلك حتى نأخذ حريتنا، قمت باستئجار شقة ومن هنا بدأت المعاناة عندما بدأت تبحث عن عمل خارج البلد وطريقة لبسها كانت فظيعة وتعاملها مع الرجال ولكن لم استطع السيطرة عليها لانني خسرت الجميع من اجلها، فجأة قررت السفر دون اخباري وقالت لي انا سأسافر بعد غد، اخبرتي بعدما جهزت كل شيء، وهي الأن مسافرة وتنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي بلباس غير محتشم وعلى شواطئ البحار والشيشة لا تفارق فمها، الان اكبر الشامتين هو والدي وأقاربي وسيرتنا لا تنقطع عن كافة الألسن في العائلة والكل ينتقدها، قالوا لي أهلي انتظر ممكن ترسل لك ورقة الخلع حتى تأخذ حريتها ولم تكن مقيدة .