"خيانة وضرب وتحكم" أسباب جعلتني أعيش في صراع!(2)

احمدي الله على النعم التي تحيط بك و لا تنظري للنواقص إن الله رزقك بالعمل و رزقك بالأطفال ,, لا تظني أن هناك بيت جمعت فيه كل مقومات الحياة من مال و أولاد و زوج و غيرها ,, إن الله يقول "وجعلنا بعضكم لبعض فتنة" .. عليكي أن تتقربي من الله أكثر و ان تستعيني به على حياتك هذه ,,

فلتعلمي أن رزقك مكتوب و ما تحصلين عليه من راتب هو لك لكن ما هو مكتوب لك ستأخذيه ولو صنع زوجك كل ما صنع ليحصل على رزقك ما استطاع و أنت الآن في مكان المستضعف لا حيلة لك عليه ,, و أما عن خيانته السابقة فهو يحفر حفراً ليقع بها و سوف يذوق مرارة ما يفعل في يوم من الأيام ,, 

انتى لا تحتاجى ان تقنعى خالك بل هذا الامر الواقع انع يحاول ان يؤمن مستقبلكم هو بالفعل اسلوبه فظ   قاس ولكنه يعمل من اجل حياه اولادك وان لا يحتاجوا الى اى شخص ها انتى الان تحتاجى فقط لمساعدة اهلك المعنويه ولا تجديها فما بالك اذا احتجتى لمال ماذا سيفعلون بكى لذا حافظى على كل مال وساعدى زوجكك ايضا ولكن مالك يخصك تدخريه معكى انتى وهو يدخر ماله معه هو

ان الشرع جعل لللمراه ذمه ماليه خاصه ولا يجوز لزوجها ان يتدخل بها او يتحكم بها وسيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم كان يعمل بتجارة السيدة خديجه ولكن الامر كان لها لانها صاحبه المال وعليكى ان تعرفى ءلك حتى تدافعى عن حقكك الشرعى  وتعرفى ما لكى وما عليكى 

حبيبتى لا تفكرى كثيرا بل اتركى الامر الى الله  وعيشى حياتك كما هى وحاولى ان تتعاملى معه بحذر وان لا تخافى منه لانه لا يستطيع ان يرغمك كيف تتصرفين فى مالك وراتبك انها حريتك الشخصيه ولكن انتى من اجل ظروفك يجب ان تكونى حريصه فى الانفاق من راتبك من اجل حالك انتى

شكك به انرا طبيعيا لاغايه لان الثقه اذا اهتزت وانكسرت لا تعود وستظلى بشكك هذا بقيه حياتك معه  وانما عليكى ان تتعايشى مادام الطلاق فى حياتكم جريمه وتحافظى على شقاكى وتعبك ومجهودك وتجعلى كل مصروفات البيت عليه هو فقط ويتحمل مسؤليتك ومسؤليه اولاده 

رغم كل ما تعانيه من مجتمعك الظالم الا ان الله  رزقكم بالعمل  حتى تكونى مستقله بمالك ولا يتحكم بكى اى شخص لذا احتفظى بمالك وباسمك انتى ولا صرفى اى شئ منه لا من اجله وانما من اجلك انتى حتى ان غدر  بك يوما يكون لديكى المال ابذى يساندك ولا يجعلكى تحتاجى الىاخوتك او غيرهم