زوجتي ضعيفة شخصية وتخاف مني كثيراً بسبب عنف أهلها
السلام عليكم انا شاب عمري ٣٣ سنة تزوجت زواجا تقليديا قبل عامين من فتاة اصغر مني ب ١٠ سنوات، زوجتي سيدة خجولة و عندما تتحدث معي لا تنظر الي ابدا، و تخاف مني جامد، في الأول كانت ترتجف عندما اقترب منها أو أتحدث معها، بعد عدة محاولات اعترفت لي ان بعد وفاة أبوها اخوانها و أمها كانو يعاملونها مثل الحيوانات، كانوا يضربوها و المشكل أنها كانت تعتقد أنها تستحق تلك المعاملة لأنها فتاة، و يقولون لها أن الفتاة عار فاخوانها متخلفون و جهلة و أمها مغلوب عليها، حاولت اقناعها بأنها لا تستحق الضرب و مكانة المراة في الاسلام، و ذهبت بها عند طبيب نفسي و لكن بسبب كورونا لم يعد عندي مال كاف للطبيب، زوجتي تحسنت قليلا و اصبحت تتكلم معي و لكن بخجل و ترتجف اذا رأتني زعفان حتى من ضغوط العمل، بدأت أحاول مشاركتها في اختيار الأثات او ملابسي و لكن نسبة التحسن ضعيفة، منعتها من زيارة اهلها من دوني و أن لا تتكلم معهم و أنا غير موجود، منعت عنها الخروج لوحدها فأنا أرى أنها غير مستعدة لذلك، أحاول أن أداريها،و أتغزل بها و أحيانا تتبسم ابتسامة خفيفة، كما أنني لم أدخل بها حتى مرت ٤ او ٥ شهور بسبب خوفها، مرة انفعلت و صرخت و لكن ليس بقوة فرأيتها مثل القطة الخائفة، هل من طريقة مع زوجتي فأنا ليس لدي القدرة المالية للطبيب النفسي و ايضا فأنا حقا أعشقها و أتمناها أن تتحسن و أنا معروف علي الشدة و لكن حالتها أبكتني و تعلمت الكلام الرومانسي و الغزل حتى أحسسها بحبي، جربت كل الطرق اللطف الاستفزاز الغيرة و لكن دون مشاعر، هي مرة أخبرتني بأنها تحبني و أنها ضائعة من دوني و لكن لا زالت تخاف مني، تكلمت مع اخوانها الجهلة ليعتذرو منها و لكن لا يفكرون، احسها دائما بأنها مهمة في حياتي و ان حياتي من دونها لا تساوي شيئا و لكن التحسن ضعيف جدا، زوجتي الان حاملة و لا أرى أنها مستعدة للتربية فهي ضعيفة الشخصية ارجوكم ماذا أفعل فأنا جربت كل شيء و لا أقدر على مصاريف الطبيب النفسي كما أنها تخاف من الرجال جدا هل من حل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي من حسن حظ زوجتك أنك تزوجتها وأنقذتها من عائلة ظالمة وجاهله . أنت بحاجة لزرع الثقة من جديد في زوجتك وذلك من خلال الكلام المتواصل معها والمودة والعطف لتشجيعها على إخراج كل ما في صدرها من حزن وألم . لقد خضعت زوجتك طويلا لسيطرة أهلها وتعنيفهم وإهانتهم لها فخضعت لهم ولأومراهم وضعفت شخصيتها ، حتى فقدت الثقة في كل الناس ، ولكنها شيئا فشيئا ستقوى بحبك وعطفك عليها . كما أن تعرضها للتوبيخ والاهانة من قبل أهلها أفقدها تقديرها لذاتها ، فتفكيرها سلبي باستمرار وتنتظر دائمآ الاسوأ واعتادت تأنيب ذاتها وتحميل نفسها مسؤولية الفشل في كل شيء. اكثر من مدحها عند قيامها بأي عمل ، تجنب إنتقادها ، اظهر لها فخرك وإعتزازك بها وحاول أن تدمجها مع عائلتك لتحبها . إن المرأة والزوجة صاحبة الشخصية الضعيفة قد تتسبب لنفسها بكثير من المشاكل ولا بد من مد يد العون لها لتشعرها بالامان الذي طالما افتقدته عند أهلها ، محاولاتك ستنجح ولو تأخرت قليلا وستشعر بحبك بفضل إهتمامك وتبادلك هذا الحب وترغب في إسعادك كما أسعدتها .
-
عادي ترى البنت لما تكون عايشه بين إخوة أولاد و والأم دائما ما تكون متحيزة لي الأولادهذا شكل حياتهم أصلا هذا بيئتهم نادرًا ما تجد العكس فالوعي قليل طبيعي الجهل متفشي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-01-2022
-
مرحبا اخي. بارك الله في سعيك لمساعدة زوجتك و إخراجها من ألمها. زوجتك عانت صدمات في الطفولة كونت عندها مخاوف من الرجال، و ترسخت لديها قناعة انها تستحق الأذى و من الجميع فقط لانها أنثى. لا تظن أن المال هو من سيعالج المشكل، بل يمكنك البحث عن بدائل متوكلا على الله. بالنسبة لعلاج الصدمات، اقترح عليك العلاج بمواجهة الذكريات المؤلمة، خلاله يرى الشخص ذكرياته المؤلمة، كلا على حدة، و يبكي و يتالم، حتى يخرج ما بداخله و يرتاح. كلما حاول الدماغ قمع الذكريات السيئة كلما كانت أكثر إصرارا عليه لتحضر أمام الشخص و تجدد معاناته. دع زوجتك تخرج ما في نفسها من الم و ترتاح بإذن الله. بعدها، اصنع لها ذكريات جميلة، و لو من أبسط الأشياء كابتسامة صادقة منك، او افصاحك عن حبك لها بكلمة. بالنسبة لتقوية شخصيتها، اجعلها تنضم لدورات مجانية عبر الانترنت، او ربما في بلادكم. قد تجد أيضا دورات عن الأمومة و التربية، و عن الحياة الزوجية. شجعها كذلك على ممارسة هواية تحبها لكيلا تعود لها الذكريات في اوقات الفراغ. ابقى على معاملتك لها بلطف، و أخبرها أنك بشر و قد تغضب احيانا، لكنك تحبها و لا تريد اذايتها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-01-2022
-
الحمد لله أن الله رزقها بك بعد كل هذا العذاب الذي مرت به، تحسنها يحتاج لوقت. الله رزقها بنعم الرجل ونعم الشريك، شكرا لك. .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-01-2022
-
ان تعامل أهلها لا يندرج تحت العنف و حسب و من الطبيعي أن تكبر الفتاه و هي تعاني من العقد و تكره نفسها ,, كان عليك أن تؤجل الحمل كما أجلت أن تدخل بها انها للآن بالفعل لا تستكيع أن تنتحسن بفعل الكثير من العوامل التي لا توال تؤثر على شخصيتهالا مثل قلقها و خوفها من الفشل في أن تكون زوجة أو أن تكون أم
-
موقف شهم و رائع و اصرارك على أن تتغير زوجك و أن تشعر بكرامتها التي سلبها أهلها منها أمر في غاية الروعة ,, و لكن لا اعتقد أنها سوف تتغير بالسرعة اليت تتصورها و لا أرى حل سوى أن تذهب بها الى الطبيب النفسي لأن هذه الأفكرا زرعت فيها كالغرس وجذوره لا يمكن أن تموت الا من خلال العلاج عن طريق الطب النفسي
-
زوجتك لن تتغير بهذه السرعة التي تتصورها ,, ان عليك أن تصبر عليها و ان من الأفضل أن تحاول أن تكون الى جانبها في كل خطوة في حياتها ,, انها تربت على أن تكون خائفة هل تعلم ماذا يعني تربت أي أي عقلها الباطن كله يعمل لا اردايا عند المواقف المشابهة ,, لذا عليك أن تصبر على تغيرها حتى لو كان بطيئا
-
انت للاسف في مكان انك تعالج هذه المسألة بشكل خصوصي تروح تاخذها لطبيب نفسي ؟ اين الرجولة و اين الدين و اين سد الذرائع. زوجة مثل هذه يتمناها الجميع و انت جد محظوظ . عليك ان تكون شخص ممتن لهذا و تعاملها بشكل عادي .لذلك نصيحة لك اشكر ربك الذي اعطاك جوهرة مثل هذه . فلا تفضحها و تفضح علاقتكما الخاصة و المقدسة بسبب ما تحسبه انت انه مشكلة تحتاج حل .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-01-2022
-
اولا جزاك الله خير في حسن تعاملك وهذا يدل على صفاء معدنك وخوفك من الله ان شاء الله.وانت على باب خير. طالما أنك بهذا الإحسان مع زوجك لأن الزوج الذي حسن الخلق مع زوجته أثنى على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. فأنت إن شاء الله على خير وسيوفقك الله في كل امورك أن شاء الله. لأن لا ناصر لها بعد الله الا انت الآن. اما حكاية طيبي فأفضل طبيب هو انت الآن أكثر من احتضانها وتدليلها وستخرج من حالتها عندما تتأكد من انك لست كبقية الرجال ـلا تحتاج طبيب نفسي انت افضل طبيب أغمرها بالعطف والحنان والاحتضان ستجدها تتغير وعلمها ان تقرأ قرآن وتتثقف. وابشر بالخير من الله. إن شاء الله الراحمون يرحمهم الله. وانت ترحمها الان لوجه الله فأنت الان في نعمه كبيره
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-01-2022
-
زوجتك حبيسة الماضي وانت من يجب ان تحررها فلا يجب ان تترك الامر بهذا الشكل ولا يجب ان تسمح لما حدث في السابق بالتثير على الحياة الان فانسى ما حدث واخرجها من هذه الحاله واكمل في طريقك فانت تسير في الطريق الصحيح ولا تجعل طبيب نفسي يعالجها بل كن انت ضاحب الفضل وعالجاه بنفسك
-
ان ما تفعله زوجتك الان هو نتاج ما مرت به في الماضي ويجب عليك ان تفهم هذا وان تحاول ان تتفاهم معها اكثر وان توضح لها انها ستصبح مسؤولة ولكي تتمكن من تربيه اطفالها بشكل صحيح يجب ان لا تكون بهذا الضعف امامهم فوضح لها الامر لكي تتمكن من حل المشكلة وجعلها تخرج من هذه الحاله
-
تحدث مع زوجتك واخبرها انك تحبها وانها في حاجه لان تفهم ان المرحلة القادمة صعبه فهي ستكون ام وان كانت ضعيفة امام اطفالها فستنشا اطفال ضعاف ليواجهوا نفس مصيرها السابق لهذا يجب ان تتظاهر على الاقل امامهم بالقوة حتى يتمكنوا من اكتساب تلك القوة منها ولا تسحقهم الحياة
-
اولا يا اخي اعانك الله على مساعدتها فهي في وضع سيى للغايه من ما هو واضح وثانيا عليك ان تعلم ان اعتذار اخوتها غير مهم على الاطلاق والمهم الان هو ان بقى انت معها وتربيا الاطفال سويا ومع الوقت ستتمكن من حل تلك المشكلة معها فالامر بيدك انت في النهيايه ويجب ان تفهم هذا


شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟