زوجتي لا تهتم لمشاعري ولا تؤثر فيها أي عبارة

آسف جدا على كلامى ولكن لا احب المجاملات الخادعة لابد انه تكلم كثيرا معها وجرب طرقا كثيرا ، ولكننى أنصحه بالتجاهل والصبر الطويل ، فهى لم تحبك طيلة هذه السنوات بنفس أسلوبك فلا تتسول محبتها وكلامها  ، فالنساء للأسف قد نجحت الفكر الغربي المشوه في تشويه عقولهن وأبدانهن ودينهن الا من رحم الله وهمن قليلاتفأدر لها ظهرك تتبعك ، وتجاهلها تيع في رضاك ، ولكن لا تكن سهلا في عودتك لها فهى في البداية ستحاول الصلح معك وتعدك بالتغيير لا لأنها تغيرت ولكن لأنها تستمع بضعفك وتوسلك ومغازلتك ، ولتكن ارادتك في تجاهلها أقوى من برودها وتعنتها فأنت رجل ، وإن اعوجت بعد ذلك وعادت سيرتها الأولى فتزوج عليها فإن استمرت فطلقها والله يعوضك ، ولكن لا خير في الحياة لرجل ينتظر رضا امرأة أو  سخطها  فالعمر أغلى كما أن هذا الوضع يؤثر في علاقتك بربك وعملك الدنيوي كثيرا بالسلب ، فلماذا تخسر عمرك و دنياك ودينك واعلم انه لا عذر لك لأن الله جعل الحل بيدكقديما كنا نجد الشكوى من إهمال الرجل والآن أقلت النساء العاطفة وراء ظهرها واستأسدت ، ورق الرجل وأخذ يبكى هجر زوجته كالنساء والله إنى لأنصحك عن تجربة  ودعك من الطبطبة والكلام الدبلوماسي الذي لن يزيدك إلا مهانة ، صرنا نتحدث عن حقوق المرأة وكرامتها و و ، حتى ظنت النساء ان ليس للرجل حقوق ولا كرامة ولكنه وسيلة للنفقة أو الإنجاب أو التحرر من أب أو أخ أو أم ، وكأن الزواج صار لها تصريحا على بياض لفعل ما تشاء التجاهل وعدم الإكتراث ، وأوصيك أن تتزوج من بيئة محافظة متدينة بحق ، ولتكن من بيئة ريفية بعيدة عن ما يسمونه بالمدنية التى صارت دينا والها يعبد من دون الله وأسألك أن تراقبها مع أهلها أو صاحباتها ستجدها على نقيض ما تتصرف معك هذا وأسأل الله أن يهدينا وإياكم الى سواء السبيل