كيف أتعامل مع ابنتي عندما اكتشفت أنها تكلم شابًا

طيب يا جماعة كل اللي بتقولوه ده انا عملته عاقبناها سحبنا الموبايل مبتروحش الكلية هتروح ع الامتحان بس البيت كله مقاطعها باباها واخوتها انا بس اللي بتواصل معاها بتكلم معاها من وقت للتاني عن اللي عملته وانه غلط وخيانة للعيلة كلها وتفريط في حقهاالمشكلة انها بتقولي انها بتحبه وعلوزة تتجوزههو على كلامه اشتغل علشان يجيب الشقة او يكون معاه حتى حاجة ييجي يتقدم بيها .اخوانها مش متقبلين الموضوع باباها كمان انا خايفة تتجوزه يقاطعوها ده لو رضيوا بيه أصلا انا بقيت خايفة اسامحها تكون متعلمتش من غلطتها اخواتها مش عاوزين يسامحوها اعمل ايه

تأكدي من اخلاق الشاب و سمعة عائلته و تواصلي معه

تكلمي معها عن عقوبة ذلك وان ذلك يخدش من عفتها وكرامتها..وندديها باخبار ابوها ..اسحبي جوالها وعاقبيها بعدم الذهاب للجانعه لمدة فصل مع تنظيف البيت  وسترين انها بعد فترة وجيزة استقامت مرة اخرى

في كلية وبتقولي صغيرين؟ يختي ظوجوهم وارتاحوا وريحيوهم ..غمر زوااج اكيد مش اصغر من ١٨ سنة خلاص زوجوهم يختي مشتنية توصل ٤٠ وتقولي كبيرة يلا نزوجها؟

اعطيها حريتها من حقها ان تكون شخصيتها

الافضل ان تشترطي عليها مقابله حبيبها في منزلك حتى تضمني عدم وقوع اي شي محرم بينهم .

احرميها من الهاتف ، و لا تستمعي لمن يريد أن تشيع الفاحشة في أهلك و يقول أن هذه خصوصياتها و أنها حرة و … لو كانت عاقلة و واعية ما فعلت هذا . كم من بنات دخلن في علاقات جنسية و انتهى أمرهن بالحمل و الفضيحة ، و كم من بنات فسدت أخلاقهن حتى لو تزوجن فستبقى  لذتهن بالمعصية خارج الزواج . تحدثي مع ذاك الشاب و أخبريه لو أراد الحلال فبابكم مفتوح ، سترينه يماطل فب المجيء . والله نصيحتي لك من القلب

اجلسي معها و تحدثي عن الحرام و أن الأشياء المحرمه تقلل من شأن الفتاه و تهينها و تصبح ك لوح الزجاج اي شئ يكسره و العفه في الاسلام لحماية الفتاه و الحفاظ عليها و اجعليها تشعر بقيمة نفسها من خلال القراءة في القرأن و الصلاه و الأحاديث النبويه

دكتور نفسي بنتك المفروض تضرب وتضرب للكن ليس ضرب مبرح وتاخذي منعا الموبايل وتحرم من الجامعة والخروجوتراقبيها بحفظ القرآن الكريم والصلاة والنوافل والدعاء لها بالاستقامةمع احترامي لك التربية مهمة لانها يوم تتزوج يتصير زوجة خاينة وتضع الرؤوس في الوحلفوجب الحزم وإن اتاها خاطب زوجوها هي عرفت الشهوة للاسف 

ابنتك ليست طفله وهذه خصوصياتها يفترض تحترميها حتى تحترمك ، طبيعي اي شابه تبحث عن شريك حياتها الذي يناسبها ولا يجوز ان تفرضي عليها قيود تقيد حريتها.

يا أختي البنت مش صغيره و مدام النية زواج بينها و بين صديقها لا بأس فيما تعمل في هذا العصر كوني واقعية

التوعيه امر ضروري في حال ابنتك ومع الاسف في عصرنا الحالي  اصبح الشباب اخلاقهم اسوء من مايجب بسبب الانترنت واصبح من الصعب بل من المستحيل السيطرة عليهم فالانترنت والهاتف في يدهم ليل نهار وهم مراهقين عقلهم مراهق غير ناضج لا يعرفوا عواقب افعالهم 

يجب ان تقومي بالاهتمام بابنتك وان تقومي بتربيتها بالشكل الصحيح فلا تتركيها تتمادى وتدخل علاقات لا طائل منها لانها بذلك ستدمر حياتها وستدمر مستقبلها فيجب ان تدركي هذا جيدا وان تعلمي ان دورك كام لها هو ان تحافظي ان على مستقبلها