ابني زوّر نتائج الشهادة ومهمل وتارك للصلاة

هذه المشاكل دوما ما تسبب توتر اكبر في شخصية الاولاد ان تم اكتشافها ولذلك يجب عليكي الاهتمام بنفسية الولد في رد الفعل الذي ستوجهيه له ايا كان ولا تحاولي ابدا ان تتجاوزي في حق الولد حتى لا يتطور تاثره النفسي لان هذه التصرفات في الاساس ناتجة عن ضغط نفسي

اعملي على التقرب من الولد وايصال فكرة التمييز بين الصواب والخطا من جهة ان العقاب الذي سيناله حالة ضعف نتائجه لا يستحق ان يكذب او يزور في الشهادة الخاصة به اي تقصدي تحسن شخصيته واهميتها عن الدراسة ونتائجها

لا شك في ان الولد متاثر بمن حوله من اصدقاء في هذه المرحلة وهذا دليل على هوائية الولد ولا يجب عليكي اهمال هذا الجانب فانتي تحتاجي للبحث عن البيئة المحيطة به لانها هي ما اصابته بهذا الشكل من التوتر الشخصي واتباع التصرفات ااخاطئة

لا يوجد مشكلة في التعامل مع الولد يا سيدتي فهذه تصرفات متهوره متعلقة بصغر سنه والافضل ان تصبري وتحاولي متابعته والتعامل معه بشكل مناسب لسنه واقناعه باهميه كونه شخص صادق ويتعامل مع حياته بشكل عقلاني ومناسب وغير متهور بهذا الشكل فقط

حاولي ان تبحثي في مسالة اندفاع الولد في تعديل الشهادة والنتائج الدراسية وستجدي ان هذه التصرفات تحتاج الى معرفة الاسباب وليس التصرف بهذا الشكل الخارجي للتصرفات بل ابحثي عن مبرراته في القيام بهذا التصرف لتكوني في مقدرة على التعامل مع الموقف بشكل مناسب وحل المشكلة من جذورها

لا علاقة لما قام به الولد بالاضطراب النفسي او زيارته للشيخ فقط يجب عليكي ان توازني بين المكافات والعقبات في تعاملك مع الولد حتى تتمكني من اقناعه بما يجب عليه القيام به في هذه المرحلة العمرية وبشكل او باخر ستجدي منه اتزان واعتدال في تصرفاته فيما بعد

لم ينضج الولد بعد والتصرفات التي يقوم بها ما هي الا تصرفات متعلقة بالتعامل مع مرحلته العمرية بهذه الطريقة ويجب عليكي الا تتهاوني في التعامل معه فيجب عليكي تاسيس شخصية سوية نفسيا ولا تحاولي اهماله ابدا فانتي في حاجه الى تعديل شخصيته وليس التعامل مع الموقف بهذا الشكل السطحي ابدا

اعتمادك على التعامل مع الشيخ والطبيب النفسي اثبت للولد ضعف سيطرتك على التعامل معه وتوجيهه ويجب عليكي ان تعيدي نظم الاسرة لطبيعتها فهو مازال صغيرا ويخضع للاسرة وقوانينها ولا شك في انه يجب عليكي ان تعاقبيه على هذه التصرفات حتى يعدل عنها فيما هو قادم ويتوقف عن هذه التصرفات تماما

كل هذه التصرفاتومن الولد تتماشى لحد معين مع سنه والمرحلة التي يمر بها ولكن تاكدي من ان الولد متاثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة به ويجب عليكي ان تبحثي عن اصدقاؤه وتحاولي تغيير الظروف التي يمر بها حتى تنتهي هذه المعاناة وتطمئني على عدم تكرار الولد لهذه التصرفات مرة اخرى

هذه امور دارجة ومتواجده في هذه المراحل العمرية ومن الممكن ان تحتاجي بعض الجدية في التعامل معه وتتشددي في توجيهه فهو لم ينضج بعد ولم تستقر نفسيته او شخصيته بهد وفي هذه المرحلة تكوني في مقدرة على التخلص من هذه الاخطاء التي يقوم بها الولد

ابنك زور نتائج الشهادة ومهمل وتارك الصلاة ولكن لم يكن يجب عليكي التعامل مع الموقف بهذا التهاون واللجوء الى الشيخ والطبيب النفسي بهذا الشكل ومن رايي انه يجب عليكي التعامل معه باجتهاد اكبر ويكون التعديل ناتج عن اجتهاد منك وليس اعتمادا على تدخل ايا من عوامل المساعدة الخارجية

يجب عليكم اعطاؤه الثقة بنفسه و تشجيعه على الإهتمام بنفسه و دراسته و صلاته ، بدلاً من انتقاده ، لان كذبه و خروجه من البيت بشكل دائم يدل على انه يتعرض للانتقاد او المقارنة بينه و بين أحد من العائلة ، لذلك اضطر لتزوير الشهادة لكي يتجنب الانتقاد والمقارنة .

كذبه وحرصه على ان يكون خارج البيت فترات طويلة ، يدل على عدم شعوره بالراحة والأمان معكم ، يجب عليكم تغير طريقة التعامل معه من الواضح انكم تضغطون عليه فى موضوع الدراسة و درجات المواد و هذا أعلى من قدراته ، مما يجعله يكذب و يخرج من البيت لعدم استطاعته على تحقيق هدفكم .

انتي تقولي انه فى مرحلة المراهقة ، وهذه المرحلة يحدث بها انحرافات كثيرة ، فيجب عليكي التعامل معه بحذر و بإحتواء دون اللجوء للعنف والقسوة ، لأن هذه الطريقة ممكن أن تؤثر عليه بالسلب و تجعله يعند و يزيد فى انحرافه .

الذي دفع ابنك إلى ان يزور الشهادة و يكذب عليكم هو خوفه من العقاب ، من الواضح انكم تتعاملون معه بطريقة خاطئة ، وتجبره على انه يجب ان يأتي بدرجة معينة ، ومن الواضح انها أعلى من قدراته ، تقربي من إبنك وتحدثي معه ، وحاولي معرفة وفهم ما يعاني .

طالما أنك اخذتيه إلى طبيب نفسي و إلى شيخ و قالوا انه سليم و معافى ، إذا فهو لا يحب الدراسة ، وليس عنده القدرة على التعلم والتفوق ، مثل ما تريدي ، أنصحك بأن تسأليه ماذا يريد ان يفعل وماذا يريد ان يصبح فى المستقبل ، من الممكن انه يريد أن يعمل بمهنة معينة لا تحتاج لدخوله الجامعة مثل مهنة التصوير مثلاً .

حاولى أن تتحدثى معه وان تتجنبى فى حديثك معه فكرة إصدار الأوامر لأن ذلك الأمر لا يعجبه وخصوصا فى هذا السن واجعليه يخبرك لماذا فعل ذلك وماالذى يستدعيه لكى يفعل ذلك وحاولى أن لا تفقدى السيطرة معه ابدا وان تتملكى أعصابك حاولى أن تشجعيه فى أمر الدراسه وايضا الصلاه بفعل شئ يحبه إذا انتظم فى الصلاه ونجح فى دراسته حاولى أن تجعليه يمارس هوايه أو رياضه يحبها وهكذا واصبرى عليه وسوف يتغير باذن الله المهم أن تصاحبيه ولا تملى ابدا 

يجب عليه أن يراكم انت ووالديه قدوه له وان تمنحانه الثقه التامة فى نفسه وفيما يفعله حتى وإن فشل فيحاول مره ثانيه إلى أن يصل وايضا عليكى أن تتحدثى معه كل وقت وأن تجعليه يصاحبك ويحكى لك كل شئ ويمكنك مساعدته ولكن فى الصح وليس الخطأ وحاولى أن تتفهميه جيدا وأن تخبريه بأنه يجب أن يكون قدوة لاختيه اصبرى عليه وادعى الله له بالهداية وابتعدى عن الدلال له كثيرا لأنه ولد وحيد 

يبدوا أنه فعل أمر تزوير النتائج لانه يخشى ردة فعل منكم على نتائجه السيئه لانكم ربما تعاملوه بشده فى ذلك الأمر لم تصاحبوه من البدايه وتجعله يثق بأنكم تساندوه ويريد التحدث معكم ياريحيه فهذا خطاكم من البدايه وايضا بالنسبه لأمر الصلاه هكذا فحينما نريد أن ندعوا شخص إلى الصلاه يجب ان نصبر عليه ونحببه فيها ويكون لدينا فن فى الدعوه إليها الأمور الذى يفعلها لا تحتاج إلى شيخ ولا طبيب نفسي ولكنه مترتبة على دعمكم له وثقتكم به حتى وإن فشل داعموه إلى أن يصل