كيف أتكلم مع ابني عن البلوغ وأمنعه من مشاهدة الإباحيات

يجب عليكي بالفعل أن تتحدثى مع ابنك فى هذا الامر لكي لا يتلقى معلومات خاطئه من الخارج من مصادر أخرى غير موثوقه خاصاً انك ذكرتي أن شخصية ابنك غير متزنه مثل شخصية ابنك الكبير فلابد من أن تتحدثى معه فهذا رأيى يا ابنتى و لك حرية الاختيار

منعك لابنك من التحدث مع الجنس الاخر سيجعله معقد نفسياً و سيتسبب فى ان علافته مع الفتيات و النساء ليست علاقه طبيعيه و سينظر لهم نظرة شهوانيه لانك منعتيه من التحدث معهم و اوصلتي له رسالة غير مباشرة انه اذا تحدث مع فتاه سيحدث بينهما اشياء و حديث لا يجوز فلا تفعلي ذلك و راجعي نفسك

ابنك صريح معك يا عزيزتي و يخبرك بكل ما تريدين ان تعلميه عنه لأنه واثق فى انه لا يفعل اشياء خاطئه فلا داعي من مراقبته و لا داعي ايضاً من منع ابنك من التحدث مع الفتيات فمن الواضح انه يعلم حدوده معهن و لا يتخطاها فاتركيه وشأنه

لا حول ولا قوة الا بالله انا اعلم ان التعامل مع المراهقين فى هذا الزمن امر صعب و ليس هين فكان الله فى عونك على تخطي هذه الفتره يا اختي الكريمه فحاولي ان لا تتخذي اى خطوة و لا تقومي بأى تصرف بدون ان تكوني على علم بنتائجه و عواقبه التي ستعود على ابناءك

من الواضح يا عزيزاي ان ابنك يستغل عدم مراقبتكم له فيختلي بنفسه في غرفته و يغلق على نفسه و الله اعلم بما يقوم به فى هذه الاثناء و لذلك يجب عليكي ان لا تسمحي لابناؤك بأن يغلقوا على انفسهم ابوابهم لاوقات كبيره و من الافضل ان لا يكون على هاتفهم ارقام سريه

ابنتي الغاليه يجب على زوجك ان يتحدث هو مع ابنه فى هذه الأمور ،فلا يجوز ان تتحدثي انت معه لأنه لن يتقبل منك هذا الكلام و سيشكل عليه إحراج كبير و لا داعى لذلك فإما والده من يتحدث معه او  يقوم اخوه الكبير بالتحدث معه فلا تكوني انت فى مقدمة الصورة

اعطي لابنك ثقتك يا عزيزتي و لا تجعلينه يشعر بأنك تراقبينه و لست واثقه به لأن هذا قد يتسبب له فى الكثير من المشاكل و الضغوطات النفسيه و انت فى غنى عن حدوث كل هذا يا سيدتي الكريمه فلا تكوني سبباً فى مشاكل نفسيه ستتولد لدى ابنك المراهق

لا تقلقي يا عزيزتي فابنك لايزال صغير و اذا لم يتم البلوغ بعد فلا داعي للقلق فهذا لا يشير إلى انه يعاني من مشكلة ما فلا داعي للقلق او التفكير الزائد فى هذا الأمر فهو لا يستحق فما يجب عليكي القيام به فقط هو ان تقوني بمراقبة ابنك بدون ان يشعر بذلك

مادام لديكي ابن اخر اكبر من ابنك هذا و متفاهم اكثر منه فتحدثي مع ابنك الكبير فى ما تريظين التحدث فيه مع ابنك الاصغر ليقوم هو بالتحدث معه فهذا سيكون افضل من ان تتحدثي انت معه و سيتقبل كلامه عنك فهذا افضل حل يمكنك القيام به

لا تمنعي ابنك من التحدث مع الفتيات فليس من الضرورى ان يكون يخطأ و يتحدث معهم بدون حدود و لكن ثقى فى ان الممنوع مرغوب و اذا منعتيه عن التحدث لزميلاته بدون ان يكون هناك سبب لذلك سيعاند و سيتمادى اكثر فى ما يفعله فستكون النتائج عكسيه و سلبيه

انا لا ارى ان هناك داعي للتحدث مع ابنك فى هذه الأمور فهو سيعلم كل ما يجب عليه ان يعلمه مع مرور الوقت و مع التجارب فلا تقلقي و لا تفكرى فى هذا الأمر مرة اخرى فليس من الطبيعى ان يتحدث الوالدان مع ابناؤهم فى هذه الأمور فاتركيه ليعلم بمفرده

هذه المرحلة ليست هينة بل مرحلة تحتاج منك إلي أن تكونى انسانة واعية لما يفعله ابنك حاولى ان تساندين وتقربين من الله سبحانه وتعالي من المؤمد أن هذا سوف يشكل فارق كبير في افعاله خاصة إذا حاولتى جعله يقرأ القرآن ويصلي كل تلك امور سوف تحصنه من الاخطاء التي يتعرض لها المراهقين في عمره

كان الله في عونك يا عزيزتي من المؤكد أن هذه المرحلة لك مع طفلك ليست مرحلة هينة اطلاقاً بل هي مرحلة تسبب لك الخوف والقلق وهذا أمر طبيعي ومنطقي ولذلك حاولى إن تبذلي بعض المجهود في هذه المرحلة إلي أن تنتهي هذه الازمة التي تعانين منها ويصبح ابنك ناضج ولكن قبل هذا لا يمكنكي اهماله او التوقف عن متابعة افعاله

سيدتي إن الامر متعلقك بحالة طفلك الحالية إذا كان الامر يقتضر علي ما رأيته فهذا يعني أنه لا داعي للخوف من أي شيء فقط حاولى التحدث معه عن الافعال المحظورة وعن نتائجها ولكن إذا كنت تشعري بالخطر علي طفلك وأن هناك شيء خطير يتم اخفاؤه عنك عليكي اللجوء إلي زوجك هو من عليه أن يتحدث مع طفلك لمنعه عن ما يقوم به

لن يكون هناك افضل من الصراحة في موقف كهذا في النهاية لا يوجد ما يجعلك تشعرين بالخطر من امر كهذا عليكي أن تكونى صريحة وواضحة مع ابنك طالما أنه الان اصبح شاب في هذا العمر إذا قومى بالتحدث معه وتوجهه بشكلمباشر اخبريه عن الافعال الغير صحيح وسبب كونها غير صحيحة لا تتركيه في الحياة وحده يتصرف كما يشاء بدون رقيب

إن الامر بين يدي زوجك وليس بين يديكي أنت فيجب أن تعرفي أن هذا واجبه الان في تلك المرحلة عليه أن يتقرب من ابنكم ويكون صديق له يهتم به وبأن يجعله يتحدث معه لا يمكنكي يا سيدتي أن تساعدى ابنك في هذه المرحلة مهما كان قربك منه الاب هو من يمكنه أن يكون صديق لأبنه لذلك عليكي اقناع زوجك بأي طريقة

تلك المرحلة بالنسبة الي ابنك يا سيدتي هي مرحلة مليئة بالعقبات ولذلك عليكي أن تحاولى أن تكونى هادئة إذا كان ابنك يحب فتاة أو متعلق بها فهذا أمر طبيعي إن كانت طبيعة العلاقة بينهم شريفة وهذا اهم شيء عليكي أن تركزى عليه في مراقبتك لأفعال طفلك اما مشاهدتك لمشاهد خارجة فهذا امر طبيعي بالنسبة الي كل شاب في عمره المهم هو حرصك علي تحذيره منها بشكل مباشر 

اهم ما عليكي فعله في هذه المرحلة هو أن تكونى مراقبة لكل افعال ابنك مهما كان الامر صعب عليكي أن تحرصي علي مراقبتك له بشكل دائم ففي النهاية سيطرتك علي جميع تصرفاته لن تحدث عليكي أن تسيطرى علي بعض الامور الخارجة عن نطاق الطبيعي أو المقبول ولكن إن وحدتي فقط أمور طبيعية أو مجرد حب ومشاعر عليكي أن لا تقلقي منها

الحالة التي بها ابنك الان هي حالة طبيعية ولا داعي للقلق منها نهائياً كل ما عليكي فعله هو أن تتحدثي معه بشكل واضح حاولى أن تظهرى له استيعابك لهذه المرحلة ولأفعاله بها كونى صديقة له مهما قال لك لا تظهر نفورك من افعاله بل حاولى تقبلها في هدوء وبعد بعض الوقت تحدثي له عنها بشكل غير مباشر وأنها ام تكن صحيحة ونتيجتها من الممكن ان تكون سيئة