ابني يظن نفسه كبر ولا يريد سماع كلام والدته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعرض لكم مشكلتي وكلي امل ان اجد لها عندكم حل عندي ابن يبلغ من العمر خمسة عشر عاما فهو دائما مشاكس ولا يريد ان يصلي ولا يريد الدراسه وكل همه اللعب بالجوال ولا يسمع لإمه ولا يريد ان يساعد إخوته اوامه في امور البيت ودائما خارج البيت للسهر مع اصدقائه ولا يإتي البيت الا متأخرا وكل يوم يغضب امه ولا يسمع لها كلاما علما بإني مغترب وامه دائمة الشكوى منه افكر بإخذ اجازه واربيه بالضرب حتى يرجع لصوابه لا ادري ما افعل افيدوني جزاكم الله خير.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل وعليكم السلام، أخي الفاضل يجب أن تأخد بعين الاعتبار أن الطفل حاليا بمرحلة حساسة جدا وهي مرحلة المراهقة فنتيجة إلى التغيرات الفزيولوجية والمعرفية يعيش الطفل جملة من الضغوطات الداخلية والخارجية تنعكس على نفسيته وسلوكه بشكل سلبي وخصوصا على طريقة تفكيره بحكم أنه في مرحلة المراهقة يحاول المراهق إبراز وتحقيق الهوية الجنسية لذلك نلحظ أنه يميل إلى إقامة علاقات اجتماعية والبحث عن التحرر العائلي وبحكم أن الأب مغترب في هذه الحالة يجب عليك مصاحبة الطفل والتحدث إليه باستمرار عبر الهاتف مع مراعات اهتمامته وميوله حتى تكسب ثقته وبالتالي الرضوخ اليك وسماع كلامك وكلام الوالدة ويجب عليك عدم الاعتماد على الضرب نهائيا في هذه الحالة لأنه يؤدي إلى نفوره منك ........................موفقة
من مجهول دي ثمن الغربة يا اخي الفاضل تربية الأبناء مسؤلية الأب وليس الام ومن بداية العمر وليس بعد ١٥ سنة لان الأبناء مبيعملوش اَي اعتبار للام بالمرة نهائي يا عزيزي أحذرك من ضرب ابنك هيسبب فجوة كبيرة بينك وبين ابنك زيادة علي فجوة الغربة وهيكرهك طول العمر وبضربك ليه هتنكد علي أمه مش هتكون راضية علي ضربه نهائي الحل المثالي لما تنزل اجازة اقعد مع ابنك اكبر وقت ممكن وتفاهم معاه بلغة الحوار انصحه ارشده وجهه كل يوم بالأدب والاحترام بعيد عن العصبية احذرك مرة ثانية اوعي تمد إيدك علي ابنك وتضربه ابنك مازال عجينة طرية تقدر تشكلها بنفسك والله ولي التوفيق والهداية سمعه كلمة حلوة طيبة منك علشان يستجيب لكلامك.
من مجهول لا تستخدم أسلوب الضرب والتخويف، فإنه يعوده على الكذب ويدفعه للعناد ويحطم شخصيته، الضرب قد يكون علاجاً، ولكن في إطار ضيق جداً، وبعد استنفاد كل الأساليب والحيل، على أن يكون الضرب مناسباً للجرم، وبعيداً عن الزملاء والأهل، ودون أن تصاحبه إهانة وتوبيخ، مع عدم اتخاذ الضرب عادة، والتوقف عن الضرب إذا سأل بالله أو هرب أو بكى، وذلك لأن الغرض هو التأديب وليس الانتقام.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك