ابني تعرض للتحرش وتغير للأسوء كيف أتعامل معه

زوجك من يجب عليه أن يتخلص من هذه المشكله فعليه ان يتحدث مع أخيه و أخته و يخبرهم بما علم فعليه أن يعاتبهم على تهديدهم لابنه المسكين و إغفال خطأ ابن اخوه فلا تصمتوا على ما حدث و لا تهدروا حق ابنك و من المهم أن تعرضوا ابنكما على طبيب نفسى اطفال ليساعده فى التخلص من الآثار النفسية السلبيه التى حدثت له بسبب هذا الأمر

انا اعتقد يا عزيزتى ان لا علاقة بالغضب و تصرفات ابنك العدوانية بما حدث معه من ابن عمه ، فابنك مازال صغير و لا يعلم أن ما حدث تحرش و لا يعلم أنه خطأ فابنك سلوكه عدوانى بسبب آخر و عليكم أن تقوموا سلوكه فلا تتساهلوا معه و عاملوه بحذم.

من الواضح يا عزيزتى ان الطفل تم معاقبته من قبل أسرته و لكن هددوا ابنك لكى لا يخبركم حتى لا تتضخم المشكله أكثر من ذلك فقاموا بحلها و اخفوا الخطأ عن ابنهم فهذا من الطبيعى حدوثه و اذا كنت فى مكانهم فكنت ستتصرفى بنفس هذه الطريقه فلا داعى للتفكير فى هذا الأمر أكثر من ذلك و فقط قومى بتقويم سلوك ابنك.

انا لا أرى أنك اخطأتى عندما تركتى ابنك بمفرده فأنت لم تتركيه عند أشخاص غرباء فأنت تركتيه لدى عمه و عمته فمن المفترض أن يخافون عليه و يحافظون عليه مثلك و مثل والده و لكن الخطأ الأساسى منهم فما فعلوه كان مشين و لا يغتفر حسبى الله ونعم الوكيل

هذا خطأك منذ البدايه يا عزيزتى بكل أسف و انت من وضعتى ابنك فى هذا الموقف عندما تركتيه بمفرده فمن المفترض عليكى الا تتركى ابنك بمفرده مع اى شخص و فى اى مكان إلى ان يكبر و يستطيع الدفاع عن نفسه و يعلم الخطأ من الصواب ، فالمكان الوحيد المسموح لك بترك ابنك المدرسه فقط و قومى بمتابعة أخباره و السؤال عنه .

اخبرى زوجك بما علمتيه من ابنك لكى يتحدث مع أخته و زوجة اخوه ليراجعهما فيما فعلوه و قالوه و يجب عليه أن يتحدث معهما بنبرة حاده و يتخذ موقف قوى يتناسب مع ما حدث فمن المفترض أن لا تتركان حق ابنكما فلقد تم التحرش به و من ثم تهديده و وعيده ! لا حول ولا قوه الا بالله

انت اخطأتى عندما تركتى ابنك يذهب إلى عمه بمفرده ،فإذا اردتى أن تجعليه يذهب ليلعب مع اى طفل فعليكى أن تذهبى معه فلا تتركيه للحظة و اجعليه يلعب أمام اعينك و ارفضى أن يتم غلط باب على ابنك مع اى شخص لكى لا يتكرر ما حدث مرة أخرى فأنت فى غنى عن ذلك يا عزيزتى

لا تجعلى ابنك يذهب إلى ابن عمه بمفردك و من رأيى لا تجعليه يذهب إليهم من الأساس فإذا كنت تودى زيارتهم فاتركى ابنك عند والدتك أو جيرانك و اذهبى بمفردم فهذا أفضل يا عزيزتى و لا تقلقى فابنك مازال صغير و سينسى كل ما حدث معه مع مرور الوقت

لا حول ولا قوه الا بالله ، يجب عليكى الا تتركى ابنك فى هذه الحاله فقومى باصطحابه الى أخصائي تعديل سلوك و احكى له المشكله التى قد مر بها ابنك ليساعده فى التخلص من الآثار النفسية التى مر بها بسبب ما بدر من ابن عمه و أسرته فلا تستهونى بما حدث يا عزيزتى

اختى الكريمه ما مر به ابنك يحتاج إلى استشارة أخصائي نفسي فلا تجعلى هذا الأمر يمر مرور الكرام فمن الجيد انك اكتشفتى المشكله فى بداية ظهورها قبل أن تتطور معه و يقلدها أو تتسبب له فى مشكلة نفسيه فابنك مازال على البر و يمكن إصلاح ما حدث

كان الله في عونك ،لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، ما هذا الزمن الذي نعيش فيه 

في البداية يجب عليك تكثيف الرقابة علي ابنك وحياته بشكل عام ، فابنك لازال صغير و لازال لا يعرف كيف يدافع عن نفسه و يجب عليك أن تكون الدرع الحامي له في جميع الأحوال ، ثانيا أري أن ابنك لن تتحسن حالته النفسية الا إذا تم عقاب هؤلاء الأطفال علي أفعالهم وتم اتخاذ ردة الفعل المناسبة أمام أبنك . 

ابنك الآن يحتاج الي الدعم النفسي ، فمن الواضح ان ما حدث له أثر كبير علي حالتك النفسية و العصبية ، و عليك أن تشعريه بالحب و الخوف عليه و انك لن اتركيه في جيمع حالات ، ايضا وإشعاره بحنانك عليه ، ايضا لا تترددي في عرضه على طبيب نفسي واللجوء للكشف الطبي.

هناك علاج شامل يجب علي أبنك اتباعه ، في البداية يجب عليه العلاج النفسي مع طبيب مختص ، وبعد إزالة كل تلك الآثار النفسية ، هناك أمور مهمة لكل الأطفال يجب أن يتعلمها كي نحميهم من التعرض لخطر التحرش الجنسي او تحرشهم بباقي الاطفال وسوف يعطيه الطبيب خطة علاجية شاملة. 

عليك التركيز علي تعليم أبنك بعض القواعد ، أولها أنه ينبغي أن لا يلمسه أحد أو ينظر إليه ، فلا يبدل ملابسه أمام أحد، وإن حاول أحد أن يتقرب منه فينبغي أن ينهره و يتهرب منه ، ايضاً لا يجب ان يقوم بنفس الأمر  مع الاطفال الآخرين ، ايضاً علميه الحلال و الحرام و الصح و الخطأ في تلك الامور حتي لا يقع في نفس الأخطاء. 

ماذا يفعل ابنك ثلاث سنوات وحده في بيت عمه اوعمته ؟ كيف تسمحين له بالبقاء في مكان دون رقابة لا تقولي عاىلة لان الاسلوب الذي يعيش بخ العرب كارثي رقابة رقابة رقابة 

بالطبع هذا الموقف يؤثر علي ابنك وعلي أفكاره و لن يستطيع النظر الي حياته بطريقه طبيعيه و الرجوع الي حياته بشكل تدريجي مثل باقي الأطفال ، فهو لازال في بدايه حياته و لازال الحياه امامها و من الظلم ان يستمر في تلك القوقعة ، فعليك بالذهاب الي طبيب نفسي علي الفور مع ابنك ، فمن الواضح ان حالته النفسية غير مستقرة . 

تعرض الأطفال في هذا السن للتحرش ليس أمر يمكن تجاوزه بسهولة ، و يجب أخد موقف جاد و حازم من هؤلاء الأطفال الذين قاموا بالاعتداء علي ابنك حتي يشعر أبنك بقوته ولا يتأثر في المستقبل ، فيجب أن تكون قوية حتي يشعر أبنك بالقوة ايضا ولا تسكتي أو تصمتي علي حقوق أبنك حتي يعرف أهمية الأمر . 

بالطبع ابنك يحتاج الي العلاج النفسي بشكل ضروري ، فمن الواضح ان حالات التحرش التي تعرض لها ليست سهلة أو هينة و من الواضح أنها تركت آثاراً نفسية سلبية علي ابنك ، ويجب أن يخضع الي العلاج النفسي و الجلسات النفسية التي تجعله أكثر قوة و أكثر ثقة في النفس و يستطيع الدفاع عن نفسه فيما بعد.