كيف أعود وأتعامل مع طفلي بعد أن تركته لتربيه عمته

ان الامر ليس هين علي الاطلاق بابنسبة الي نفسيع طفلك ولذلك حاولى ان تتقربي منه وتعطيه وتعطي لنفس الفرصه لتتقربوا اكثر الي بعضكم ويكون هناك حب وتفاهم في التعامل فليس من الهين ان تتأقلمي مع موقف مثل هذا بسهوله كونك الان في حالة من الانشغال ولكن يجب ان تعطي تلك الفتره الانتقاليه في حياة طفلك كل الاهتمام

لا معني لان تعيشي الحياة مع طفلك وهو لا يشعر انة والدته طالما انه لا يشعر بحبك له وبقربك منه كوالدته لن تستطيعي ان تحسني اي ازمة بينكم لذلك حاولى ان تتقربي منه وان تحعليه يحبك ويعر بأهتمامك به فأنت تحتاجين الان الي ان تعبرى له عن انك تحبينه وحاي تفعلي هذا عليكي ان تبعديه لفتره عن اخت زوجك

عليكي ان تكونى انسانه قوية وتعرفي انك تحتاجين الان الي التعامل مع طفلك بحب. وتفاهم ليس عليكي ان تعييه اي شيء سوي اهتمام به كأم حاولى ان تفعلي معه امور يحبها ولا تعاقبيه الان علي اي شيء يقوم به حاولى ان تجعليه يحبك اولا قبل اي شيء فأنت تحتاجين الي ان يون هناك تفاهم بينك وبينه وحب متبادل فهو لا يعرفك الان ويجب ان يجعله يتعرف عليكي ويحبك

كل ما بمكنكي ان تفعليه الان هو ان تأخذيه في اسرع وقت عليكي ان لا تتركيه في منزلها لفتره اطول من هذا هو مازال صغير وسوف يتأثلم سويعا ولكن حتي يتأقلم عليكي ان تقومى بمنعه عن اخت زوجك لفتره حتي لا يرى غيرك امامه ويبدأ في معرفة انك انت والدته وليست هي وعليه ان يهتم بك انا ويحبك انت 

تعاملي مع هذا الامر بهدوء عليكي ان لا تكونى متسرعه في اخذك اليه حاولى ان تحغليه يعتاد عليكي ويعدفك اولا ثم قومى بأخذه الي منزلك فلا يمكنكي ان تأخذيه مره واحده الي المنزل بدون ان تحعليه يعرفك اولا فعذا سوف يكون امر مخيف بالنسبه اليه كونه الان لم يتعرف عليكي جيدا لذلك حاولى ان تكونى معه في اغلب الاوقات

عليكي ان تكونى اكثر هدوء من ما انت عليه الان يا عزيزتي فيجب ان تعي انك الان تحتاجين الي اخذ طفلك وتتحملي فقط حينها الازمة التي سوف يمر بها فهي لن تكون ازمة طويله بل لفتره صغيره الي ان يعتاد علي المنزل وعليكي ومع مرور الوقت سوف تكون حالته افضل ففط حاولى ان تجعليه في حاله من الهدوء وتعاملي معه بتهاون

عليكي ان تأخذى الامور بالتدريج حاولى ان تأخذي طفلك اولا الي المنزل ليعتاد عليه ولكن مع وجود اخت زوجك حتي بعتاد عليكي ولكن بوجودها ولو كانت لفتره صغيره ولذلك يجب ان تحاولى ان تجعليها تذهب في فتره المساء فقط الي ان يعتاد علي وجرد في حياته حينها لا تأنياطلاقا فهذا سوف يخفف من حده الموقف عليه

انت تحتاجين الي ان تستشيري طبيب نفسي ان الامر الان متعلق بنفسية طفله لذلك عليكي ان تحاولى ان تتواصلي معه وتعرفي ما يخدث فلا يمكنكي ان تستمرى في هذه الحالة اكثر من ما انت عليه الان بل عليكي ان تعرفي ان طفلك من المؤكد ان نفسيته سوف تتأثر في تلك المرحله لذلك يجب ان يكون هناك متابعه لدي طبيب نفسي

لا تاخذيه مرة واحدة بل ابظائ بتعريف نفسك له بالتدرج. مثلا اذهبي اليهم زيارات، للعبي معه، اجعليه يتعوظ عليكي ايضا و مع الوقت لن تكون هناك مشكلة

هل ترين أن من الممكن لأن يكون الطفل المتعلق بشخص غير أمه طفل طبيعي ,, أنت أبعديه عنك فجأة  و تركتيه لشخص آخر من الطبيعي أن يكون قلق و متعلق بها لأنه جرب من البداية ماذا يعني أن يكون في أحضان شخص ليس أمه ,, حاولي أن تتقربي منه بحذر وأن تعطيه الحب و الاحتواء بالتدريج وأن تحافظي على هدوئك  وصبرك في التعامل معه ولا تتقربي منه لا بحلوى و لا بألعاب و لا بغيره من أمور ماديه تقربي منه بشخصيتك و تعاملك معه

لا تقلقي ان فطرته ستسوقه اليك  ولكن عليك أن تتحلي بالصبر و الرضا ,, و ان من الأفضل أن لا تحاولي أن تكوني عصبية معه و لا أيضا سلبية هو من الطبيعي أن يرفضك فترة طويلة من المهم الآن أن تكوني أكثر ثقة أنه سيفضلك على أي أحد فقط اصبري و كوني معه حنونة ومتفهمة لوضعه 

لا أعتقد أن ابعادك له عن عمته الآن صحيح في البداية عليك أن تتقربي منه و من بيئته التي تربى عليها كل هذه الفترة و تكوني جزءاً منها لا أن تغصبيه على أن يون في بيتك و في البد الذي أنت فيها و تبعديه فجأة عن كل شيء أنت بعد التخرج اختاري الوقت الذي تكوني فيه متغرفة كثيرا حتى يعتاد عليك و على وجودك معه 

أعتقد أنها فترة بسيطة و من الممكن ان يعود الطفل الى أحضانك بكل سهولة ,, انه الآن في عمر يحتاج الى الاستقلال و من الطبيعي أن يرى أن بعده عن عمته أمر عادي اذا وجد منك نفس الاهتمام و الحب و التواجد الشبه يومي في حياته و أن تقوني أنت على رعايته و اطعامه و تغيير حفاظه و النوم الى جانبه 

لا تقلقي ان ذاكرة  الطفل في عمر السنة و ما قبلها قصيرة المدى أي أنه من الطبيعي أن ينسى من أنت و لا يتذكرك ,, أي شخص يغيب عنه فترة طويلة من الممكن أن ينساها و لا يعوج يتذكره لقلة الادراك ,, اذا ما عليك الا أن تجعليخ يعتاد على حضورك في حياته و من الجيد لو حاولت أن تعيشي معه كل الأياك القادمة في نفس البيت حتى يراك كل يوم 

كل شيء له ثمن و أنت تركتيه مضطرة و عليك أن تتحملي النتائج و أن تجتهدي أكثر على العلاقة التي بينكما لا يزال الطفل صغير و من الممكن أن يتعاد على غياب عمته كما اعتاد على غايابك و لكن لا تجعليه ينساها أو يقطعها هي أيضا ,, أنت أمه صحيح و لكن هي اعتنت به في فترة كان الطفل بأمس الحاجة الى الرعاية 

من الطبيعي أن يتعلق بعمته و لكن برأيي أنه ليس من الطبيعي أن لا يعرف أنك أنت أمه ,, كان على عمته على الأقل أن تتركه يعلم طوال الفترة الماضية أن له أم وعلى الأقل يعرف صوتك أو صورتك ,, ليس أمامك الا أن تأخذيه الى بيتك و عمته معه الى أن يعتاد عليك أو أن تبقي في بيت عمته 

ألم تتواصلي معه من قبل ألم تكوني كل يوم تطمئني عليه و تتركيه يرى صورتك !! الغياب له دور كبير في تعلق الطفل بغير أمه ,, ان الطفل يشعر بالأمان مع الأم التي تشرف على تربيته ,, و أنت بعد الرداسة بالتأكسد سوف تبحثي عن عمل و ربما أيضا تضكري أن تتركيه عند عمته ان كانت تقوم على رعايته بصورة صحيحة اذا لا تتضايقي من تعلقه بها 

بالطريقة التي اعتاد فيها ابنم على عمته أنت عليك أن تتبعيها من اجل أن تتقربي منه و على عمته أيضا دور كبير في اعادة الثقة بينكما ,, ان عليك أن تمكثي أغلب الأيام في بيتها و تنامي عندهم و أن تكوني معه في أغلب نشاطات يومه و اصحبيه الى أماكن مسلية و فيها ألعاب من اجل أن يشعر معك بالأمان و أن يكون قريب منك و يعلم أنك أمه مع الوقت

أنت مضطرة بأن تتعاملي مع الأمر على أنه تكيف مع الوقت الحالي ,, انت على وشك التخرج اذا عليك أن تكثري من الزيارات الى بيت عمته و من ثم من الأفضل أن تأخذي معك الهدايا و أن تقضي معه أغلب الوقت و أن تحاولي أن تطلبي من عمته أن تتركما وحدكما حتى يعتاد على غيابها كما اعتاد على غيابك ,, أنت أمه وسيعرفك و سيميل اليك و غيابك عنه ليس بالمدة اقلقيلية حتى تتوقعي منه أن يعود اليك بالسرعة التي تتوقعينها