لجأت للضرب من أجل تحفيظه القرآن، فما الحل؟

يا بنتي العزيزة لا تستخدمي أسلوب الترهيب بل الترغيب فى تربيتك له واتبعي سياسة ضبط النفس وحاولي على قدر استطاعتك كظم غيظك وفكري قبل ان تضربيه

استخدامك اسلوب الضرب فى معاقبته لن يفيد بل سيزيد الامور تعقيد ابنك مو صغير بيفهم الصح من الغلط تكلمى معه وعرفيه خطاه حتى ما يكرره واعلمي يا بنتي انه ما في شيء بالغصب بالكمة الحلوه بصير كل الي بدك ياه 

عزيزتي الغلط بانك عالجتي الغلط بغلط اكبر عندما ضربته لانك بهذه الفعلة ابعدته عنك بدل من ان تقربيه لكي , لكن الذي حدث حدث , الان يجب عليكي ان تهتمي وتتعامل معه بالرفق واللين واعليم ان امر تحفسطه لن يكون بالسهل ومره واحده 

اسلوب سوف يجعله يكره حفظ القرآن ، بل من الممكن أن يتطور الأمر معه في المستقبل لعقدة ويكره الدين كله بسببك ، وصدقيني سوف يحاسبك الله علي كل ذنبك يرتبكه ، فهو لن يحاسبه وحده فأنت السبب ، أنا أحذرك 

برأي أن تغيري طريقتك معه، لا تضربيه ولكن خففي عليه الواجب بحيث لا يشعر ان يومه يسرق منه في شيء لا يحبه ، ولا تعجبي ان لا يحب طفلك حفظ القرآن فهذا طبيعي ، ولا يوجد طفل يحب ، افهمي عقل طفلك قبل ان تجبريه على فعل شيء 

طبيعي ان يقارن نفسه بهولاء الاطفال، عمره سبع سنوات فقط ، هو مازال صغيرا جدا على هذه الخطوة، وكيف تهددينه بأن تأخذه المعلمة عشر أيام.. تربيتك وتصرفاتك خاطئة ، اسمحي لي أن اقول لك هذا ، وانصحك بتغيير هذه الطريقة 

أن يفهم القرآن خير من أن يحفظة ، حتى الصحابة لم يكونوا يحفظون القرآن ولكن كانوا يستمتعون بقراءته وفهمه ، وليس حفظ بدون فهم ، عن هولاء قال تعالى "كالحمار يحمل اسفارا" مع احترامي انت تحولين ابنك لواحد مثل هولاء

وهل هذه طريقة تربية؟؟؟ ثم مااذا لو لم يحفظ القرآن ؟ هل يخسر دينه ... ما هذه الطريقة يا سيدتي .. القرآن يجب ان يحفظ بحب ، واذا لم يكن يريد فالأمر انتهى لا يجب ان تصل الامور الى ضربة ، هذا الطفل انسان.. وابنك .. فأي قسوة هذه