احزن على ابني بسبب عزلته المبالغ بها، فما الحل
  
سلام عليكم اتمنى أن أجد عندكم الحال الشافي لابني الصغير عنده 5 سنوات ولا يحب اللعب أو مشاركة أي شخص أحسه انعزالي كثيرا يتحدث فقط معي ومع أبوه ولما يجينا ضيوف ما يحب يقعد مع الاولاد يغلق على نفسه الغرفة ويقلي عم يزعجوني هو جدا غير طبيعي لا أحسه مثل الأطفال من نفس سنه ما الحل وكيف اتصرف معه لاني خايفة يكبر على نفس الوضع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 أضف إجابتك على السؤال هنا
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة من الضروري تشجيع الطفل على التفاعل والمشاركة الجماعية لزملائه والأقارب، خصوصا في هذا السن لأنه من السهل عليك جدا تغيير طباعه قبل أن تصبح سمة من سمات شخصيته فلا تنصاعي لرغبات الطفل الغير طبيعية وحاولي إصلاحها فورا من أجل إحداث التغيير فمساعدته على الاندماج جد ضرورية مع التدعيم والتحفيز وستحصلين على نتائج إيجابية بإذن الله ...............موفقة
 
  
 من مجهول إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة
 
 
 
 من مجهول يعمل الوالدان على إعادة الثقة للطفل المنطوي في نفسه، فالطفل المنطوي حساس لدرجة كبيرة، لذا يجب على الوالدين تهيئة الجو الأسري المناسب لنخرجه من حالة الانطواء وفقدان الثقة تلك، فيبدأ الوالدين بالتأكيد على حريته في التعبير عما يجيش في صدره بدون خوف أو تردد، مع إعادة تعريفه بنفسه وبنقاط القوة لديه والتأكيد عليها، ومحاولة الإعلاء من نقاط الضعف لديه أو تجاوزها. وكذلك ينبغي على الوالدين الاهتمام بميول واهتمامات طفلهم، ويعملوا على أن يمارسها وهو يشعر بالأمان بعدم خوفه من العقاب في حالة إن أخطأ أو فشل، والتهدئة من انفعالاتنا نحوه في حالة إن أخطا، وبهذا يتحول الوالدين إلى عامل دفع ايجابي لثقة طفلهم في نفسه وفيمن حوله، فيبدأ في التفاعل معهم.
 
 من مجهول فالطفل يحتاج إلى الحب والشعور بالأمان داخل أسرته منذ الأسابيع الأولى في حياته، فالحب والأمن هما عاملان أساسيان في نمو الطفل اجتماعيًا وفسيولوجيًا وعقليًا بشكل سليم وصحي. تقول المرشدة الاجتماعية " ثناء الرز ": ( إن علاقات الحب التي يكونها الطفل مع أمه وأبيه ومجتمعه الصغير في البيت، مسئولة إلى حد كبير عن تكيفه للمجتمع خارج نطاق الأسرة؛ حيث أن الطفل يخرج إلى الحياة ومعه ما تراكم في نفسه من آثار تلك الحاجة القوية إلى الحب ومدى نجاحه في إشباعها.. ). وقد تتطور تلك المشاعر السلبية بداخل الأسرة لتتحول إلى تعرض الطفل للعنف الجسدي، مما يسبب له عدة مشاكل نفسية وسلوكية تدفعه بشكل مباشر للعزلة.
 
 شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات