كيف أساعد ابني الذي يخاف من كل شيء؟
ابنى لما يتعرض إلى أى مشكلة أو خناقة مع اى حد أو اى صوت عالى يبقى عايز ينام ويخاف جدا وافضل اطمنه واقوله عادى واحنا لازم نواجه مشاكلنا وايه يعنى لما نتخانق وندافع عن حقنا ولكن ما بيسمعش ولا كلمة و بينام ارجوكوا قولولى احل المشكلة دى ازاى هو عنده ٨سنين ده عادى ولا مرض
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل سيدتي الكريمة يعبر هذا السلوك على وجود مشكل لدى الطفل وهو ناتج عن موقف معين تعرض له الطفل أثر على نفسيته لدرجة جعلته يهرب من أي موقف يثير له الخوف كاستراتيجية هروبية لأنه يحس بالضعف وعدم القدرة على مواجهة هذه المواقف لدى يجب عليك في هذه الحالة محاولة ضبط التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالمواقف التي يثير الخوف لدى الطفل والتعرف على الأفكار الداخلية التي يتبناها اثر مواجهته لها والعمل على تغييرها لأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وتساعده على المواجهة كما يجب أيظا العمل بما يسمى التعريض التدريجي للموقف أي أنك تفتعلين مواقف أقل شدة من تلك المواقف وتدريبه على المواجهة إلى أن تصلي إلى شدة المواقف التي تثير له استجابة الهروب لكي تستطيعي تدريجيا معالجة ابنك ومساعدته على مواجهة المواقف التي يهرب منها حاليا ..... موفقة
من مجهول العـــــــلاج المعرفــــــي السلوكــــــي هو الخيار الأمثل لعلاج اضطرابات القلق بصفة عامة وقلق الانفصال بصفة خاصة.. فقد ثبتت فاعليته في علاج الكثير من اضطرابات القلق.. يحتاج الطفل أن يتم تدريبه على تمارين الاسترخاء وعندما يتقنها ستكون سلاحًا يستخدمه وقت الحاجة. طريقة التعلم "بالنموذج" من الوسائل الفعالة فيقوم المعالج أو الوالدين بفعل الأمر الذي يراد أن يفعله الطفل كأن يتعرض المعالج لأمر يخافه الطفل ومع تكرار ذلك أمامه ستقل رهبته. تحتاج الأسرة إلى تعلم "كيف تتعامل مع الأزمات والطوارئ" دون الاسراف في التوتر والقلق.. الأهم من ذلك هو التعرض التدريجي للمواقف المخيفة للطفل وتدريجيًا يزول معها الخوف والقلق.. هذا هو مبدأ العلاج. الهدف من التعرض للمواقف أو الأشياء المخيفة (سواء كان ذلك تعرضًا حقيقيًا أو تخيليًا) هو منح الطفل الفرصة لتعلم الجديد من المهارات التي تعينه على التأقلم مع تلك المواقف والحد من القلق الزائد وتعلم ذلك في جو آمن وتحت رقابة الوالدين حتى يتمكن المريض من المضى قدمًا. يتعرض الطفل إلى الموقف المخيف بطريقة تدريجية بدءًا بالأسهل وصعودًا إلى الأصعب ومع التغلب على الأسهل يكتسب الطفل بعض المهارات والثقة مما يشجعه لتكرار ذلك والقدوم على ما هو أصعب ويعتمد قرار الانتقال إلى المستوى الأصعب هو مقدار النجاح في المستوى السابق. دور الأسرة في العلاج: كما أن للأسرة دور في ظهور الأعراض لذا لن يغيب دورهم عند العلاج. فدور الأسرة في العلاج محور أساسي.. لابد أن يتعلم الآباء والأمهات كيفية ضبط النفس وقياس الأمور بمقاييسها الصحيحة وعدم تهويل الأمور وعدم الاسراف في تقدير المخاطر.. دور الوالدين هام جدًا عند البدء في تنفيذ الخطة العلاجية فيحتاج الأمر إلى قليل من الحزم والمثابرة عند التعامل مع سلوكيات الطفل المرفوضة. من دعائم العلاج السلوكي مشاركة الأسرة في العلاج فلابد أن يتعلم الوالدان كيف يصبحا نموذجًا وقدوة فعالة لأطفالهم للتغلب على المواقف المخيفة التي عادةً ما يتجنبها الطفل خوفًا منها.. وإذا اقترن العلاج الفردي للطفل مع مشاركة الأسرة في العلاج فإن نتائج العلاج ستكون مرضية.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات