كل ما دعوت الله ليأتيني الفرج جائتني الابتلاءات
انا انثى لدي رابط قوي مع الله سبحانه وتعالى كان ملجئي الوحيد في كل مرة شعرت فيها بخيبة أمل او احباط اصلي و اصوم واحفظ القران واستغفره كل حين تتابعت الابتلاءات علي جميعها في سنة واحدة انفصلت مؤخرا عن زوجي بعد 5 سنوات ورغم حبي الشديد وتعلقي به هو من تخلى عني بسبب مرض نفسي عاناه وقاسيته معه ورفض علاجه حتى نستمر وقلت الحمدلله لعله خير و لم يرزقني الله الابناء بسبب علة بزوجي رفض علاجها ايضا وقلت لعله خير و , ثم مرض والدي مرض قوي تبعه مضاعفات كثيره جدا افلست جيوبنا وقلت الحمدلله ولعله خير الان انا لم اعد استيطع ان افهم حكمة الله في تعذيبي رغم اني لم ارتكب في حياتي اثم كبير اجازى عليه بهذا العقاب على العكس كنت الجئ اليه دائما واردد لا حول ولا قوة ال بالله وابكي له في سجدتي حتى ارتاح وانا عندي يقين انه سيستجيب والدي متصدق أمين كافل للايتام وارملتين ذاكر الله دائما ونستودعه انفسنا واحبابنا كل يوم لا يستحق حجم الالم الذي يقاسيه ونقاسيه كل يوم لا انام الا ساعات قليلة جدا استيقظ الى عملي ثم اعود لاعتني بوالدي الذي اصابه شلل جزئي و تأثر عقله بالادوية يسب ويلعن طيلة الوقت وبأفظع الشتائم , يحتاج الى عناية تفوق قدرتي اضعاف مضاعفه منهكة نفسيا وجسديا الى ابعد الحدود ولا قدرة لي على التحمل اكثر اشعر ان الله تخلى عني او انه لا يسمعني فأنا ادعوه في كل صلاة ان ينقذني و يرحم ضعفي وقلة حيلتي ويخفف عن والدي عذابه وكلما دعوت بفرج جاءني بلاء يفوق الذي سبقه افقد ايماني تدريجيا واخاف من ان افقده كليا لا اعرف ماذا سيقويني اذا فقدت ايماني بالله واخاف من الافكار التي بدأت تطرق بالي حتى ارتاح انا اشعر بضعف لم اشعر به في حياتي كلها و استطيب فكرة ان الموت راحة لمن هم في عذاب مثلي ومثل والدي الحبيب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واستغفري الله على هذه الافكار السلبية فما تمرين به يا اختي امور نمر بها كلها او جزء منها او اكثر منها وانظري لكل من حولك ولن تجدي حياة هانئة مطلقة، وبالطبع هو خير من عند الله ولكن انت لا ترين الخير فيما تمرين به. مليارات النسوة تطلقن، والحمد لله انك لم تنجبي حتى لا يعاني المولود مع هكذا اب فرب العالمين له حكمة، وقدرك الطلاق لتعتني بهذا الرجل المسكين الذي لا يعي ما يمر به وهو ابوك وكل لحظة خدمة له اجر وثواب في سبيل الله فلا تخسري الاجر، ان تعبنا بالخير فالتعب يذهب ويبقى الخير ان شاء الله، وهذا لاجلك وتخفيف لعذابك ان شاء الله وكفارات كفارات كما يقال، امر طبيعي انك تعملين ووالدك مريض وعليك العناية به فتشعرين بالارهاق، يا سيدتي عندما يتوفاه الله برحمته ستشعرين بوحشة وان كان عملك خالصا في سبيل الله سيكون ضميرك مرتاح وتقولي اللهم اشهد اللهم قد بلغت، وان كنت متذمرة متأفأفة ستتعبين من تأنيب ضميرك، هو رجل كبير واليوم هنا وغدا الله اعلم اين يكون، اصبري وتجلدي بالصبر وحاولي ان تطلبي مساعدة من احد في العائلة لترتاحي قليلا، وانت تمرين بما مررت به شخصيا قبل سنوات من عمل مضن ومتعب جدا وام مريضة رحمها الله، والله اتمنى لو يعود العمر واقض معها سنوات طويلة في مرضها واطببها وتبقى حولي واكسب رضاها. اصبري يا اختي وارمي حملك على الله واعتقد انه ربما تعيدي كتابة الرسالة لي مرة ثانية لنرى كيف يمكن ترتيب وقتك وتخفيف العبء عنك لتشعري براحة اكثر وتسعدي فيما تقومين به وربي يوفقك.
إذا كان الله فقط يعاقب بالسيئات والذنوب لما تعذب الأنبياء وهم اتقى الناس أكثر الناس بلاءا هم الأنبياء ثم الأمثل والأمثل انا عمري 33 بدون زواج ومصابة بالواسواس القهري والرهاب الاجتماعي ومصابة ٢ أمراض مميته وابتليت في نفسي واهلي وغيرها من هموم وكروب لكن صابرة وانتظر الفرج صحيح اني احيانا احس الدنيا تلبيت بالسواد وحزن عظيم لكن اتذكر ان الله موجود ولايعجزه شيء وهذا اختيار الله الله لنا والله لايكتب الا الخير وتذكري أن كثير مثلك وربما اسوء من حالك والله يفرجها على وعليك وعلى كل المسلمين يارب
نفس وضعي , كل سنه ابتلاء سنوي , كاني فار تجارب , وفوق هذا الفرج ماشفته بحياتي , الي اعرفه انه الي يحبك ما يضرك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-08-2021
أختي الكريمة اسأل الله أن يشفي اباك ويعينك على مصائب الدنيا. أختي الكريمة وصفتي أباك بالحبيب رغم أنه يشتم ويصرخ والمنتظر من الأب أن يحب ويعطف ولا يشتم ومع ذلك لم تفتحي باب اساءة الظن به رغم شتمه وصراخه بينما الله عزوجل الذي يجب أن يكون أحب إلينا من آباءنا وامهاتنا باب إساءة الظن به مفتوح على مصراعيه، نؤمن به ونحبه حب مشروط، لا نحبه لذاته لعظمته لجلاله لقدرته لإبداعه لجبروته لرحمته بل فقط نحبه لما سيعطي حتى أننا لا نتذكر ما أعطانا في الماضي ونحمده عليه بل فقط لما سيعطي في المستقبل القريب العاجل وإن لم يعطي سنسحب إيماننا وحبنا عنه لأنه ثبت أنه لا يستحقه حتى أننا لا نثق بوعوده لذلك لا نحبه لما وعد أنه سيعطينا في الجنة إن آمنا وصبرنا، هناك أناس سيتمنون أنهم لو قرضوا بالمقاريض في الدنيا عندما يروا عطاء الله يوم القيامة على البلاء ، ولا نحبه لهذه أيضا!! أختي الكريمة هذا الله عزوجل ولا يليق ولا ينبغي أن نتعامل معه جل وعلا بهذه الطريقة التي لا تليق بعظمته وجلاله ولا نجرؤ أن نعامل بها بشري ذو منصب. استغفري الله عزوجل ولا تحبيه وتؤمني به إيمان مشروط، تعلمي أكثر عن الله عزوجل وأنصحك بسلسلة حسن الظن بالله عزوجل للدكتور إياد قنيبي.
السلام عليك يا اختي. ان اكثر الناس بلاء" في هذه الدنيا كانوا الأنبياء والمرسلين. فكلنا نعلم كم تعذب الأنبياء والرسل حتى يوصلوا لنا كلمة الحق. ان الأنبياء والمرسلين هم من اقرب واحب الناس عند الله تعالى ولكنهم كانوا الأكثر بلاء وهذا يعني ان البلاء في الدنيا يأتي إلى المؤمنين ليزيد من درجاتهم ويكونون بمرتبة الشهداء والصالحين والمقربين من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والدك مريض يا اختي ولكن هل تعلمين ان سيدنا محمد عاش يتيم الأب والأم. لم ترزقي أطفال من زوجك المريض ولكن هل تعلمي ان سيدنا محمد قد عانى ايضا" بسبب وفاة بعض أولاده. قد تكون حكمة الله من أن لا ترزقي أطفال من زوجك الأول هي حمايتك من أن لا يكون لك اي صلة في المستقبل مع هذا الرجل المجنون او كان مثلا سيأتيك ولد عاق. ومن يعرف يمكن أن يكون الله تعالى يخبئ لك فرج قريب جدا" قد تكون عن طريق زوج صالح جديد يتقدم لك وايضا قد يرزقك الله بالأطفال في المستقبل. لا تقنطي من رحمة الله وتذكري ان الدنيا هي دار الابتلاء وان الراحة هي في الجنة ان شاء الله.
يا أختي.. أعلم جيدا ما تمرين به من صعاب و كدر و أحب أن ألفت نظرك بعيدا عن شطئان اليأس و سواحل الحزن الذي طل على عالمك ...لقد دخلنا الحياة الدنيا و ما كان لنا فيها خيار..أليس كذلك؟ و أكرمنا الخالق و أحسن صورنا و فضلنا على العالمين دون أن نطلب منه ذلك... تذكري أن روحك ملك لله و جسدك و حياتك ملك له أيضا كان من الممكن أن تكوني ذرة تراب لا تستقر أو نبتة صحراوية لا تعقل او صخرة جماد مستقرة على جبل.. لكنه اختارك انتي و نفخ فيكي من روحه و هذا لم يعطى حتى للملائكة فانتي إذا لا شك محظوظة بذلك و هو له الحق في أن يتصرف كيفما يشاء ( لا يُسأل عما يفعل و هم يُسألون.).. و هو كامل سبحانه و نحن فينا النقص و العوز.. إن الأيمان ليس كلام ينطق في السجود أو دعاء فيه نوايا مختلطة.!. بل هو إستسلام تام لحكم الله و قدره.. أنت تقولين لماذا أنا و لماذا والدي أي أنك تعترضين على قدر الله...و لكن أبونا أبراهيم حين أمره الله بنحر إبنه الوحيد و فلذة كبده لم يقل لماذا يا رب بل هو ابني احتاجه و لم يمن على الله و قال انا اعبدك يا رب و ادعو الناس اليك و انت تأمرني بقتل ابني!!.. لم يعترض ابونا ابراهيم... لم يخالطه الشك ولا لحظة.. بل إمتثل في الحال لذبح اينه الحبيب!!! ذلك هو الايمان الحق.. و ذلك هو البلاء العظيم... فأين نحن من ذلك الأيمان ؟ سورة الصافات فيها القصة كاملة و هي تدمع العين و تخشع القلب.. يا أختي الحبيبة.. لا تطلبي الفرج قبل أن ترضي بالبلاء.. نعم عليك بالرضا و نبذ الاعتراض.. صدقيني اذا رضيت بما انت فيه سيزول البلاء تدريجيا عنك و الرضا لا يأتي إلا بإقرار الضعف و النقص منك و التجرد من الانانية ثم العلم بأسماء الله سبحانه و صفاته و الاستسلام التام لحكمه دون اعتراض.. و أما متى ينكشف البلاء فذلك تقدير العزيز الحكيم.. أخيرا لا تفكري أنك معاقبة لانك سيئة او لا تستحقين ابدا بل على العكس الله تعاملاته تختلف مع عباده.. بل أن منزلتك ستكون عظيمة عنده سبحانه اذا صبرت و طلبت الرضا.. و ربما هو اراد ان يعلي منزلتك و اراد لكي ان تنالي مكانة عظيمة في الجنة لا تناليها إلا بالبلاء.. أسمعي قصة الدكتور اياد قنيبي و بلاءه بفقدان ابنته البكر سارة في برنامج فهد الكندري فهو يتحدث عن البلاء بطريقة جميلة جدا و نفسه صامدة و قوية و مستعدة لمزيد من البلاءات.
لا تفقدي ايمانك في الله سبحانه وتعالى ، احيانا لا يكون لدينا في الحياة سوى الايمان به ويكون هو منقذنا ، لا يعني ان الله لا يحقق لنفسك كل ما تتمنين انه لا يحبك ولكن ربما يقوم بتأخير هذا عنك ليمنحك خير اكثر، اتركي الامر على الله ، ان الله لا يتخلى عن عبد خلقه واظهر حاجته له
استغفري الله يا عزيزتي ، ان ما تمرين به هو اختبار من الله لك ليري ما في قلبك من ايمان وثقه به ومن صبر ، فعليك ان تجتازي هذا الاختبار بنجاح ،انت امرأه قويه وتحملتي الكثير وصبرتي علي متاعب الحياه ، انصحك بان تستمري علي هذا النحو ، واجعلي علاقتك بربك قويه دائما ، واشغلي يومك بامور مختلفه وضعي بعض التجديد في روتين يومك حتي لا تشعري بالملل والتعب ، والقادم افضل لك واحسن ان شاء الله .
" لا تقنطوا من رحمه الله .. " ، " فرحمتي وسعت كل شيء .. " عليك يا ابنتي ان تضعي آيات الله الكريمه امام عينك دائما ، فلا يجب عليك ان تيأسي او تجزعي فالله سبحانه وتعالي يراكي دائما ويعلم كل ما تمرين به ، وسوف يعوضك اذا صبرتي واذا رضيتي بقضاؤه ، انتي انسانه قويه ومؤمنه بالله وبقضاؤه وقدره ، فلا تتبعي خطوات الشيطان وتجعليه ينتصر عليك ويبعدك عن الطريق المستقيم .
يا ابنتي عليك بالرضا بقضاء الله وقدره ، كوني راضيه بكل ما تمرين به من كل قلبك وعقلك ، حتي يرضيكي الله بجمال قدره ، استمري في التقرب من الله ، قوي علاقتك بربك وابتعدي عن وساوس الشيطان الذي يريد منك الابتعاد عن طريق الله ، وداومي علي صلاتك وقراءه القرآن الكريم ، اعلم انها فتره صعبه في حياتك ولكن يجب ان تكوني علي يقين ان كل ما تمري به لن يدوم وسوف تتحسن حياتك الي الافضل ان شاء الله .
ابنتي العزيزه ان الله يعطي عباده بعض الاختبارات لكي يري مدي صبرنا وتحملنا وايماننا به ، وهذا هو اختبارك في الحياه ، فعليك ان تكوني قويه وتتحلي بالصبر ، وان تقوي علاقتك بالله وتلجأي اليه دائما ولا تيأسي ، حتي تجتازين هذا الاختبار بنجاح ، وحتي يعوضك الله عوضا كبير عن كل ما مررتي به ، وسوف يجازيكي خيرا في الدنيا و الآخره .
ان ما تمرين به امر صعب وقاس عليك يا ابنتي ، ولكن عليك ان تعلمي ان الله يعطي اصعب المعارك لاقوي جنوده ، فانتي امراه قويه وتستطعي تجاوز الصعاب وتستطعي الصمود وتخطي العقبات ، لا تنسي ذلك ابدا ، واعلمي ان الله يسمعك ويسمع دعائك ومناجتك له ، وسوف يعضوك بالخير الوفير في حياتك ان شاء الله، ولكن تحلي بالصبر والايمان .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تطوير الذات
احدث الوصفات
احدث اسئلة تطوير الذات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين