تنظيم الوقت مهارة لا أستطيع أن أتقنها

كوني اكثر قوه وحاولي ان تفكري في الامر بحكمه اكثر فعليكي يا تكوني قويه وتتخذي القرار بترك الهاتف فورا بدون اي تاجيل فكلما اجلتي اعرفي ان الامر سيصبح اصعب واصعب فلا تفكري ولا تحسبي حساب لاي شيى اتركي الهاتف وابدئي في عمل ما يجعلك افضل تجاه هدفك 

ان بدايه البحث عن الحل لمشكلتك هو امر يدل على رغبتك في الانتهاء من خذه المشكله فعلا فعليكي الان ان تبدئي في التنفيذ ولا تأجلي لحظه واحده فكلما اجلتي الامر كلما اصبح من المستحيل ان يتم تنفيذه فلا تفعلي هذا بنفسك ابدا يا اختي الكريمه 

ان الامر يعتمد على الهدف الذي تحدديه فان كنتي تحددي هدف معين بعيد الامد فستجدي انك تسعي اليه يوميا اما ان تسيري بشكل عشوائي بلا هدف في النهايه فلن تجدي القدره على التمسك بحلمك والمحاوله رغم كل المشتتات ان تحققي هدفك 

تحدّي الإنسان نفسه، وعدم التأثر بالبيئة المحيطة إن كانت مثبطةً ومعوقةً له في تنظيم وقته، وعدم التأثر بالآخرين أو السماح لهم بالتدخّل في حياة الفرد الخاصّة، وفي برنامج أعماله؛ فأوقاته ملك له وحده، ولذلك يجب أن يكون هو المسيطر الأول والأخير على وقته؛ وإن حدث ووجد الإنسان تدخّلاً من الآخرين، فعليه أن يعتذر لهم بلباقةٍ وحزم، فمن لم يُخطّط لنفسه ويُنظّم وقته ويُنجز ما لديه من أعمال، فسيفعل ذلك الآخرون، ويجعلونه أداةً لإنجاز أعمالهم.

الحرص على تنظيم كافّة أعمال الفرد اليوميّة؛ فالأعمال مهما صغُرت فإنّها تحتاج منه إلى التنظيم، وإن لم يُنظّمها الفرد كانت سبباً في ضياع الوقت وهدره، وأمّا مقولة: أنا لا أحتاج تنظيماً لوقتي في الأمور كلّها، وأنّ التنظيم مقتصر على المشاريع الكبيرة فقط، فهذه مقولةٌ خاطئةٌ، وتحتاج إلى إعادة نظر فيها، فمن خلال الإحصائيات العديدة تبيّن أنّ الأمور الصغيرة تهدر من الوقت ساعاتٍ عديدةً سنويّاً.

الاهتمام بقضيّة تنظيم الوقت بشكلٍ جدّي، وإدارتهِ إدارةً سليمة، وعدم التعذّر بالانشغال، أو عدم التفرغ، أو عدم وجود وقتٍ للتنظيم؛ فالوقت والأعمال كالأرض، فمن يريد زراعتها عليه أن يُجهّزها أولاً، ويُجهّز الأدوات قبل القيام بعملية الزراعة، وكذلك حياة الفرد العمليّة يجب أن يُعدّ لها الفرد، ويُخطّط للكيفيّة التي يقضي فيها ساعات يومهِ.

عمل سجلّ يوميّ يستمر لمدّة أسبوع، يبيّن فيه الفرد تفاصيل الأعمال التي يقوم بها، ويذكر أيضاً ما تمّ القيام به، وكم استغرق من الوقت لإنجازه، وكذلك كتابة الأمور التي يراها الشخص صغيرةً وبسيطةً، ويكون فيها ضياع الوقت.

الحلم و الهدف يحتاج العزيمة و الاجتهاد لا يصلح أن يكحون لديكي هدف و حلم و تضعية على الرف و تستمري بالاهمال ,, عليكي يا عزيزتي أن تبدئي من الآن بأن تضعي الاهداف الصغيرة التي يدب أن تحجققيها لتصلي الا الهدف الكبير الذي تحلمين به يمكنك استجخام الهاتف بشكل نافع و يخدم تحقيق هذا الحلم أو الهدف الذي تصبو اليه ,, ضعي الآن الخطط و انهضي و لا تتهاوني أبدا و تؤجلي للغد و يضيع عمرك بالتسويف

أنا كنت مما عانوا من مشكلة عدم القدرة على تنظيم الوقت ,, كان أغلب الوقت أقضيه بين الهاتف و التلفاز و لم أهتم أبدا بدراستي الا وقت الامتحان أو حتى قبله بساعات ,, و الأمر بات ينغص علي حياتي بعد اخفاقي في الكثير من المواد و لم أصحو الا بعد فقدت فصل كامل في الجامعة بسبب هذا الاستهتار  وعندما استيقظت من هذه الغفلة قررت أن أهجر هاتفي و أن أغلق رجميع الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي و أن أبدأ بجدية و أستخدم الهاتف فقط لأجل الحصول على  المعلومات التي تساعدني على الدراسة و على التردجمة و فقط و لله الحمد أتممت الفصل بتفوق والكل كان مندهش مما حصلت عليه من علامات و من ثم عدت لهاتفي لكن الآن’ شغفي به قليل وأستطيع أن أتحكم بالوقت الذي من خلاله أستخدمه أو أستغني عنه

ضعي هدفك أمام عينيكي في كل مكان تذهبي اليه في غرفتك و على هاتفك اجعليه كالمنبه لك كي تكوني على يقظة اذا شعرتي أن الوقت يتسلل من بين يديكي و أنت لا تستطيعي مفارقة الهاتف طوال الوقت ,, احرصي على أن تكوني مطلعة على المواد التي يجب عليكي انجازها و تفحصها أول بأول حتى تقدري الوقت الذي تحتاجه هذه المواد حتى تنجزيها و من ثم تقدري الوقت الممكن الذي من خلاله تستطيع أن تتابعي هاتفك  لا تنعزلي فجأة عن الهاتف حتى لا تعودي له بشوق كبير احعلي هناك فترات بين استخدامه و التخلي عنه حتى لا تفكري به كثيراً و الأمر يحتاج الى تدريب و صبر و ارادة وعليكي أن تتحلي بهم

أنت الآن على الطريق لكي تتخلصي من هذا االاستهتار ,, بما أنك علمتي السبب عليكي أن تتخلصي منه بالتدريج لأن الادمان على الاجهزة الالكترونية مثله مثل أي ادمان يجب التخلص منه بالتدريج وهذه هي الطريقة الصحيحة ,, حاولي أن تلغي من هاتفك البرامج التي تتابعيها بكثرة و لا تمثل لك أي نفع أو فائدة و من ثم تحديد وقت استخدام الهاتف يوميا بمقدار معين و في كل يوم قللي من هذا الوقت و حاولي عندما تقبلي على الدراسة أن تكوني في غرفة بعيدة عن الضجة و أن تدخلي اليها بدون جهازك الذكي أو يكون على وضع الطيران أنا كنت ممن جرب هذه الطريقة في دراسة الامتحانات في الحياة الجامعية و كانت فعالة لله الحمد