الخوف يجعل مني ضحية سهله أمام الجميع

السلام عليكم, أنا شاب أبلغ من العمر 18 عشر عاما, حسن الأخلاق, جميل المظهر و الهندام, مجتهد في الدراسة و الأول في فصلي الحمد لله. مشكلتي هي الأكبر في العالم, أشعر بأنني سأنفجر, حسنا سأبدأ في الرواية. أنا إنسان غير إجتماعي البتّة, لا أملك أصدقاء أبدا هذا لأنني أحب حقا البقاء في المنزل, فانا أدرس في المعهد ثم أعود إلى البيت. هذا ما في الأمر. لكن مشكلتي الان رهيبة جدا دائما ما أفكر فيها إلى أن يبدأ قلبي احيانا في النبض بسرعة بمفعول هرمون الخوف 'الأدرينالين". تم سطوي من قبل أشخاص لا أعرفهم في المدينة التي أدرس فيها و قد أُخِذَ هاتفي بالقوة, أستطيع الدفاع عن نفسي حقا لكن الخوف يجعلني ضحية سهلة جدا. أحيانا أفكّر ماذا لو ذهبت إلى مدينة أخرى للتسوق, أو الدراسة, و العمل أو لمقابلة أي شخص اَخر, المشكلة إنني لا أعرف شيئا...(أنا أكتب هذا المقال الان و دموعي بدأت تنزل أقسم لكم) ... على سبيل المثال أذهب إلى العاصمة و يتم نهب مالي أو هاتفي بالقوة (بعض العصابات) على سبيل المثال يقول لي: "هاي أنت, هل تستطيع أن تعيرني هاتفك لأجري مكالمة أرجوك؟" أو مثلا "إعطني هاتفك و إلا ستندم, لدي الكثير من الأصدقاء" أو أحيانا التهديد بالسلاح الأبيض. صدقوني سأموت الان و الله! كل شيم أفكر في هذا الموقف خاصة لو تم الإعتداء علي جسديا, المشكلة بدأت في التطور, أريد تعلم الألمانية مستوى B1 لكن هناك مركز لتعلمها يبعدني بـ20 كم, ماذا لو حدثت لي مشكلة لأنني أكون أمشي في سبيلي و يكون هناك بعض الأولاد الجالسين على الرصيف"هاي أنت, من أين أنت و ماذا تفعل هنا؟ أرينا الوقت أرجوك" ثم يفتك الهاتف... تبا تبا! لم أعد أستطيع التحمل بعد الان. سيتم نهبي و الإعتداء علي لأنني بإختصار فاشل لا أعرف أحدا ليؤانس وحدتي. أصلا لم أعد أُخرج هاتفي من المنزل لأنني أخاف عليه من النهب. الاَن صديقتي طلبت مني أن نلتقي في العاصمة (تبعد عني 120 كم) هاهاها شيئ مضحك. سأتعرض للضرب المبرح أو السطو... هذا السيناريو يتكرر في رأسي بإستمرار كل يوم. لا أستطيع مصارحة أحد حتى والداي... أرجو المساعدة