نظرة المجتمع للفتاة الغير متزوجة أبكت عيوني

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.أنا فتاة أبلغ من العمر ٣٤ سنة. موظفة و على قدر من الجمال. محترمة و بنت ناس محترمين.رغم ذلك لم أتزوج إلى اليوم.تقدم لي الكثيرون، ولكنهم مع الأسف لم يكونوا مناسبين لي. لأسباب مختلفة.الأمر لا يعني لي شيئا، إن تزوجت أم لا. ولكن الذي يؤثر بي هو بعض الثرثرات من هنا و هناك. التي وصلت في بعض الأحيان حد التجريح.أحاول ألا أظهر شيئا. ولكن عندما يحل الليل، أضعف أمام نفسي و أبلل وسادتي بالدموع. لماذا مجتمعنا هكذا؟ لا يهتم كل فرد فيه بشؤونه الخاصة أكثر من اهتمامه بشؤون الآخرين؟ إن تزوجوا أو انفصلوا؟ما هذا القلب القاسي الذي لا يتوانى عن نعت فتاة تأخرت في الزواج سواء باختيارها أم لا، بالعانس؟؟؟هذه العبارة القاسية.في البداية لم أكن أهتم، كما سبق و أن قلت، لأن الموضوع لم يكن يعني لي شيئا. كنت أعتبر نفسي فوق مستوى الثرثرات التافهة. ولكن مع الوقت و دون أن أدرك بدأت أتأثر. ببساطة لأن الحاجة البيولوجية و الفطرية و الإجتماعية تلح علي أكثر فأكثر. ما العمل إن لم أجد الرجل الذي أقتنع به؟ هل أستسلم لضغط المجتمع و أرتبط بمن هب و دب و أندم بقية حياتي؟ أم أتشبث بقناعاتي و اختياري مع احتمال أن أظل بدون زواج و لا أسرة و لا أطفال... شبح الوحدة يهددني...أمران أحلاهما مر.ولكن لله الأمر من قبل و بعد.