كل يوم يزداد كرهي لحماتي فهل أنا مذنبة؟

نفس مشكلتي وطلعت منهم وكل وقت جايين زياره ومن حقدهم يعرضون صور نساء لزوجي بنية يزوجونه وكشفتهم وكرهتهم اكثر واكثرللابد

تقريبا معاناتك تشترك بها معظم النساء .نحن حينما نتزوج نعتقد أن الحماة ستكون بمثابة الام فنوقرها ونحترمها لكن مع الايام نكتشف كم الغيرة التي في قلوبهم علينا .انا اخيرا وصلت لمرحلة لا أريد نفاقا اجتماعيا بع أن سمعت بأذني كمية الاستهزاء بي وباسرتي،  ومنزل اسرتي البسيط مع انهم لم يكونوا افضل حالا منا ، حتى من شدة الكبر والغطرسة حماتي تأبى أن أعزم اهلي اخي وابي مع أن سهرة الرجال كانت في منزلي .قلة الأصل ستراها في المواقف ، والحمى الي عينها ع ثلاجة ابنها هاي جعانة وبحياتها ماراح تشبع

ما تهتمي انهم يسألوا عنك او عن حملك .وخلي عندك ثقة بنفسك .نصيحة اشغلي نفسك بشئ مفيد حتى لا تفكري بهم

وانا حماتي نفس الشي دائما تصغرني بعيون زوجي وتنتقدني من خلف ضهري وتعبي راسو علي مرا حاولت ادافع عن حالي حكت لزوجي طلعها من البيت وسكرت تمي وازدادو في ظلمهم وزوجي بيسمع كل كلمة من امو وطلبت منو يدافع عني مرا حاول يدافع عني غضبت عليه وقاطعتو شهرين وهو خاف من غضبها ومن يومها صارت حياتنا جحيم راح تصالح مع امو وضلت تظلمني المكيوده وفيها كل الامراض حطها فيها ربنا ولا راضيه تتعظ ولا تتغير انا بالنسبه لالها لعنه نزلت عراسها بتموت مني غيره هي وبناتها مع اني طيبه وعمري ما زعلتهم وكنت اضل اشتغل بالمطبخ   ولا عمرها مدحتني ولا شكرتني كنت اخدلها هدايا وكانت تشكر زوجي لانو صاحب المال وهو ما يسترجي يفتح  تمو وانا اخر شي هجرتهم ولكن هالشي زاد الخلافات بيني وبين زوجي وهي ضلت تستفرد فيه وتقارن بين سلفاتي  والله لا يسامحها انا بريئه منها وما رح اسامحها لا دنيا ولا اخره حتى وانا هاجراها ما تركتني بحالي الله يغضب عليها ورح اطلب حقي منكم يوم القيامه 

انتي متلي تماما لكن في امور البيت لا يهمني لا انهض من فراشي الا في 11او 12وبكل برودة افطر واقوم بلاشغال المنزلية ولا اترك لها المجال في ان تتحدث واذهب بعدها الى الجامعة ادرس وانتهي من دراستي اخرج قليلة اشتري بعض لاغراض التي تخصني ادخل واقوم بما تبقا من لاشغال انا اطبخ العشاء او اشتريه من الخارج لكن حماتي دااائما ما ترمي كلمااات تدل على قهرها لكن ابردها ب الهءاية التى اطلب من زوجي احضارها الى امه وانا من يقدمها اليها 

يا حبيبتي تاكل من الثلاجة انت شو فارقة معك؟! أذا امك اكلت من الثلاجة بتزعلي؟! المشكلة انك شايفتيها انسانة غريبة دخيلة على بيتك و حياتك. بلا وسوسة. حماتك مسنة ما  بتعرف حالها شو عم تحكي و تتصرف. المسن معذور من ذلة اللسان. عامليها كويس ابتسمي بوجهها و ما تحقدي عليها انسانة مسنة ضعيفة. احسني الظن بحماتك و بالناس بتعيشي سعيدة 

ليس لأنها أمه تفتش في ثلاجة، إذا هي المحتاجة حاجة تطلبها من إبنها، يشتريها لها لأنه لايجب البحث في خصوصيات الغير. 

انا عندي حماية مصيبة و بكرها كره لا يوصف هم على القلب ما بطيق اشوف و جها و لا اسمع صوتها انا عشت اتعس ايام معهم و ضليت ورا زوجي لتطلعنا من عندهم و الحمدالله افرجت علينا و ارتحت عمري ما بعيدها لو بدهم يموتو اعوذ بالله منهن 

ربنا يتولاها 

انتي تصالحتي معهم بس مو معناته ترجع المياه لمجاريها بالعكس كان سويتي حدود بينك و بينهم البيت له خصوصيه خلي باب بيتك مقفل مو اي احد يدخل بدون اذن و اذا جاو الاطفال يلعبون لا تفتحين الباب و حاولي اذا تقدرون تنقلون بس اذا ما قدرتو سوي حواجز و نفس الوقت لا تخربين العلاقه

أنا عندي نفس المشكله بس أنا عاملتلها الحلو كله بس هي عمرها مقدارت حاجه أبد وأنا سمره وسلفتى بيضاء اللون دايما تقارن بين وبينها في هذه المسألة وبرغم ذلك أنا يتعامل معها زاى امى لأن مهما عاملت ربنا بينصرنى لأن فعلا بتعامل مع تصرفاتها بقول هى ست جهله متعرفش ربنا أنا اكون أفضل منها وكل متستفذ استغفرالله ومتبصلهش ولا تسمعى كلمها وبنسبة لزمبك أنتى كلامك يدل أنك طيبه فانتى أصلا معلكيش أى زامب طول وزوجك بيصل رحمو لوانتى مرتاحه في البعد ابعدى كل انسان وله طاقه